مساعدات نقدية طارئة لدعم السودانيين الفارين من الصراع في جمهورية مصر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أطلق برنامج الأغذية العالمي برنامج مساعدات نقدية طارئة لدعم الأشخاص المستضعفين الفارين من الصراع في السودان إلى مصر.
وقال البرنامج في بيان أصدر الإثنين إنَّه أجرى تقييماً سريعاً مع شركائه لتحديد الوافدين الأكثر ضعفاً الذين يحتاجون إلى المساعدة.
وأوضح ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديرها القطري في مصر برافين أغراوال : “ أن برنامج الغذاء العالمي سيوفر منصتة الخاصة بتوصيل الأموال إلى وكالات الأمم المتحدة الشقيقة، مثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وشركاء التنمية الآخرين، لتمكينها من الوصول بسرعة إلى الأسر الضعيفة التي تحتاج إلى الدعم”.
ويدعم برنامج الغذاء العالمي بالفعل أكثر من مائة ألف لاجئ في مصر من خلال منصته الحالية لتوصيل الأموال. وستقدم المساعدات النقدية إلى الوافدين الجدد بالإضافة إلى الطرود الغذائية الطارئة الجاهزة للأكل.
ووفقاً لوزارة الخارجية المصرية، عبر حوالي (88) ألف شخص الحدود السودانية – المصرية حتى11 أيار /مايو، بما في ذلك حوالي خمسة آلاف مصري ورعايا دول أخرى.
وكانت مصر تستضيف بالفعل أكثر من (60 )ألف لاجئ سوداني قبل الأزمة الحالية، ويقول برنامج الغذاء العالمي إنه كان يقدم مساعدات نقدية شهرية ودعماً طويل الأمد للفئات الأكثر ضعفاً منهم، حيث بلغ عدد المستفيدين عشرة آلاف شخص، وذلك لمساعدتهم على تأمين احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
يذكر أن اللاجئين يتلقون مساعدات نقدية شهرية من خلال بطاقات إلكترونية يمكن استخدامها في أكثر من (140) ألف نقطة بيع في جميع أنحاء البلاد.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مساعدات نقدیة
إقرأ أيضاً:
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
من أقاصي شرق اليمن ومن عمق مديرية الغيضة بمحافظة المهرة يطل برنامج حيث الانسان لهذه الليلة بمبادرة إنسانية حققت أحلام أكثر من عشرة ألف مواطن، مبادرة أنهت قلق المواطنين سواء على حياتهم او حياة أطفالهم ونسائهم وتحديدا عندما يباغتهم المرض او الاصابة المفاجئة.
حيث كان المركز الصحي في غالبية اوقاته يخلو من الأطباء والمختصين نظرا لأن سكنهم يبعد عشرات الكيلومترات من موقع علهم، ولهم على هذا الحال اكثر من سبع سنوات حتى جاءت تدخلات برنامج حيث الانسان وبدعم من مؤسسة توكل كرمان.
في إعادة تأهيل سكن الأطباء في مركز الفيدمي الطبي بمحافظة المهرة (شرق اليمن) وأنهت معاناة الأهالي في تلك المنطقة.
كان سكن الأطباء في المركز الصحي الواقع بمنطقة الفيدمي التابعة لمديرية الغيضة قد تعرض لأضرار جسيمة جراء إعصاري "لوبان" و"تيج"، ما خلق معاناة للعاملين في المركز الذين اضطروا إلى التفرق في مناطق بعيدة عن المركز. في كثير من الأحيان، كان المرضى يتوجهون إلى المركز ثم يغادرون دون أن يتمكنوا من رؤية الطبيب أو يضطرون للانتقال إلى المديرية للبحث عن العلاج.
وفي هذا السياق، يقول علي الفقيه، أحد سكان منطقة الفيدمي: "يأتي المواطنون إلى المركز الطبي لكنهم لا يجدون الطبيب بسبب بُعد سكنه، فيضطرون للذهاب إلى مديرية الغيضة للعلاج".
وأضاف: "لو كان السكن قريبًا من المركز الصحي، سيكون الطبيب متاحًا بشكل دائم، وبالتالي يمكن للمريض الحصول على العلاج في أي وقت، ما يجعل من الضروري توفير سكن للأطباء بجانب المراكز الصحية".
من جانبه، أشار الدكتور عبدالله التميمي، مساعد الطبيب في مركز الفيدمي منذ 15 عامًا، إلى الصعوبات التي يواجهها الأطباء في الانتقال من منازلهم إلى المركز، خاصة أولئك الذين يضطرون للسفر من الغيضة، التي تبعد 45 كيلو مترًا عن المركز.
وقال التميمي: "المعاناة الأكبر تقع على عاتق المرضى الذين يقطعون مسافات طويلة فقط ليكتشفوا عدم وجود الطبيب، ليضطروا للذهاب إلى الغيضة للحصول على العلاج".
وقام فريق برنامج "حيث الإنسان" بتقييم الاحتياجات المطلوبة ليقوم المركز بأداء دوره بالشكل المطلوب، وقرر اعتماد خطة لترميم سكن الأطباء في المركز الصحي بمنطقة الفيدمي التابعة لمديرية الغيضة وتأثيثه بشكل متكامل.
وقد عبّر الدكتور عبدالله التميمي عن سعادته الكبيرة وشكره العميق لمؤسسة توكل كرمان على دعمها في إعادة تأهيل سكن الأطباء، قائلاً: "في الماضي كنا نعاني من التأخير في تقديم الخدمات للمرضى، لكن اليوم أصبح لدينا سكن مجهز داخل المركز، مما يتيح تواجد الطبيب على مدار الساعة. شكرًا لمؤسسة توكل كرمان على ما قدمته لنا وللمرضى، ونحن جميعًا سعداء بذلك".
احدث تجديد سكن الأطباء اثرا كبيرا في اعادة الحياة للمركز الصحي لأهالي منطقة الفيدمي، وعادت عشرات الحالات المرضية التي كانت تقطع عشرات الكيلومترات الى مستشفيات اخرى للتوجه الى مركزهم الصحي فاختصروا الوقت ووفروا المال في ذات الوقت.