إعلام عبري: جانتس وآيزنكوت يعارضان استمرار حرب غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
صرح إعلام إسرائيلي، الثلاثاء، أن بيني جانتس وجادي آيزنكوت، عضوا مجلس الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، يعارضان استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وذكر الموقع الإلكتروني "والا"، الثلاثاء، أن جانتس، وزير الدفاع السابق عضو المجلس الوزاري لإدارة الحرب على غزة "كابينيت الحرب" وزميله في المجلس، الجنرال آيزنكوت، رئيس الأركان الأسبق، يعارضان استمرار الحرب على قطاع غزة.
وأوضح أن آيزنكوت وجانتس يعارضان استمرار الحرب رغم مرور ما يزيد عن 102 يوما من الحرب، بدعوى أنها تتعارض مع هدف استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس".
وفي السياق نفسه، طلب مراقب الدولة الإسرائيلي الحصول على المناقشات والمشاورات العسكرية التي أجريت ليلة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عشية عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حماس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء، أن حالة من التوتر تسود الأروقة الإسرائيلية خاصة بين مكتب مراقب الدولة متنياهو أنجلمان، والأجهزة الأمنية الإسرائيلية في أعقاب مراجعة المراقب لأحداث السابع من أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة أن هناك مخاوف حقيقية داخل إسرائيل من الكشف عن وثائق استخبارية سرية تتعلق باليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى" أثناء الحرب، حيث أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يدّعي أن مراقب الدولة طالب ببدء تحقيق في أحداث 7 أكتوبر، قبل بدء أنشطة فريق التحقيق في الحرب المكّلف والذي عينه رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، وهو فريق يرأسه رئيس الأركان السابق شاؤول موفاز، إلى جانب ثلاثة جنرالات في قوات الاحتياط.
ولفتت إلى أن أنجلمان طلب من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الحصول على كامل ملخصات المشاورات والمناقشات وأي تقييمات للأوضاع العسكرية في مكاتب كل من رئيس الأركان وقائد القوات الجوية وقائد البحرية ورئيس شعبة العمليات، فضلا عن قائد القيادة الجنوبية وقائد فرقة غزة، وهي التقارير والملخصات بداية من ليلة السادس من أكتوبر وحتى نهاية اليوم التالي لها، وهو اليوم الأول من عملية "طوفان الأقصى".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن جانتس وآيزنكوت يؤيدان صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في غزة وهو ما لا يوافق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع من "الليكود" يوآف جالانت.
ويواصل جيش الاحتلال عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن أكثر من 24 ألف شهيد و60 ألف مصاب، إضافة إلى نحو 7 آلاف مفقود.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس جانتس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني
المناطق_واس
أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار وتصاعد وتيرة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، التي كان آخرها قصف بلدة طمون في محافظة طوباس، مما أدَّى إلى استشهاد عشرة فلسطينيين، والعدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، مما أسفر عن استشهاد 17 فلسطينًا وجرح واعتقال العشرات، إضافة إلى الإرهاب المنظم الذي تمارسه مجموعات المستوطنين المتطرفين، والتدمير الواسع للبنية التحتية, وإقامة مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والبلدات الفلسطينية.
أخبار قد تهمك منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يطلب فتوى من العدل الدولية 20 ديسمبر 2024 - 2:56 مساءً اختتام أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الأدوية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض 19 ديسمبر 2024 - 11:03 صباحًا
وحذَّرت المنظمة من خطورة استمرار جرائم الحرب والتهجير القسري والضم والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، التي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية، مجددة دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي, إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمل إسرائيل، قوة الاحتلال، على وقف سياساتها العدوانية ومساءلتها عنها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.