الطريق إلى مكة.. كراهيته الشديدة للإسلام قادته إلى أحضانه
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
#سواليف
جنّد نفسه لمحاربة #الإسلام بل وشارك في حملة ضارية في #مجلس_النواب_الهولندي في محاولة لحظره أو الحد منه، وبعد ذلك تفرغ لتأليف كتاب ضده، وأثناء ذلك انقلب السحر على الساحر فأسلم.
إنه السياسي الهولندي السابق #يورام_فان_كلافيرين وكان حينها يبلغ من العمر 30 عاما، وكان عضوا في حزب “الحرية” الهولندي الذي يتزعمه خيرت فيلدرز اليميني وشديد التطرف.
وسائل إعلام محلية ذكرت حينها أن يورام فان كلافيرين اعتنق الإسلام في أكتوبر عام 2018، فيما قال هو لصحف محلية أن إسلامه كان “شيئا يبحث عنه منذ فترة طويلة”، وأن الخطوة كانت بمثابة عودة دينية بالنسبة له.
مقالات ذات صلة أكثر فتكاً من كوفيد بـ 20 مرة.. العلماء يستعدون لمواجهة “مرض X” 2024/01/17هذا السياسي الهولندي السابق كان عضوا في البرلمان عن حزب الحرية بين عامي 2010 – 2014 ، إلا أنه استقال من الحزب بعد أن سأل فيلدرز مؤيديه خلال تجمع حاشد في عام 2014 عما إذا كانوا يريدون عددا أكبر أو أقل من المغاربة في هولندا، وهتف الحشد له صائحين: “أقل.. أقل.. أقل”.
عقب ذلك واصل فان كلافيرين طريقه وأسس حزبا يمينيا متطرفا باسم “من أجل هولندا”، لكنه هجر #السياسة بعد فشله في الفوز حتى بمقعد واحد في الانتخابات الوطنية العامة عام 2017.
بعد فترة من ذلك التقاعد السياسي، قرر فان كلافيرين تأليف كتاب بهدف انتقاد الإسلام بناء على المعلومات والظنون التي كان يحملها عنه في تلك الفترة.
فان كلافيرين يقول عن ذلك الأمر: “خلال تلك الكتابة، صادفت المزيد والمزيد من الأشياء التي جعلت وجهة نظري حول الإسلام تتعثر”.
أكبر عقبة في هذا الطريق الجديد صاغها في قوله إنها تتمثل في إزالة تصوراته السلبية عن النبي محمد، مشيرا إلى وجود “الكثير من الأكاذيب المنتشرة حول هذا الرجل. بعد أن أدركت هذا أستطيع أن أقول إنني مسلم”.
في أثناء ذلك، تغيرت وجهة نظر فان كلافيرين بشكل جذري وتحول كتابه ليصبح مضادا للمفاهيم المغلوطة والخاطئة عن الإسلام لدى غير #المسلمين، وأصبح العنوان “المرتد: من المسيحية إلى الإسلام في زمن الإرهاب العلماني”.
فان كلافيرين قال ردا على سؤال عما كان يشعر بالذنب حيال تصريحاته السابقة المعادية للإسلام إنه كان، “ببساطة مخطئا”، موضحا أن ما صدر عنه في السابق كان في سياق مفاهيم مغلوطة عن أن كل ما هو خاطئ يجب أن يرتبط بالإسلام بطريقة أو أخرى.
هذا السياسي الهولندي السابق لفت في هذا السياق قائلا: “إذا كنت تؤمن بإله واحد وأن محمدا كان نبيا، إلى جانب يسوع وموسى، فأنت مسلم”.
صحيفة “أد” علقت على اعتناق فان كلافيرين للإسلام قائلة: “لقد فاجأ تحوله إلى الإسلام الصديق والعدو على حد سواء”، فيما قال حينها، يان روس، وهو قيادي سابق في حزب الحرية المتطرف: “إذا لم يكن هذا حقا حيلة علاقات عامة للترويج لكتابه، فهو حقا خيار غير عادي لشخص لديه الكثير ليقوله عن الإسلام”.
فان كلافيرين الذي وقفت زوجته معه في خطوته، فيما عارضته والدته، لم يكن الوحيد من حزب الحرية والعدالة المتطرف الذي اعتنق الإسلام، فقد سبقه مسؤول سابق في الحزب يدعى، أرنود فان دورن، واعتنق الإسلام في عام 2012.
فان دورن، كتب مهنئا فان كلافيرين في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في ذلك الوقت مشيرا إلى أنه لم يعتقد بتاتا أن “حزب الحرية سيصبح أرضا خصبة لمعتنقي الإسلام”.
تشير بيانات مكتب الإحصاء المركزي الهولندي إلى أن حوالي خمسة في المئة من سكان هولندا البالغ عددهم 17 مليون شخص، أي حوالي 850 ألفا مسلمون، ويتوقع الخبراء أن يتضاعف هذا العدد بحلول عام 2050.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإسلام السياسة المسلمين حزب الحریة
إقرأ أيضاً:
الإبحار الشراعي في الطريق الصحيح
فرض منتخبنا الوطني للإبحار الشراعي سيطرته الكبيرة على منافسات المسابقة، حيث أنهى مشاركته بالحصول على 7 ميداليات ملونة، ففي مسابقة فئة قوارب الأوبتيمست في التصنيف العام، توج بحار المنتخب خميس الشماخي بالميدالية الفضية، بينما حصلت بحارة المنتخب ترتيل الحسنية على المركز الثالث، وحلّ في المركز الأول البحار الإماراتي خليفة الرميثي.
وفي منافسات فئة قوارب الأوبتيمست للفتيات، توجت بحارة المنتخب الوطني ترتيل الحسنية بالميدالية الذهبية، وجاءت البحرينية ملك الدوسري وصيفة، بينما كان المركز الثالث من نصيب الإماراتية مدية النيادي.
وفي مسابقة فئة قوارب الأوبتيمست للصغار، فقد فاز بحار المنتخب الوطني محمد القاسمي بالميدالية الفضية، بينما توج بالميدالية الذهبية الإماراتي زايد الحوسني، أما المركز الثالث فكان من نصيب القطري تميم خالد.
وفي مسابقة قوارب إيلكا 4 للفتيات، فقد ذهبت الميدالية الذهبية للإماراتية مروة الحمادي، وجاءت زميلتها في المنتخب اليازي الحمادي ثانيًا، بينما ذهب المركز الثالث للبحرينية أمينة الصادق، وفي منافسات قوارب إيلكا 4 للأولاد، فقد تألق بحار منتخبنا الوطني عبداللطيف القاسمي بحصوله على الميدالية الذهبية، تاركًا المركز الثاني للإماراتي محمد المرزوقي، بينما ذهب المركز الثالث للبحريني خليفة الدوسري.
وفي مسابقة قوارب إيلكا 6 للفتيات، فقد حلّت الإماراتية ضحى البشر في المركز الأول، وجاءت الكويتية أمينة عبدالله وصيفة، ثم كاميليا خليفة من منتخب الإمارات في المركز الثالث، وفي مسابقة قوارب إيلكا 6 للأولاد، حصل الإماراتي عثمان الحمادي على المركز الأول، بينما حلّ البحريني داود عبدالله في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب بحار المنتخب الوطني المعتصم الفارسي.
أما في مسابقة قوارب إيلكا 7 للأولاد، فقد توج بالميدالية الذهبية بحار المنتخب الوطني حسن الجابري، وحلّ الإماراتي عادل البسكتي وصيفًا، بينما جاء البحريني أحمد صادق في المركز الثالث.
وكان منتخبنا الوطني للإبحار الشراعي قد توج بالميدالية الفضية في مسابقة الأوبتيمست على مستوى الفرق في اليوم الأول من المنافسات، بينما حصل المنتخب الإماراتي على الميدالية الذهبية في هذه المسابقة، أما الميدالية البرونزية فكانت من نصيب المنتخب الكويتي، وحلّ المنتخب البحريني رابعًا، والمنتخب القطري خامسًا.