بسبب الإخوان المسلمين.. بنزيما يشكو وزير الداخلية الفرنسي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تقدم المهاجم الفرنسي كريم بنزيما بدعوى قضائية ضد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، بتهمة التشهير، الذي ادعى أن للاعب صلات بجماعة الإخوان المسلمين.
ووفقا لما ذكرته محطة RTL الإذاعية، الثلاثاء، رفع محامو الفائز بالكرة الذهبية 2022 الدعوى، بعد أن هاجم دارمانين بنزيما، في تصريحات أشار بها إلى ارتباط المهاجم الدولي الفرنسي السابق والمتوج بالكرة الذهبية لعام 2022، بجماعة الإخوان.
وبعد أيام قليلة من هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي، أدلى دارمانان بهذه التصريحات بعد أن اعتبر بنزيما قصف الأرض الفلسطينية غير عادل.
وفي شكوى بنزيما المؤلفة من 92 صفحة، والتي نقلتها وسائل إعلام فرنسية، اعتبر بنزيما أن هذه التصريحات "تقوض" شرفه وسمعته، مشيرا إلى أنه "لم تكن لديه أدنى صلة بجماعة الإخوان المسلمين، ولا يعرف أي عضو فيها".
???? INFO RTL - Karim Benzema porte plainte contre Gérald Darmanin, pour diffamation https://t.co/gY1WuwYpU6
— RTL France (@RTLFrance) January 16, 2024 إقرأ المزيد وزير الداخلية الفرنسي: بنزيما مرتبط بجماعة "الإخوان المسلمين"وتابع: "أدرك إلى أي مدى يتم استخدامي، بسبب سمعتي، في ألعاب سياسية، وهي أكبر فضيحة نظرا الى أن الأحداث الدرامية التي وقعت منذ 7 أكتوبر تستحق شيئا مختلفا تماما عن هذا النوع من التصريحات".
وقال محامي بنزيما هيوغ فيغييه لإذاعة RTL الفرنسية، إن لاعب كرة القدم ضحية "استغلال سياسي"، متهما وزير الداخلية "بزرع الانقسام في فرنسا".
مشيرا: "يتم الزج باسم الشخص فقط لأسباب اجتماعية. مع عواقب عائلية كبيرة على أقاربه".
وأضاف: "هذا الأمر غير متوقع من شخص يعتبر نفسه رجل دولة".
وكان دارمانين استهدف في السابق كريم بنزيما لأسباب أخرى، بما في ذلك "رفضه" ترديد النشيد الوطني الفرنسي، وما اعتبره "ممارسة التبشير الديني على شبكات التواصل الاجتماعي".
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كريم بنزيما الإخوان المسلمین وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بسبب التعداد السكاني
نفت وزارة الداخلية العراقية، الجمعة، تقارير تحدثت عن اعتقال عشرات الضباط والمنتسبين في نقاط تفتيش بمحافظة كركوك شمالي البلاد بالتزامن مع إجراء التعداد السكاني.
وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان أنها حققت مع 18 ضابطا ومنتسبا فقط ثبتت بحقهم قضايا فساد مالي في نقاط التفتيش، وجرى توقيفهم فيما بعد.
وأضاف البيان أن "هذا الموضوع ليس له علاقة بعملية التعداد السكاني وإنما جاء على خلفية قضايا تنظيمية وإدارية وأخرى تحقيقية من قبل وزارة الداخلية".
وأشار البيان إلى أن نقاط التفتيش في محافظة كركوك "يتواجد فيها ضباط ومنتسبون يقومون بواجباتهم بشكل اعتيادي وفق السياقات المعتمدة".
وكانت الجبهة التركمانية في العراق دعت، الأربعاء، وزير الداخلية إلى فتح تحقيق عاجل مع قائد شرطة محافظة كركوك بشأن الأسباب التي أدت إلى اعتقال "مسؤول سيطرات الشرطة، قبل يوم واحد فقط من إجراء التعداد العام للسكان".
وقالت الجبهة في بيان إن "320 ضابطا ومنتسبا" من نقاط تفتيش مناطق أخرى محاذية لمحافظتي أربيل والسليمانية، التابعتين لإقليم كردستان في شمال العراق، اعتقلوا مع المسؤول.
اعتقال مئات الضباط.. دعوة للتحقيق مع بدء التعداد العام في العراق وقالت في بيان صحافي، إنها تدعو الوزير عبد الأمير الشمري لفتح تحقيق عاجل مع قائد شرطة محافظة كركوك بشأن الأسباب التي أدت لاعتقال مسؤول سيطرات شرطة كركوك مع 320 ضابطاً ومنتسباً من سيطرات مناطق أخرى محاذية لمحافظتي أربيل والسليمانية التابعتين لإقليم كردستان في شمال العراق.واعتبرت الجبهة هذا الإجراء "غير مبرر ويثير تساؤلات عدة، لا سيما أنه أتاح المجال لدخول آلاف العوائل من دون تدقيق إلى محافظة كركوك للتأثير على نزاهة عملية التعداد العام للسكان في المحافظة".
وأجرت السلطات العراقية، الأربعاء، أكبر عملية للتعداد العام للسكان والمنازل انطلقت في كافة أنحاء العراق لأول مرة منذ نحو 37 عاما، واستمرت ليومين.
ولكركوك حساسية ديمغرافية خاصة في العراق، وهي من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.
ويثير تنظيم الإحصاء في كل أراضي العراق للمرة الأولى منذ 1987، مخاوف سياسية وقومية في البلد خصوصا بشأن مناطق شمالية متنازع عليها تاريخيا بين الحكومة العراقية المركزية وحكومة إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.
وشمل الإحصاء للمرة الأولى منذ العام 1987 المحافظات العراقية الـ18، بعدما أُجري في العام 1997 تعداد استثنى المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان.
فقد تعذر إجراء التعداد لسنوات طويلة بسبب خلافات سياسية حول مناطق متنازع عليها خصوصا بين العرب والأكراد بالإضافة إلى التركمان في شمال البلاد أبرزها محافظتَا كركوك ونينوى.