الاستثمارات الوطنية تنهي وبنجاح ثاني عملية شراء جزئي في الكويت لصالح شركة رواسي الكويت القابضة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تعلن شركة الاستثمارات الوطنية ش.م.ك.ع. عن نجاح إتمام دورها كمدير لعملية الشراء الجزئي لصالح شركة رواسي الكويت القابضة ش.م.ك.م. في أسهم رأس مال شركة راسيات القابضة ش.م.ك.ع.، علماً بأن هذه العملية تعد الثانية في السوق الكويتي وفقاً لأحكام الكتاب التاسع من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 7 لسنة 2010 في إنشاء هيئة أسواق المال وتنظيم نشاط الأوراق المالية وتعديلاتهما.
وفي معرض تعليقه، أفاد بشار خان – نائب رئيس تنفيذي لقطاع الاستثمارات المصرفية في شركة الاستثمارات الوطنية “يسرنا نجاح الشركة في إتمام دورها كمدير لعملية الشراء الجزئي لصالح شركة رواسي الكويت القابضة، حيث تسهم هذه الصفقة في زيادة خبرة شركة الاستثمارات الوطنية الواسعة وسعيها لتقديم خدمات استشارية مبتكرة وتستوفي احتياجات عملائها .
وعلق خان على المجهودات التي يبذلها الفريق في شركة الاستثمارات الوطنية، والعمل بشكل وثيق مع مساهم رئيسي بشركة راسيات لضمان تنفيذ العملية بشكل سلس وسريع. وقد وافقت هيئة أسواق المال بتاريخ 29 أغسطس 2023 على نشر مستند عرض الشراء الجزئي المقدم من رواسي الكويت القابضة لشراء 7% من أسهم رأس مال شركة راسيات القابضة وحصلت شركة الاستثمارات الوطنية على موافقة هيئة أسواق المال بتاريخ 16 نوفمبر 2023 لتحويل ملكية النسبة المحققة من عرض الشراء الجزئي وهي 6.087% إلى شركة رواسي الكويت القابضة.
نائب رئيس تنفيذي قطاع الاستثمارات المصـرفية في شركة الاستثمارات الوطنية بشار خانوتمتلك الاستثمارات الوطنية سجل من النجاحات خلال السنوات الماضية تضمنت إتمام عمليات متنوعة منها زيادة رأس مال الشركات وعمليات الدمج والاستحواذ والنجاح في العديد من الاكتتابات الخاصة والإدراجات النوعية في بورصة الكويت، ويعمل فريق الاستشارات المالية على مجموعة متنوعة من الصفقات والتي تؤكد على قدرتنا على تقديم أفضل الخدمات بناءاً على أعلى المعايير في الكويت.
وفي ختام حديثه، قدم بشار خان شكر الاستثمارات الوطنية لكل من هيئة أسواق المال وبورصة الكويت للأوراق المالية والشركة الكويتية للمقاصة على تعاونهم ومساهمتهم الفعالة في نجاح هذه الصفقة.
المصدر بيان صحفي الوسومالاستثمارات الوطنية رواسي القابضةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاستثمارات الوطنية شرکة الاستثمارات الوطنیة هیئة أسواق المال
إقرأ أيضاً:
قرى جنوب لبنان تستقبل العائدين بعد انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي
تدافع سكان قرى بجنوب لبنان للعودة إلى ديارهم بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من أغلب المناطق التي سيطر عليها خلال الأشهر الماضية.
ورصد مراسلو الجزيرة طوابير سيارات امتدت مسافة كيلومترات لسكان مناطق في الجنوب، من بينها دير ميماس وميس الجبل في طريقها إلى بلدات انسحب منها الجيش الإسرائيلي.
واضطر بعض العائدين للانتظار ساعات في الطريق قبل أن يسمح لهم الجيش بالتقدم ودخول البلدات، في ظل استمرار تحليق طيران الاستطلاع الإسرائيلي بشكل مكثف فوق المنطقة.
ورغم حجم الدمار الذي لحق بالكثير من المباني واستمرار الهجمات الإسرائيلية على بعض المناطق إلى غاية الساعات الأخيرة قبل الموعد المحدد للانسحاب، فإن السكان أصروا على العودة واستعادة بيوتهم وقراهم.
وكان الجيش اللبناني قد أكد أن وحداته انتشرت في 11 بلدة بالتنسيق مع اللجنة الخماسية (قطر والسعودية ومصر والولايات المتحدة وفرنسا) وقوات اليونيفيل.
وأوضح أن وحداته باشرت المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة، ودعا المواطنين للالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية حفاظا على أرواحهم وسلامتهم.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية في وقت سابق اليوم إن الجيش الإسرائيلي انسحب من القرى والبلدات التي كان يحتلها جنوبي البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود بذريعة أن تلك النقاط تقابلها تجمعات استيطانية رئيسية.
إعلانوأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية انسحبت من يارون ومارون الراس وبليدا وميس الجبل وحولا ومركبا والعديسة وكفركلا والوزاني.
وأضافت أن الجيش اللبناني بدأ الانتشار في قرى بليدا وميس الجبل ومركبا عقب انسحاب القوات الإسرائيلية.
وأوضحت الوكالة أن النقاط التي استثنتها إسرائيل من الانسحاب هي "تلال اللبونة" في خراج الناقورة، التي تقابل أبرز مستوطنات الجليل الغربي من روش هانيكرا إلى شلومي ونهاريا. كما أبقت إسرائيل انتشار قوات لها في نقطة "جبل بلاط" بين مروحين ورامية، التي تقابل مستوطنات شتولا وزرعيت، إضافة إلى "جل الدير" و"جبل الباط" في خراج عيترون تقابلهما مستوطنات أفيفيم ويفتاح والمالكية.
وفي القطاع الشرقي، يقابل نقطة "الدواوير" على طريق مركبا ـ حولا وادي هونين ومستعمرة مرغليوت، في حين تقابل نقطة "تلة الحمامص" مستعمرة المطلّة.
السوداني يدعو مسيحيو العراق في أمريكا بالعودة للعراق