وزير البترول: استطاعتنا تجاوز تحديات إمداد السوق المحلي بالبوتاجاز
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن الشبكة القومية لنقل البترول التي تمثل الشرايين الرئيسية لإمداد البلاد بالطاقة شهدت اهتماما كبيرا بتعزيز ورفع كفاءة خطوطها التي تنقل خام البترول والمنتجات البترولية الي مناطق التكرير والتوزيع للمستهلكين علاوة علي دورها الحيوي في تعزيز الدور المهم لمصر كمركز إقليمي لتداول وتجارة البترول، وجاء ذلك خلال الجمعية العامة لشركة أنابيب البترول.
واوضح الملا أن اثر تطوير خطوط الشبكة كبير علي سرعة وكفاءة تلبية الاحتياجات المحلية من المنتجات البترولية والوقود، موضحا أن تجاوز التحديات الخاصة بإمداد السوق المحلى بالبوتاجاز جاء بفعل تعظيم ومضاعفة البنية التحتية لشبكة التداول والنقل والتخزين للبوتاجاز لتصبح 6 نقاط لاستقبال كميات البوتاجاز في المواني وتداولها ونقلها لمناطق الاستهلاك بدلا من نقطتين في السابق.
واكد الوزير أن منطقة العلمين الجديدة تشهد حاليا استكمال تنفيذ المنطقة الجديدة لتخزين وتداول المنتجات البترولية والمخطط أن تدخل الخدمة صيف العام الحالي بعد استكمال الاعمال ومشروع خط نقل المنتجات البترولية من مصفاة ميدور بالإسكندرية الي ميناء الحمراء البترولي بالعلمين بطول ١٤٥ كم الامر الذي يخدم جهود التنمية الاقتصادية والصناعية والعمرانية التي اطلقت تنفيذها الدولة المصرية بتوجيهات من القيادة السياسية في العلمين الجديدة.
تنفيذ الخط الجديد من منطقة السخنة
كما وجه الوزير بسرعة استكمال تنفيذ الخط الجديد من منطقة السخنة الي منطقة عجرود بالسويس الذي انتهت مرحلته الاولي بطول 35 كم وجار تنفيذ المرحلة الثانية بطول 65 كم من اجل تداول ونقل البترول الخام من خلال الربط بين منطقة مركز تداول المنتجات البترولية بالسخنة، والبنية التحتية في منطقة السويس البترولية وهوما يعظم من القيمة المضافة من البنية التحتية.كما لفت الملا الي المضي قدما في مشروعات متعددة لرفع كفاءة خطوط نقل الوقود لمحطات الكهرباء باستثمارات يضخها قطاع البترول لتنفيذ تلك المشروعات بالغة الأهمية.
كما اشار الوزير الي ان شبكة خطوط نقل البترول القومية شهدت نقلة نوعية في ادارتها وتشغيلها من خلال التحول الرقمي بعد أن صار لشركة انابيب البترول مركز تحكم رقمي في الشبكة يتيح سرعة وكفاءة التحكم والمناورة في استخدام الخطوط.ومن جانبه استعرض المهندس نبوي محمود رئيس شركة أنابيب البترول ملامح خطتها الطموح لاستكمال المشروعات الجديدة لتدعيم ورفع كفاءة الشبكة القومية لنقل البترول خلال العام المالى 2024- 2025.
وفي ختام الاجتماعات وجه الملا الشكر للعاملين بالشركات علي ما تحقق من انجاز في تطوير وتحديث الشركات وزيادة الإنتاج وطالبهم باستكمال خطوات التطوير واضافة طاقات انتاجية جديدة يحتاجها الاقتصاد القومي. حضر أعمال الجمعيات الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة البترول ونوابه، والدكتور مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية(إيجاس) والمحاسب أشرف عبدالله والدكتور هشام لطفى والمهندس جمال فتحى مساعدوا الوزير للشئون المالية والقانونية والأمن الصناعي والسلامة ورئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير المهندس حسانين محمد وورئيس الإدارة المركزية للاتصالات الأستاذ أحمد راندى وورئيس الإدارة المركزية لنقل وتوزيع المنتجات البترولية المهندس محمود ناجى ووكيل الوزارة للشئون المالية المحاسب أشرف قطب والمحاسب محمد راغب وكيل أول الجهاز المركزى للمحاسبات والأستاذ محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول وممثلى وزارات المالية والتخطيط والصناعة ومركز معلومات قطاع الأعمال العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية التحتية البترول المنتجات البترولية المنتجات البترولیة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الوزير الأول لسنغافورة يزور بكين وسط تحديات عالمية متزايدة
عرضت «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا يسلط الضوء على زيارة الوزير الأول بجمهورية سنغافورة «لي هسين لونج» إلى بكين بدعوة من نظيره الصيني، تحت عنوان: «تزامنا مع تحديات سياسية واقتصادية.. الوزير الأول لسنغافورة يزور الصين في نوفمبر».
التعاون الثنائيويزور الوزير الأول لسنغافورة، بكين، في فترة تشهد تحديات سياسية واقتصادية عالمية متزايدة، زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والبنية التحتية، مع تركيز خاص على مواجهة تداعيات السياسات التجارية الأمريكية المتشددة خاصة مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للرئاسة، وتأثير ذلك على تدفق التجارة الحرة وإعادة فرض تعريفات جمركية على واردتها ما يزيد الضغوط الاقتصادية على البلاد، خاصة مع اعتمادها الكبير على التجارة الخارجية.
وفي المقابل تسعى الصين من خلال هذه الزيارة للوزير الأول لسنغافورة إلى بكين إلى توثيق علاقاتها مع سنغافورة كجزء من مبادرة الحزام والطريق، حيث تعد سنغافورة بوابة استراتيجية للأسواق العالمية ومركزا تجاريا في جنوب شرق أسيا، ومن جهة أخرى تحاول سنغافورة تنويع شراكاتها الاقليمية لحماية اقتصادها من الضغوط الأمريكية المتزايدة مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1:3% في عام 2025، رغم المخاوف من تأثير السياسات التجارية الأمريكية.
الصين والدول الغربيةوبرغم عمل سنغافورة كوسيط بين الصين والدول الغربية بفضل استقرارها وموقعها الاستراتيجي، إذ تجمع بين المصالح الاقتصادية الصينية والشراكات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، فإن واشنطن تتطلع لتعزيز نفوذها في جنوب شرق أسيا لمواجهة التوسع الصيني ما يجعلها في مركز الصراع بين القوتين، «هل تحمل الزيارة تعزيزات جديدة للشراكة الاقتصادية بين الصين وسنغافورة أم تنجح واشنطن في استقطابها».