٢٦ سبتمبر نت:
2025-02-07@06:44:37 GMT

الحوثي :أمريكا تقف وراء الحروب والإرهاب

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

الحوثي :أمريكا تقف وراء الحروب والإرهاب

وقال الحوثي في رده على  سوال لقناة  (TRT Arabic ) حول العدوان الامريكي البريطاني ورسالة بايدن " الرسالة الحقيقية هو أن يوقف بايدن الدعم للإسرائيليين وأن يتجه بالدعم للبرنامج الانتخابي الذي أعلن عنه من أنه سيقف إلى جانب الصحة والتعليم في أمريكا، عشرون مليار دولار ممكن أن تنقذ البؤساء الموجودين داخل أمريكا.

إنه يصنع البؤس في العالم كله بهذه الحروب التي يصطنعها هو، وأمريكا هي وراء هذا البؤس وراء هذا الفقر وراء أيضاً الإرهاب، أمريكا هي التي تثير كل شيئ، لا يريدون السلام ولا يريدون بناء السلام. المفترض أن تأخذ من التجربة الصينية تجربة رائدة في أنها تعمل باستمرار على البناء دون أن تبحث عن الدمار إلى الوقت الحالي. أمريكا هي تبحث عن الدمار، وأمريكا تبحث عن إشعال الحروب والفتن والجرائم والإرهاب. وكما تلاحظ هي تدعم الحرب في غزة وتدعم الحرب في أوكرانيا وتفتح جبهة أخرى هنا، وبينما كانت تدعم التحالف علينا في اليمن تسع سنوات تفتح اليوم معركة مباشرة معنا.

واضاف الحوثي .. نحن لسنا قلقلين من المعركة هذه ولسنا آبهين بها، والصواريخ والطائرات التي قُصِفنا بها خلال التسع سنوات هي نفسها التي تمتلكها أمريكا اليوم، فهي التي كانت تدير الحروب إنما بستار آخر وتحت راية أخرى وبتحالف آخر. اليوم نحن سنواجهها مباشرة، فهذا شيئ طبيعي وشيئ إيجابي لأنها هي من جلبت لبلدنا الدمار والحصار والفقر، وهي من استهدفت كل شيئ في الجمهورية اليمنية، وهي من قالت إنها تملك بنكاً من الأهداف فوجدنا أهدافها هي المستشفيات الطرقات المدارس الأسواق، واستهداف المناسبات سواءً كانت مآتم وأحزانا أو أفراحا، واستهداف الأسواق والسجون كل شي استهدفوه، هذا كان بنكهم، وهو البنك الذي نراه اليوم في غزة يومياً. نحن سمعنا أنين الأطفال في غزة كما سمعنا أنين الأطفال في اليمن، والمجرم واحد والإدارة واحدة والتحالف واحد. كان التحالف تحالفا أمريكيا سعوديا إماراتيا واليوم هو تحالف أمريكي إسرائيلي بريطاني، هذا هو الحاصل وهذه هي الأمة المستهدَفة، نحن المستهدفون في هذا الوطن العربي، المسلمون هم المستهدفون، هم يستهدفوننا ولا يريدون لنا السلام ولا يريدون لنا حياة، ونحن إنما نعمل بكل ما نعمل وبكل ما في وسعنا من أجل أن يعيش الناس الحياة الطبيعية حياة الكرامة والعزة دون أن تكون هناك إبادة لأحد.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تطورات جديدة في محادثات “تومايني”: الأطراف تقرر اليوم شكل الاتفاقية النهائية

أعرب نشطاء المجتمع المدني في جنوب السودان، عن تفاؤلهم بإمكانية دخول البلاد إلى عصر جديد من السلام إذا استمرت وفود الحكومة وجماعات المعارضة الرافضة في التفاوض بحسن نية في مبادرة تومايني “الأمل” بوساطة دولة كينيا.

تهدف محادثات “تومايني”، إلى إحلال السلام المستدام في جنوب السودان، كخطوة حاسمة نحو حل الأزمات السياسية والأمنية الطويلة الأمد.

بدأت المحادثات في مايو 2024، بين الحكومة الوطنية الانتقالية المنشطة، وتحال الشعب المتحد، الذي كان سابقا تحالف المعارضة بجنوب السودان “سوما.

 أعرب إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، عن ثقته بتقدم المحادثات، وأكد أن كلا الجانبين يتفاوضان الآن بحسن نية.

وقال إن المحادثات تشهد تقدما، واُتُّفِق على بنود جدول الأعمال، وأن اليوم يناقش الطرفين العلاقة بين مبادرة تومايني واتفاقية تسوية النزاع المنشطة، وأن من المرجح أن يكون النقاش مكثفا، ويقرر الأطراف ما إذا كان تومايني سيكون ملحقاً أو اتفاقية تكميلية.

وأوضح أن جدول الأعمال يتضمن معالجة الأسباب الجذرية للصراع، والعلاقة بين تومايني اتفاقية تسوية النزاع، وتقاسم السلطة، وتطوير مصفوفة التنفيذ.

وأعرب عن تفاؤله بشأن النتيجة المحتملة. قائلا: “ستعمل تومايني كاتفاقية تكميلية للمساعدة على توجيه الانتقال السياسي”.

من جانبه أعرب بول دينق بول، المدير التنفيذي لمنظمة INTREPID South Sudan ، عن تفاؤله بشأن تقدم المحادثات، وحث على استمرار التفاهم.

وقال إن اتفاق الأطراف على القضايا التي يناقشونها، خطوة إيجابية، وإنهم على الصفحة نفسها سيعالجون الأسباب الجذرية للصراع.

وأضاف: “هناك الآن شعور بالجدية بين الوفود، وهم يشعرون بالمسؤولية عن تحديات البلاد، وآمل أن تؤدي هذه المبادرة إلى إعادة أعضاء المعارضة الرافضين، وأولئك في لجنة السلام والأمن في جنوب السودان إلى طاولة المفاوضات”.

تبقى هذه التطورات في محادثات تومايني بارقة أمل لشعب جنوب السودان، الذي عانى طويلاً من ويلات الحرب والنزاع ومع ذلك، لا يزال الطريق طويلا وشاقا، ويتطلب جهودا متواصلة من جميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في البلاد.

مقالات مشابهة

  • مقابلة- نائب وزير الخارجية اليمني مصطفى نعمان: تغيّرات في السلك الدبلوماسي وتعنت الحوثيين وراء جمود عملية السلام
  • تطورات جديدة في محادثات “تومايني”: الأطراف تقرر اليوم شكل الاتفاقية النهائية
  • أحمد موسى يتساءل: هل سيكون الاحتلال الأمريكي في غزة بدلاً من الإسرائيلي؟
  • برلماني: الحروب التجارية العالمية فرصة لجذب الاستثمارات إلى مصر
  • انطباعات زائر لمعرض الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي 
  • السعودية.. إعدام مواطنين بعد إدانتهما "بالخيانة والإرهاب"
  • هل يستطيع ترامب كسب الحروب التجارية قبل "الرصاصة الأولى"؟
  • دبلوماسية السوداني تضع العراق في طريق السلام: خيار استراتيجي لتجنب ويلات الحروب
  • ما وراء زيارة نتنياهو إلى أمريكا؟.. خبراء يجيبون
  • روسيا عن خطط إسرائيل: يريدون البقاء في فلسطين ولبنان والجولان