بيرني ساندرز: مشين أن يجوع آلاف الأطفال حتى الموت في غزة بفضل المساعدات الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
صفا
قال السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، إن هناك قلقا متزايدا بين الشعب الأمريكي وفي الكونغرس من أن ما تفعله "إسرائيل" الآن ليس حرباً ضد حماس، بل حرباً ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز"، "أن حقيقة أن الأطفال يتضورون جوعا حتى الموت بفضل المساعدات العسكرية الأمريكية أمر مشين".
وتابع يأن "مئات الآلاف من الأطفال في غزة يتضورون جوعا أمام أعيننا، والوضع أصبح أسوأ، رغم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة".
وأشار إلى تعرض منشآت الأمم المتحدة للقصف في غزة، على الرغم من مشاركة إحداثياتها مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي".
وأكد، أن الدمار الذي لحق بغزة بعد 100 يوم فاق الدمار الذي شهدته مدينة دريسدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.
والشهر الماضي، وصف السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، منح الولايات المتحدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 10 مليارات دولار أخرى لـ"مواصلة هذه الحرب الرهيبة، بالخطوة غير المسؤولة".
وأشار ساندرز في مقابلة مع قناة "CBS" الأمريكية، إلى استشهاد آلاف المدنيين خلال الهجمات على قطاع غزة.
وذكر ساندرز أن 1.9 مليون نازح في غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، دون أي إمدادات غذائية أو طبية، مشددا على وجوب عدم تقديم مساعدات إضافية "لإسرائيل" دون تحديد شروط حماية المدنيين.
ووصف الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية"، وقال: "يجب على الولايات المتحدة ممارسة كل الضغوط على نتنياهو لدفعه إلى وقف النهج العسكري".
ولفت ساندرز إلى أن هدف نتنياهو تجاه غزة غير واضح.
المصدر: عربي21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب: التصويت لـ«هاريس» يعني كارثة تحل على الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، إن «التصويت لهاريس يعني كارثة تحل على الولايات المتحدة، نحن على بعد خطوة واحدة من تحقيق النصر، سوف ننقذ هذا البلد ونهزم نظام الديمقراطيين الفاسد، وهاريس وبايدن مجرد واجهة للأغنياء والأشرار».
وأشار خلال كلمة له في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا،: إلي أن «الديمقراطيون يواصلون استباحة الحدود الجنوبية للبلاد من خلال حفنة من الأشرار، وكامالا أسوأ نائبة رئيس في التاريخ.. وبايدن أسوأ من دخل البيت الأبيض».
واختتم: «الفوز في بنسلفانيا يعني الفوز في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية، والديمقراطيين اتبعوا السياسات الشيوعية والمركسية».
ووفق استطلاعات الرأي، وفى آخر اقتراعين رئاسيين، صوت حوالى 80% من هؤلاء الإنجيليين البيض لمصلحة ترامب، وهو ما دفع المرشح الجمهوري للرهان بشكل واضح على تلك الكتلة التصويتية في انتخابات 2024.
وخلال حملته الانتخابية، حرص ترامب على عقد مؤتمر انتخابي مع عدد من رجال الدين بولاية نورث كارولينا، وتحدث حينها عن محاولة اغتياله، مشيرًا إلى أن "إيمانه اكتسب معانى جديدة" بعد تلك الحادثة. وتابع: "اعتقد أن الرب أنقذني من أجل غاية معينة".