متى يبدأ شهر رمضان 2024؟.. تعرف على الحسابات الفلكية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – منوعات
لم يتبق سوى أيام قليلة على بداية شهر رمضان 2024/1445، فحسب الحسابات الفلكية، من المفترض أن يبدأ الشهر الفضيل يوم الاثنين 11 مارس/آذار 2024، على أن يتم تحري الهلال بعد مغيب شمس يوم الأحد 29 شعبان 1445، الموافق العاشر من مارس/آذار 2024.
وتعتمد معظم الدول العربية والإسلامية تحري الهلال عبر المراصد الفلكية، عملاً بقول النبي (ص) "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، وانسُكوا لها، فإن غُمَّ عليكم، فأكملوا ثلاثين، فإن شهِد شاهدان؛ فصوموا وأفطروا".
ومن المتوقع أن تدعو الدول العربية المواطنين إلى تحرّي هلال رمضان 2024 يوم 29 شعبان 1445، في حين تعقد المحكمة العليا بالسعودية جلسة تحرٍ للهلال بمدينة حوطة سدير (شمال غرب العاصمة الرياض)، تستعين فيها بأشهر الرؤاة الذين يستخدمون أحدث آليات الرصد الفلكي.
وبعد التأكد والتثبت من رؤية هلال رمضان بالطرق الشرعية والفلكية، يتم الإعلان عن رؤية الهلال من دور الإفتاء الرسمية للشعوب العربية والإسلامية، ليبدأ بعدها الشهر المبارك.
في المقابل، تعتمد بعض الدول الإسلامية الحسابات الفلكية في تحديد موعد بداية شهر الصيام؛ ففي تركيا، حددت رئاسة الشؤون الدينية يوم 11 مارس/آذار المقبل أول أيام رمضان 2024.
وحسب التوقعات الفلكية، سيمتد الشهر الفضيل لـ30 يوما، بحيث يكون يوم الأربعاء العاشر من أبريل/نيسان المقبل أول أيام عيد الفطر.
ومن المتوقع أن يكون عدد ساعات الصيام أكثر بقليل من 13 ساعة في أول أيام شهر رمضان المبارك في غالبية الدول العربية، بما فيها العراق ومصر والسعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، وكذلك تركيا وإيران، يزيد أو ينقص بضع دقائق في هذا البلد أو ذاك.
وسيكون اليوم الأول من شهر رمضان 2024 الأقصر في عدد ساعات الصيام بالدول العربية، ثم تزداد بعد ذلك تدريجيا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الدول العربیة شهر رمضان رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن غزة
شارك أحمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال العربية الإسلامية المعنية بغزة، والذي عقد بأنطاليا بتركيا اليوم الجمعة ١١ الجاري.
وشدد ابو الغيط في مداخلته أمام الاجتماع على الأولوية المطلقة لوقف إطلاق النار في غزة، محذرا من خطورة تدهور الوضع الإنساني الى مدى غير مسبوق بهدف دفع الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام أن الاجتماع شهد نقاشا موسعا حول سبل تكوين زخم داخلي ضاغط من أجل وقف الحرب الإسرائيلية الوحشية على المدنيين في غزة، وبهدف منع سيناريو التهجير المرفوض عربيا ودوليا.
وأكد رشدي أن وزراء الدول العربية والإسلامية الأعضاء في مجموعة الاتصال تناولوا الخطوات المقبلة على الصعيد السياسي والدبلوماسي لجهة تجسيد حل الدولتين وتعزيز الدعم له في المجتمع الدولي، لاسيما ما يتعلق بالمؤتمر الذي يُنتظر أن يعقد في نيويورك في يونيو القادم برعاية سعودية فرنسية مشتركة من أجل دفع حل الدولتين. وشدد المجتمعون على أهمية قيام فرنسا باتخاذ الخطوة الضرورية والواجبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك يمثل خطوة مهمة على طريق حل الدولتين.