اسرائيل تستحوذ على أنظمة ذكاء اصطناعي لتوجيه الرأي العام العالمي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشف تقرير نشرته صحيفة هآرتس العبرية، أن الحكومة الاسرائيلية قد اقتنت أنظمة ذكاء اصطناعي في محاولة جادة منها للتأثير على الرأي العام العالمي، خاصة بعد فشلها في الدفاع عن رؤيتها حول الأحداث والحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار شراء هذه التقنيات جاء كجزء من استراتيجية تواجه "معاداة السامية وتكشف عن فظائع حماس"، وفقا لادعائها.
وأوضحت الصحيفة أن هيئات الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية تمكنت، بعد وقت قصير من معركة "طوفان الأقصى"، من تقدير خسارتها في ميدان الإعلام الرقمي أمام ما وصفته بـ "آلة الحرب النفسية والإعلام المجهزة بشكل جيد والتي يديرها حماس"، وأنه وعلى إثر ذلك، قرروا بشكل هادئ اقتناء أدوات رقمية لمحاربة انتشار المعلومات المضللة.
وبحسب هآرتس، تم تنشيط الحملة الأولى التي نفذتها هذه الأنظمة عبر الإنترنت.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
البزري: الرأي العام يتوقع حكومة ترضي طموحات اللبنانيين
أكد النائب عبدالرحمن البزري، في حديث إذاعي، أنّ "ما يحصل الآن في تشكيل الحكومة كان متوقعاً لأن تأليف الحكومات في لبنان عادة لا يكون سريعاً، ورغم أنّ لدى اللبنانيين رغبة في أن تكون عملية التأليف أسرع إلّا أنها ما زالت ضمن المدّة المتوقعة، والجهود القائمة ستنتج حكومة في خلال مدة قصيرة".
وأشار إلى أن "جهود الرئيس المكلف بالتعاون مع رئيس الجمهورية واضحة، فيما الكتل النيابية والقوى السياسية تحاول أن تحصل على حقائب معيّنة وهذا ضمن اللّعبة الديموقراطية"، قائلًا: "نحن في زمن الطائف حيث بإمكان الرئيس المكلف أن يؤلف حكومته بعد التشاور مع القوى السياسية وأن يصدرها مع رئيس الجمهورية وبالتالي على هذه القوى أن تتعامل مع واقع الحكومة القائم".
أضاف: "لا أعتقد أن القوى السياسية تريد تعطيل التأليف لأن الرأي العام اللبناني يتوقع حكومة ترضي تطلعات وطموحات اللبنانيين في أسرع وقت ممكن". وشدد البزري على أنه "رغم كل الاعتراض السياسي الذي نشهده إلّا أنّ الورقة الرئيسة ما زالت في يد الرئيس المكلف خصوصاً إذا كان هناك تفاهم بينه ورئيس الجمهورية".
واكد ان "المراهنة على الرئيس المكلف أكثر من المراهنة على حقيبة معينة أو وزير معين".