أبرزت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الأربعاء اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الرئيس التنفيذي للخطوط الملاحية الفرنسية، كما تناولت الصحف باهتمام عددا من أخبار الشأن المحلي.

فتحت عنوان «مصر مركزا تجاريا عالميا»، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أثنى على العلاقات "المصرية- الفرنسية" المتميزة، على مختلف الأصعدة، والتعاون القائم بين مصر وشركة الخطوط الملاحية الفرنسية العالمية «CMA CGM»، والدور الذي تقوم به في تطوير بعض المواني المصرية، وتعزيز كفاءتها اللوجستية والاستيعابية، بما يدعم توجه الدولة لتحويل تلك المواني إلى مراكز للتجارة والخدمات، في إطار خطة الدولة لتعزيز دور مصر كمركز لوجستي وتجاري عالمي.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس السيسي، أمس، مع «رودولف سعادة»، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الملاحية الفرنسية العالمية «CMA CGM، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، و«باتريس برجامينى»، النائب الأول لرئيس الشركة الفرنسية.

ونقلت الصحيفة عن المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم الرئاسة، تصريحه بأن الرئيس التنفيذي للشركة أطلع الرئيس السيسي على تطورات المشروعات التي تقوم بها الشركة في مصر، مشيدا بمناخ التعاون السائد بين الجانبين، وأكد اهتمام الشركة بتوسيع أطر هذا التعاون، ليشمل مشروعات جديدة، في ضوء ما يلمسونه من فرص كبيرة وواعدة للعمل مع مصر، في مجالات تطوير المواني ومراكز التجارة اللوجستية.

وفي الشأن الحكومي، وتحت عنوان "رئيس الوزراء: نجاح انتقال المؤسسات للعاصمة الإدارية.. إحدى ثمار الإصلاح الإداري"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي كلف الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بسرعة اتخاذ مختلف الإجراءات المتعلقة بالوحدات السكنية المتاحة للتخصيص، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالانتهاء من تخصيص وتسليم الوحدات السكنية بالحي السكني R3 للموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية، وتحفيزا لهم على الاستقرار وكفاءة العمل والأداء.

وأضافت الصحيفة أن مدبولي أعرب - في بيان مجلس الوزراء أمس - عن سعادته وفخره بنجاح انتقال 50 ألف موظف إلى المقار الجديدة لمؤسسات الدولة بالحي الحكومي، دون أن يضار موظف، وهو المبدأ الذي أرسته الدولة المصرية منذ إقرارها لخطة الإصلاح الإداري في عام 2014، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بتوفير حزمة حوافز للموظفين المنتقلين للعاصمة، والتي تنوعت بين الاختيار بين بدل انتقال نقدي يصرف شهريا أو الحصول على وحدة سكنية في حي زهرة العاصمة بمدينة بدر، أو بالحي السكني R3 بالعاصمة الإدارية الجديدة بجانب الدعم المقدم للموظف والمتمثل في تخفيض قيمة اشتراكه في نادي النادي بنسبة 50%.

وأشار رئيس الوزراء إلى الانتهاء من تسكين المرحلة الأولى لإسكان الموظفين، بواقع ما يقرب من 10 آلاف وحدة سكنية بحي زهرة العاصمة بمدينة بدر الملاصقة للعاصمة الإدارية الجديدة، وسيتم تسليم المرحلتين الثانية والثالثة في غضون الفترة القليلة القادمة.

وأكد مدبولي أن نجاح انتقال المؤسسات بموظفيها هو إحدى ثمار الإصلاح الإداري الذي نفذته الدولة المصرية بدءا من عام 2014.

وتحت عنوان "وزير الدفاع يلتقي عددا من قادة وضباط القوات المسلحة"، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي التقى عددا من قادة وضباط القوات المسلحة بقيادة المنطقة المركزية العسكرية وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعددا من كبار قادة القوات المسلحة، والذي يأتي في إطار المتابعة المستمرة لمنظومة العمل داخل القوات المسلحة ومناقشة أساليب تطوير الأداء والقدرات بما يمكنها من الوفاء بالمهام والمسئوليات الوطنية لحماية الوطن وصون مقدساته.

وأوضحت الصحيفة أن اللقاء تضمن عرضا تقديميا لعدد من قادة القوات المسلحة تناول عددا من الموضوعات المرتبطة بجهود القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري، وكذا أساليب العمل داخل القوات المسلحة وإجراءات تطويرها وتحديثها. وقام القائد العام للقوات المسلحة بتكريم عدد من القادة والضباط تقديرا لتميزهم في أداء المهام المكلفين بها.

وأضافت أن الفريق أول محمد زكي ألقى كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة واعتزازه بالجهد الذي يبذله رجال القوات المسلحة لتنفيذ كافة المهام والمسئوليات المكلفين بها على أكمل وجه، مؤكدا أن القوات المسلحة حريصة على بناء قدراتها البشرية وتطوير إمكاناتها القتالية والفنية في كافة التخصصات بما يمكنها من تنفيذ مهامها في الدفاع عن الوطن بجانب دورها الداعم لمسيرة تنمية وبناء الدولة المصرية الحديثة.

وتحت عنوان "وائل الدحدوح يصل مصر لتلقي العلاج"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن مصر نجحت في نقل الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح من غزة إلى سيناء لتلقي العلاج.

وأضافت أن اتحاد الصحفيين العرب برئاسة مؤيد اللامي وجه الشكر لمصر وأجهزتها على استجابتها المشكورة وتمكنها من نقل الزميل وائل الدحدوح لتلقي العلاج الذي يحتاجه.

وأكد خالد ميري أمين عام الاتحاد أن مصر كانت وستظل الداعم والسند لكل الأشقاء في فلسطين بجهدها الكبير للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني ومساعدة الأشقاء في غزة بتقديم كل أنواع المساعدات وأيضا استقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم في المستشفيات المصرية، وسيظل وقف العدوان الصهيوني على أهالينا في غزة قضية مصر الأولى لحين نجاح الجهود التي تقودها مصر لإنهاء هذا العدوان.

وفي الشأن البرلماني، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي شن هجوما حادا على وزير التموين الدكتور علي المصيلحي، بسبب ما وصفه النواب بغياب الرقابة وعدم القدرة على مراقبة الأسواق والتجار، وارتفاع الأسعار بشكل يومي، ونقص السكر وارتفاع سعره، وزيادة أسعار الزيت والأرز والدقيق، واتهم بعض الأعضاء الوزير بالفشل، وفساد منظومة التموين، فيما طلب البعض الآخر الوزير بتقديم استقالته.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال الجلسة العامة أمس التي خصصت لمناقشة 98 أداة رقابية تضمنت طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة حول سبل رقابة الوزارة على الأسواق لمواجهة الاحتكار وارتفاع الأسعار ونقص بعض السلع، خطة الوزارة في الحفاظ على المخزون الاستراتيجي لمواجهة أزمة الغذاء العالمية، أعمال تنقية بطاقات التموين، تصويب منظومة الدعم والخبز، إنشاء المخابز ومستودعات الدقيق والمطاحن، الرقابة على جودة رغيف الخبز، وإنشاء وتطوير مكاتب التموين.

وأضافت أن الدكتور على المصليحي، وزير التموين والتجارة الداخلية عقب على كلمات الأعضاء قائلا، إن من بين المشكلات التي واجهت مصر في الفترة الأخيرة هي عدم استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه، فضلا عن أن أي دولة في العالم لا يمكنها أن تعمل في معزل عن العالم الخارجي فالصراعات العالمية والتوترات في المنطقة أثرت على كل شيء، وأدت إلى ارتفاع أسعار السلع عالميا وضرب الوزير أمثلة بأسعار القمح والأرز والزيت الآن وقبل اندلاع الأزمات العالمية، والزيادات الكبيرة التي طالت هذه السلع.

وفي الشأن الاقتصادي، وتحت عنوان " البورصة تربح 44 مليار جنيه" ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن مؤشرات البورصة المصرية واصلت تعزيز مكاسبها لدى إغلاق تعاملات أمس مدعومة بعمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية، فيما مالت تعاملات المؤسسات المحلية والمستثمرين الأفراد المصريين والعرب والأجانب نحو البيع.

وأوضحت الصحيفة أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 44 مليار جنيه.

اقرأ أيضاًشكر الرئيس السيسي.. تفاصيل رسالة وائل الدحدوح لـ نقيب الصحفيين الفلسطينيين

«كونا» تبرز تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحف المصرية صحف القاهرة اهتمامات الصحف المصرية دور الرئيس دور الرئيس السيسي الرئیس عبد الفتاح السیسی الرئیس التنفیذی القوات المسلحة الرئیس السیسی وائل الدحدوح ذکرت صحیفة صحیفة أن عددا من

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد

خلال الساعات القليلة الماضية تناولت العديد من الصحف الدولية، طلب الحكومة التشادية من القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها مغادرة البلاد بحلول 31 يناير 2025، في خطوة مثيرة للجدل تأتي وسط تصاعد الخلافات بين البلدين. 


الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل كاملة عن وجود القوات العسكرية الفرنسية.

خلفية الصراع

كانت تشاد قد قررت يوم 28 نوفمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، معتبرة أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز سيادتها الوطنية.

جاء ذلك في أعقاب انسحاب فرنسا من عدد من دول الساحل الأفريقي مثل مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، حيث تزايد النفوذ الروسي.

تشاد، التي لطالما اعتُبرت حليفًا استراتيجيًا لفرنسا في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل، أعربت عن رغبتها في الحفاظ على علاقات جيدة مع باريس رغم إنهاء التعاون العسكري.

لكن التوترات بدأت تظهر مع تحديد تشاد لمهلة زمنية قصيرة، وصفتها فرنسا بأنها "غير واقعية"، لسحب ألف جندي ومعداتهم الثقيلة.

أسباب الغضب التشادي

على الرغم من أن تشاد أكدت أن قرارها يأتي لتحقيق سيادتها، فإن مصادر محلية تحدثت عن توتر في العلاقة بين البلدين، خاصة بعد اتهام الجيش الفرنسي بعدم تقديم الدعم الاستخباراتي المطلوب خلال هجوم شنه مقاتلو "بوكو حرام" في أكتوبر الماضي، وأودى بحياة 40 جنديًا تشاديًا.

وتشير التقارير إلى أن الحكومة التشادية قد تستخدم هذا الضغط لإجبار فرنسا على تقديم تنازلات، بما في ذلك تسليم بعض المعدات العسكرية التي تحتاجها القوات التشادية في حربها ضد الإرهاب، خاصة في حوض بحيرة تشاد.

تفاصيل التواجد الفرنسي في تشاد

1. عدد الجنود: يتجاوز عدد القوات الفرنسية في تشاد ألف جندي، موزعين على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية.


2. المواقع العسكرية:

قاعدة في العاصمة إنجامينا: تعتبر مركز القيادة الرئيسي وتضم أكبر المعدات والعتاد.
قواعد في مناطق نائية مثل "فايا لارجو" و"أبيشي"، تدعم العمليات في المناطق الحدودية.

 

3. المهام: تشمل عمليات مراقبة الحدود، الدعم الاستخباراتي، وتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش التشادي.

 

الأهمية الاستراتيجية


القوات الفرنسية في تشاد تعمل ضمن إطار عملية "برخان" سابقًا، والتي كانت تهدف إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيثخ التعاون مع الجيش التشادي تمثل هذه القوات شريكًا هامًا في تدريب وتطوير القدرات العسكرية التشادية.

موقع جغرافي استراتيجي

تشاد تقع في قلب منطقة الساحل، ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات ضد الجماعات المسلحة التي تنشط في النيجر ونيجيريا والكاميرون.

صعوبات لوجستية تواجه الانسحاب

تعتبر القوات الفرنسية المنتشرة في تشاد، والموزعة على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية، واحدة من أهم الوحدات العسكرية الفرنسية في إفريقيا.

وبحسب مصادر عسكرية فرنسية، فإن تنفيذ انسحاب شامل ومنظم خلال 7 أسابيع فقط يعد "شبه مستحيل".

وسبق أن طلبت فرنسا تمديد المهلة حتى مارس 2025، لكن السلطات التشادية رفضت ذلك وأصرت على خروج القوات الفرنسية قبل شهر رمضان.


آخر نفوذ فرنسي في الساحل

مع انسحاب القوات الفرنسية من تشاد، تفقد باريس آخر موطئ قدم لها في منطقة الساحل الأفريقي بعد خروجها من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو.

ويُتوقع أن يزيد هذا الانسحاب من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، حيث تتصاعد التحديات الإرهابية، ويتزايد النفوذ الروسي عبر مجموعة "فاغنر".

ورغم حدة الخلافات، يحرص الطرفان على استمرار الحوار لتأمين انسحاب "آمن ومنظم"، ما يشير إلى رغبة مشتركة في تجنب تصعيد الموقف بما قد يؤثر على العلاقات المستقبلية بينهما.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: الدولة المصرية ضاعفت عدد الجامعات في السنوات الماضية
  • السيسي يشدد على الدور المحوري الملقى على عاتق القوات المسلحة والشرطة المدنية
  • "صحار الدولي" يتوّج بجائزة "الرئيس التنفيذي للعام في القطاع المصرفي"
  • القوات الفرنسية تبدأ الانسحاب من تشاد
  • التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
  • انسحاب القوات الفرنسية من تشاد.. مغادرة 120 جنديا نجامينا
  • مصر تخطو بثقة نحو المستقبل.. قرارات جمهورية ورسائل قوية من الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية
  • الرئيس السيسي يلتقي نظيره الفلسطيني لاستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار
  • الرئيس السيسي ونظيره الفلسطيني يستعرضان الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة