إصلاح كسور في 3 خطوط مياه شرب بمركز سمالوط
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تابع الدكتور سعيد محمد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط شمالي المنيا، أعمال إصلاح كسر خط مياه الشرب بمنطقة أبو سيدهم بالشارع الرئيسي بحي غرب المدينة، وأعمال إصلاح خط مياه بشارع عبد الكريم بحي شرق المدينة، وسحب المياه والإصلاحات التي يجريها فريق متخصص في أعمال الصيانة بفرع شركة مياه الشرب والصرف الصحي.
كما تابع رئيس مركز سمالوط إصلاح كسر بخط المياه بقرية إبراهيم باشا التابعة للوحدة المحلية لقرية منقطين وتم شفط المياه من الشوارع وبعد التنسيق مع مدير شركة المياه والشرب والصرف الصحي بسمالوط تم الإصلاح عن طريق فنى شركة مياه الشرب بقرية منقطين.
عودة الحركة المرورية لطبيعتهاوأوضح رئيس مدينة سمالوط، أنه بعد الانتهاء من الإصلاح سوف يتم إزالة الآثار المترتبة على عمليات الإصلاح، وعودة الحركة المرورية لطبيعتها، للتيسير على المارة وسائقي المركبات.
ويأتي ذلك استجابة لشكاوي المواطنين بناء على توجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا لرؤساء الوحدات المحلية والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، بضرورة التفاعل المباشر مع شكاوى ومشاكل المواطنين، ووضع الحلول السريعة والعاجلة لحلها، وتسخير كافة الإمكانات لإزالة المعوقات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا اصلاح كسر خطوط مياه الشرب مركز سمالوط میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.
وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.
وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.
واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.
وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.
ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).
ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.
لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.
المصدر: ديلي ميل