أسرار وقوع كل برج من الأبراج في الحب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
البوابة - هل تؤمن بأن الحب قدر ؟ قد يكون كذلك وقد يكون مكتوباً لك في النجوم. يمكن لمحاذاة النجوم في بعض الأحيان أن تعطي فكرة عميقة عن شخصيتك وحياتك. إذا كنت تؤمن بعلم التنجيم، فسنقوم هنا بإدراج بعض التفاصيل حول كل برج من الأبراج وكيف يمكن أن يقتربوا من الوقوع في الحب. واصل القراءة لمعرفة المزيد.
أسرار وقوع كل برج من الأبراج في الحبكيف يقع كل برج في الحب ؟
برج الحمل (21 مارس - 19 أبريل)
يُعرف أفراد برج الحمل بشغفهم وحماسهم.
برج الثور (20 أبريل - 20 مايو)
أفراد برج الثور متماسكون ويقدرون الاستقرار في الحب. يأخذون وقتهم لبناء اتصال وتقدير الجوانب الحسية للعلاقة. يقع برج الثور في حب شخص يوفر له الأمان والأساس القوي.
برج الجوزاء (21 مايو - 20 يونيو)
الجوزاء فضوليون ومتواصلون. إنهم يقعون في حب شخص يحفز عقولهم ويشارك في محادثات حية. التنوع والاتصال الفكري ضروريان لمولود الجوزاء في الحب.
السرطان (21 يونيو - 22 يوليو)
السرطان هو علامة رعاية وعاطفية. إنهم يقعون في حب شخص يجعلهم يشعرون بالأمان والفهم. تعتبر الثقة والحميمية العاطفية أمرًا ضروريًا لكي ينفتح برج السرطان ويلتزم بشكل كامل.
برج الأسد (23 يوليو - 22 أغسطس)
برج الأسد واثق من نفسه ويستمتع بكونه مركز الاهتمام. يقعون في حب شخص يقدر ويدعم طموحاتهم. يبحث برج الأسد عن شريك يضيف إلى تألقه ويشاركه متعة الحياة.
برج العذراء (23 أغسطس - 22 سبتمبر)
برج العذراء تحليليون وعمليون. إنهم يقعون في حب شخص يتوافق مع قيمهم ولديه شعور قوي بالمسؤولية. يقدر برج العذراء الاهتمام بالتفاصيل والموثوقية في الشريك.
برج الميزان (23 سبتمبر - 22 أكتوبر)
الميزان رومانسي ويقدر الانسجام في العلاقات. يقعون في حب شخص يحقق التوازن في حياتهم. يبحث برج الميزان عن شريك يشاركه تقديره للجمال ويمكنه المشاركة في محادثات هادفة.
برج العقرب (23 أكتوبر - 21 نوفمبر)
العقرب حاد وعاطفي. إنهم يقعون في الحب بعمق ويقدرون الولاء. الثقة أمر ضروري بالنسبة لمواليد برج العقرب، وهم يبحثون عن شريك يمكن أن يتناسب مع قوتهم العاطفية والتزامهم.
برج القوس (22 نوفمبر - 21 ديسمبر)
مواليد القوس مغامرون ومتحررون. إنهم يقعون في حب شخص يشاركهم حبهم للاستكشاف والنمو. الاستقلال أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى برج القوس، الذي يقدر الشريك الذي يحترم حاجته إلى الحرية.
برج الجدي (22 ديسمبر - 19 يناير)
برج الجدي منضبط وموجه نحو الهدف. إنهم يقعون في حب شخص يشاركهم طموحاتهم ويقدر الاستقرار. يبحث برج الجدي عن شريك يتمتع بأخلاقيات عمل قوية والتزام بتحقيق النجاح على المدى الطويل.
برج الدلو (20 يناير - 18 فبراير)
برج الدلو غير تقليدي ويقدر الفردية. إنهم يقعون في حب شخص يقدر تفردهم ويدعم أفكارهم التقدمية. الصداقة والاتصال الفكري أمران حيويان بالنسبة إلى برج الدلو.
برج الحوت (19 فبراير - 20 مارس)
الحوت حساس وحالم. إنهم يقعون في حب شخص يفهم ويقدر عمقهم العاطفي. يبحث برج الحوت عن شريك يمكنه توفير الشعور بالأمان والمشاركة في مساعيه الإبداعية والخيالية.
المصدر: تايمز اوف انديا
اقرأ أيضاً:
التوقعات الصحية للعام الجديد 2024 لجميع الأبراج
5 استراتيجيات لموازنة نسبة السكر في الدم خلال الكريسماس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: برج ابراج الحب العلاقات فی الحب عن شریک کل برج
إقرأ أيضاً:
قواعد الحب
جابر حسين العماني
jaber.alomani14@gmail.com
تواجه الحياة الزوجية العديد من التحديات المختلفة، ومنها المشاكل التي قد تؤثر على استقرارها وسعادتها، وهو أمر طبيعي قد يحصل لكل أسرة في المجتمع، إذ لا يوجد أحد في عالم الإنسان معصوم عن الخطأ، وللتغلب على تلك التحديات والمشاكل ينبغي على الزوجين التسلح بنور العلم والحكمة والمعرفة؛ فالأزواج المتعلمون هم الوحيدون القادرون على إحداث التغيير الإيجابي في حياتهم الزوجية.
هناك مبادئ أساسية لا بد من الإيمان بها والعمل على توفيرها وذلك لتسير الحياة الزوجية بأحسن حالاتها نحو حياة أفضل وأجمل، بعيدًا عن مساوئ الجهل والأفكار المدمرة، التي قد تضعف الحياة الزوجية وتخرجها عن السيطرة، وتسمى تلك المبادئ بـ"قواعد الحب" وهي قواعد راقية وجميلة تجعل من الحياة الزوجية آمنة ومستقرة، فيها الكثير من درجات الحب والعطف والحنان بين الأزواج، وهنا نذكر أهم خمسة قواعد زوجية ينبغي التعامل بها من أجل تحقيق حياة زوجية أفضل وأكمل وأجمل وهي كالاتي:
القاعدة الأولى: حفظ الميثاق الزوجي: وهو مراعاة الحياة الزوجية والحفاظ عليها بحيث يكون كل من الزوجين وفيًا ومخلصًا للآخر، وذلك بتحمل كل منهما مسؤولياته الزوجية، والتي من أهمها ضبط المشاعر والانفعالات وتقديم مصلحة الأسرة على المصالح الشخصية، والاهتمام بالحوار الهادئ وتجنب الصدامات التي قد تطرأ على الحياة الزوجية بين الحين والآخر، وجعل الدين وتعاليمه المرجع الأساس لحل المشكلات، بحيث يكون الزوجان مرتبطين معًا في السراء والضراء، مؤمنان بأهمية إرساء ثقافة الاعتذار بينهما، وعدم السماح لأي كان بالتدخل في حياتهما الزوجية إلا عند الضرورة القصوى، والعمل على السير بصدق واجتناب الكذب، وعدم إظهار الخلافات أمام أفراد الأسرة، وذلك هو ميثاق لا بد من العمل على تحقيقه من أجل حياة زوجية خالية من المنغصات الحياتية التي قد تعصف بالحياة الزوجية. القاعدة الثانية: المحبة والمودة: وهي من أهم القواعد الإيجابية التي تزرع السكينة في نفس الزوجين وتقربهما من بعضهما البعض، والتي ينبغي تفعيلها بمفاتيح النجاح، وهي: التقدير والاحترام والاخلاص والتعاون والتشجيع والتفاهم والإعجاب والطاعة والسكن، فتلك هي احتياجات ضرورية يحتاجها كل من المرأة والرجل في حياتهما الزوجية لبناء أسرة قوية ومتماسكة. القاعدة الثالثة: حق العلاقة الحميمة: وهي من القواعد الرئيسية في الحياة الزوجية، والتي تتطلب من الزوجين الاهتمام بالنظافة الجسدية، والظهور بالمظهر الأنيق، والمحادثة الهادئة، وأداء الحق بأفضل ما يكون، واستغلال تلك اللحظات بخلق الأجواء المريحة، والإعداد لتلك الأجواء، وتجنب كل ما يُسيء للعلاقة الحميمة بين الزوجين، وقد ورد أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: "يا رسول الله؛ ما حق الزوج على المرأة؟ فقال لها: (أَنْ تُطِيعَهُ وَلاَ تَعْصِيَهُ، وَلاَ تَتَصَدَّقَ مِنْ بَيْتِهَا بِشَيْءٍ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَلاَ تَصُومَ تَطَوُّعًا إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَلاَ تَمْنَعَهُ نَفْسَهَا...". القاعدة الرابعة: الإيمان المطلق بأهمية الحوار البناء بين الزوجين؛ فالحوار له دور كبير في خلق الأجواء المريحة في الحياة الزوجية، ولكن بشرط أن يكون مبنيًا على الحديث بلغة واضحة، وصوت معتدل، وتحديد الأهداف، والتي من أهمها: الإيمان بالاحترام والأدب، وتقبل الاختلاف في الرأي والتفكير فيما يُطرح، وتقبل المداخلات، وتجنب الكلمات التي فيها أذية للآخر، والابتعاد عن الصراخ والانفعال والغضب والعناد والتعصب للرأي ونبش الماضي، فتلك موارد يجب الابتعاد عنها، فهي لا تعود على الحياة الزوجية إلا بمزيد من التأزيم والتعقيد والفرقة. القاعدة الخامسة: الاعتراف بالخطأ: وكما قيل الاعتراف بالخطأ فضيلة، والإنسان المتزوج هو الآخر ليس بمعصوم عن الوقوع في فخ الأخطاء الزوجية، ولكن يجب عليه الاعتراف بذلك والتنازل عن الكبرياء قليلًا، والتواضع للآخر، فلا بد للإنسان أن يسامح ويعتذر وأن يتجنب الكذب والعناد والتكبر في حياته الزوجية، وذلك لينال ثقة الآخر واحترامه وإجلاله، فثقافة الاعتراف بالخطأ هي ثقافة راقية يجب تفعيلها في الحياة الزوجية للحصول على حياة سعيدة وهانئة.إنَّ الحياة الزوجية ليست هي بالحياة الوردية كما يعتقد البعض، بل هي بحاجة ماسة إلى فن إدارة الحياة بالحكمة والعطاء بلا حدود، والتركيز على تطبيق قواعد الحب، ولا يتحقق ذلك إلا بالتفاهم بين الزوجين، وتقديم التنازلات، والعمل على الأولويات، والسير بخطى ثابته وفق التعاليم الدينية والأخلاقية التي أرادها الله تعالى، وليس ما يبثه الغرب من تعاليم بعيدة عن القيم والمبادئ الدينية والإسلامية.
** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
رابط مختصر