30 طنا من المساعدات الإنسانية الروسية لسكان قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أقلعت طائرة مساعدات روسية تابعة لوزارة الطوارئ تحمل 30 طنا من المساعدات الإنسانية الروسية لصالح السكان في قطاع غزة، بعد أن تم جمعها في جمهورية باشكورستان الروسية.
وستصل الطائرة إيل-76 إلى مطار العريش في جمهورية مصر العربية، وتشمل حمولتها ملابس وبطانيات ومنتجات للنظافة الشخصية ومواد غذائية.
يشار إلى أنه سيتم تسليم المساعدات الإنسانية الروسية في مصر لمندوبي جمعية الهلال الأحمر المصري، الذين سيقومون بدورهم بنقلها إلى قطاع غزة.
وفي المجمل، منذ بداية تنفيذ المهمة الإنسانية لصالح غزة، تم تنفيذ 18 رحلة جوية تابعة لوزارة الطوارئ الروسية وتسليم حوالي 420 طنا من المواد الغذائية والأدوية والملابس وغيرها من المواد الأساسية.
هذا وتستمر الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ في قطاع غزة لليوم الثالث بعد المئة، في ظل وضع إنساني كارثي، تتزايد المخاوف من تدحرج شرارة الحرب في الإقليم.
وتزامنا مع مرور 100 يوم على الحرب في غزة قبل أيام، أكد المفوض العام لـ"أونروا" فيليب لازاريني أن الموت والدمار والتهجير والجوع والفقدان والحزن الهائل في الـ 100 يوم الماضية "يلطخ إنسانيتنا المشتركة"، في إشارة للحرب على قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الروسي الحرب على غزة الحكومة الروسية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية مواد غذائية موسكو وزارة الطوارئ الروسية الأمم المتحدة الأونروا المجاعة هجمات إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
الخرطوم: التغيير
تشهد منطقة جنوب الحزام أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الصحية والأمنية والمعيشية، مما يهدد حياة آلاف السكان ويستدعي تدخلًا عاجلًا لتخفيف المعاناة.
وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان صحفي بأن المنطقة تعاني من انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، بعد خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة وإغلاق معظم العيادات بسبب النهب والتخريب، الأمر الذي حرم المرضى من الرعاية الطبية الأساسية.
كما أدى النقص الحاد في الأدوية، مثل الأنسولين وأدوية الضغط، إلى تفاقم معاناة المصابين بالأمراض المزمنة، مما اضطر البعض لاستخدام الأعشاب كبدائل علاجية. وفي ظل غياب الرقابة، انتشرت تجارة الأدوية في السوق السوداء بأسعار باهظة، ما جعل الحصول على العلاج أمرًا صعبًا لكثير من المواطنين.
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
ورغم تحسن طفيف في توفر بعض السلع، فإن ارتفاع الأسعار وتوقف بعض المطابخ الخيرية أدى إلى تفاقم معاناة السكان، في حين تواصل بعض التكايات تقديم المساعدات رغم شح الموارد وغياب الدعم.
وأمام هذه الأوضاع الكارثية، ناشدت غرفة طوارئ جنوب الحزام المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم