أكثر فتكاً من كوفيد بـ 20 مرة.. العلماء يستعدون لمواجهة “مرض X”
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
#سواليف
هل #المرض الذي يستعدون لمواجهته #طفرة من مرض معروف، أم مرض ينتقل من الحيوانات إلى البشر، أم مرض جديد سيجري نشره عن قصد؟ حول ذلك، كتبت يوليا بورتا، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
يستعد العلماء لتطوير تدابير، لمواجهة ظهور #مرض_فتاك جديد يهدد #البشرية. من المقرر مناقشة هذا التهديد خلال المنتدى الاقتصادي العالمي المقبل، الذي سيعقد في دافوس بسويسرا.
ستحاول الجلسة الإجابة عن السؤال التالي: “ما هي الجهود الجديدة اللازمة لإعداد النظم الصحية لمواجهة التحديات العديدة المقبلة؟”
مقالات ذات صلة رصد كرة نارية في سماء اليابان (فيديو) 2024/01/17يجري الاستشهاد بالعبارة التالية، التي تعبر عن إلحاح المشكلة: “مع التحذيرات الجديدة من #منظمة_الصحة_العالمية، يمكن أن يؤدي “المرض X” المجهول إلى #وفيات أكثر بـ 20 مرة من جائحة فيروس #كورونا”.
طفرات جديدة
لا أحد يعرف أي نوع من المرض سيكون. أم أنه مرض لم يسجل سوى لدى الحيوانات سيبدأ في الانتقال إلى البشر؟ والاحتمال الآخر هو وجود بكتيريا قاتلة أصبحت مقاومة لجميع المضادات الحيوية المعروفة.
وبالفعل، تقتل ممرضات مقاومة للمضادات الحيوية أكثر من 700 ألف شخص في جميع أنحاء العالم كل عام. ويقدر الخبراء أن الوفيات الناجمة عن الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية ستصل، بحلول العام 2050، إلى 10 ملايين شخص.
لا يمكن استبعاد التخليق المتعمد لمسببات أمراض قاتلة بأيدٍ بشرية.
تعليقًا على ذلك، قال رئيس الجمعية العلمية للمعالجين في مدينة موسكو، البروفيسور بافيل فوروبيوف، لـ “أرغومينتي إي فاكتي”: “تُجرى أبحاث على مختلف الفيروسات والبكتيريا في المختبرات البيولوجية حول العالم. وبعد الحصول على بعض الخصائص الجديدة للفيروسات، يمكن نشرها في البيئة وتسجيل الملاحظات عن كيفية تطور وباء جديد. لكن هذا لا يزال يخضع لرقابة صارمة للغاية من قبل مختلف الوكالات الحكومية، بما في ذلك أجهزة الاستخبارات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المرض طفرة مرض فتاك البشرية وفيات كورونا
إقرأ أيضاً:
المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”
حصلت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” من مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك”، تقديراً لإسهاماتها البارزة في إحداث تحول إيجابي في التعليم حول العالم، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى عالمياً التي تحصل على الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسلم فريق المدرسة الرقمية الجائزة ضمن حدث خاص خلال مؤتمر “نياسك 2024” لقيادات التعليم في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى إنجازات المدرسة الرقمية بعد الاعتماد العالمي الذي حققته في يوليو الماضي، كأول مؤسسة تعليمية من نوعها تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وتُعد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” أرقى جائزة تقديرية تقدمها مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك” في مجال التعليم، وسُميت تيمناً بسنة إنشاء المؤسسة التي تُعتبر واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بحضور بارز في القطاع التعليمي منذ نحو 140 عاماً، وفي أكثر من 90 دولة حول العالم.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن المدرسة تمثل مبادرة نوعية تم إطلاقها تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات، عبر تقديم حلول ابتكارية ذكية يُستثمر فيها التطور التكنولوجي السريع لنشر العلم والمعرفة وتعليم الأجيال وخاصة الطلاب الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الجائزة يمثل اعترافاً دولياً بجهودها وإنجازاتها المتميزة والرائدة عالمياً، وتأثيرها الإيجابي الكبير في مستقبل التعليم.
وقال، إن جائزة 1885 تمثل إضافة لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي تحققها المدرسة الرقمية منذ تأسييها، وتعكس ما تمثله من مبادرة داعمة لريادة دولة الإمارات في مجالات التعليم الرقمي، وتميزها عالمياً في مبادراتها الإنسانية الهادفة إلى توفير فرص التعليم المتطور والمتقدم وفق أفضل المعايير التي تضمن فرص المعرفة النوعية للأطفال، وتوفرها لهم بمرونة عالية في أنحاء العالم كافة وفي الظروف والأحوال المختلفة.
من جهته، قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إن حصول المدرسة على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” يمثل تقديراً لدورها الإيجابي العالمي في نشر وتوفير حلول التعليم الرقمي، ويترجم إنجازاتها في تطوير نموذج حديث في نشر التعليم حول العالم وحل أبرز تحدياته عبر توظيف الممكنات كافة بطريقة احترافية وعملية، ويعكس الثقة بها كمؤسسة تعليمية رقمية قادرة على نشر التعليم حول العالم، بحلول متطورة تسهم في دعم الأطفال الذين لم تتح لهم الظروف للحصول على تعليم يمكنّهم في المستقبل، ويعزز قدرتهم على مواكبة التغيرات المتسارعة في الحياة.
وأضاف أن الجائزة تعد حافزاً كبيراً للقائمين على المدرسة الرقمية للمضي نحو تحقيق الإنجازات النوعية التي تضعها في مقدمة المدارس الرقمية حول العالم، وتسهم في ضمان استدامة هذا النشاط التعليمي والإنساني، والذي يعبر عن ثقافة العطاء والتواصل الإنساني لدولة الإمارات، وحرصها على تقديم العون والدعم في المجالات كافة بما فيها التعليم الحديث.
في سياق متصل، أعرب كام ستابلز رئيس “نياسك NEASC”، عن إعجابه العميق برسالة المدرسة الرقمية وتقديره لجهودها المبتكرة في الوصول إلى الفئات المحرومة والمهمشة، من القرى النائية إلى مخيمات اللاجئين، وسعيها لتوفير تعليم عالي الجودة لهؤلاء الطلاب.
وتعد المدرسة الرقمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020، ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أول مدرسة رقمية معتمدة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية.
وتواصل المدرسة توسعها، حيث ضمت أكثر من 200 ألف طالب مستفيد وتقدم خدماتها في أكثر من 14 دولة، كما عملت على تدريب وتأهيل أكثر من 3000 معلم رقمي معتمد من جامعة ولاية أريزونا، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بلغات عدة بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية.وام