لبنان ٢٤:
2024-12-19@22:42:43 GMT

المرتضى: لبنان قوي باقتدار مقاومته

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

المرتضى: لبنان قوي باقتدار مقاومته

أدلى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى بموقفٍ من طرابلس المدينة التي يمارس منها مهامه كوزير للثقافة، أكّد فيه أن "من النعم التي أنعم الله بها علينا، أننا خرجنا كلبنانيين من ذلك الكهف المظلم الذي سجنتنا فيه أيدي الشرّ لعقود لكي يتسنّى للصهاينة وعملائهم أن يجتاحوا لبنان ويعيثوا فيه فساداً". وقال: "ان الكهف المظلم المذكور يتمثّل في المنطق الفاسد الذي كان يوهم اللبنانيين بأن قوّة لبنان في ضعفه".

واعتبر ان "التجارب أثبتت أن قوّة لبنان لا تكون الاّ باقتداره وباستجماعه لمجمل مقوّمات ردع العدو الإسرائيلي كما هو حاصل راهناً بفضل الثلاثية الفولاذية المتجسّدة بمعادلة المقاومة المقتدرة وتضحيات المقاومين الأبطال والعقيدة الوطنية لجيشنا الواضح في عدائه لإسرائيل وبشعبٍ يقف في غالبيته الساحقة موحّداً ضدّ اطماع الصهاينة ومشاريعهم داعماً مقاومته وجيشه". ورأى ان "المرحلة تفرض على اللبنانيين جميعاً الترفّع عن العصبيات والمصالح الضيقة والتعاون لمواجهة الأخطاء المحدقة ببلدنا". ختم: "لبنان باقٍ وسيعود منارة تنوّع وواحة عيش واحد، وفلسطين ستعود حرّة من النهر الى البحر، والكيان الغاصب مآله الزوال فالحقّ غالبٌ ولو بعد حين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حلول للطلاب اللبنانيين في سوريا لا تشمل الجامعيين

كتبت" الاخبار": خيارات متنوّعة تراود الطلاب الجامعيين اللبنانيين العائدين من سوريا حيال متابعة مسيرتهم التعليمية. من هؤلاء من يفضّل الحصول على "حصانات" أمنية، كما يسمّونها، لإنهاء الدراسة في سوريا والتخرّج من الجامعة التي درس وتعب فيها لسنوات، ولا سيما أن من بين هؤلاء من بقي على تخرّجه شهر أو اثنان. ومنهم من قرّر الهجرة إلى الخارج بعد أن ينال المعادلة لشهادته في لبنان، مراهناً على دور للحكومة اللبنانية في مساعدته في سحب "أوراقه" من كليته في سوريا. كما أن منهم من لا يريد العودة إلى الجامعة السورية سواء في حمص أو دمشق، ويطلب مساعدته للتسجيل في جامعة في لبنان. وكل هؤلاء الطلاب الذين يدرسون اختصاصات الطب والصيدلة والهندسة، يواجهون مشكلة الحصول على وثائقهم ومستنداتهم وشهاداتهم التعليمية التي خرجوا، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، من دونها، وينتظرون إيجاد حلول جماعية تضمن لهم مستقبلهم الدراسي.

حتى الآن، لم تُطرح الحلول للمرحلة الجامعية، وعلى ما يبدو، فإن متابعة الدراسة في الجامعات اللبنانية تحتاج إلى نقاش، لصعوبة استيعاب الطلاب، بالدرجة الأولى، من دون شهادات ومستندات تبرز تسلسلهم الدراسي. وإذا كانت الحلول متاحة في الاختصاصات المختلفة، فالمشكلة الأساسية تبرز في اختصاص الطب الذي يتطلّب ربما حواراً تديره الحكومة اللبنانية مع الجانب السوري المعني لسحب الوثائق التي تخوّل الطلاب متابعة دراستهم هنا. كما أن دخول مثل هؤلاء الجامعة اللبنانية، على وجه التحديد، واجه في أوقات سابقة مشابهة، في أيام النزوح الأول في عام 2011 مثلاً، الكثير من التحديات نظراً إلى اختلاف المعايير الأكاديمية بين البلدين.

في ما عدا المرحلة الجامعية، أعطى مجلس الوزراء، في جلسته أولَ أمس، الضوء الأخضر لوزارة التربية بتسجيل جميع التلامذة اللبنانيين النازحين من سوريا في المدارس الرسمية، ووافق أن يعامل التلامذة السوريون على غرار أقرانهم النازحين في مراحل سابقة. وتبلّغ وزير التربية عباس الحلبي، خلال الجلسة، بالحصول على مبالغ مالية لمتابعة الاحتياجات التعليمية للنازحين الجدد.

وبناءً على توجيهات الحكومة، يمكن وزارة التربية أن تستند، في تسجيل الطلاب، إلى التعميم الرقم 8 الصادر عام 2002 والمتعلّق بإعفاء التلامذة من الروضة حتى السادس الأساسي من تقديم وثائق وأوراق ثبوتية وشرط الحصول على المعادلات، على أن يجري إحصاء لأعداد التلامذة من الصف السادس الأساسي وما فوق لإيجاد الحلول المناسبة لهم. وعلمت «الأخبار» أن لجنة متابعة قضية اللبنانيين والسوريين العائدين تعكف على إجراء مسح ميداني شامل عبر استمارة صمّمتها للغاية، وسيجري على أساسها إحصاء أعداد التلامذة في التعليم ما قبل الجامعي.
 

مقالات مشابهة

  • «عصمة من كل فتنة».. فضل قراءة سورة الكهف ليلة ويوم الجمعة
  • حول قضية عودة النازحين اللبنانيين من العراق.. هذا ما أعلنه الشيعي الأعلى
  • الرئيس السيسي: مصر أقامت جسرا جويا مباشرا بين القاهرة وبيروت لإغاثة اللبنانيين
  • التجدد للوطن: لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب
  • حلول للطلاب اللبنانيين في سوريا لا تشمل الجامعيين
  • المرتضى: مستعدون لصفقة تبادل دون شروط
  • المرتضى يلتقي نائب المبعوث الأممي لمناقشة تنفيذ صفقة الأسرى
  • النائب أيمن محسب: الدولة المصرية نجحت باقتدار في إدارة علاقاتها الخارجية رغم التوترات الإقليمية
  • خليجي 26.. "الكويت" عملاق تاريخي يبدأ مشوار الخروج من النفق المظلم
  • الأسلحة الكيميائية وسر نظام الأسد المظلم الذي تخشاه إسرائيل والغرب