الشيوخ الأميركي يرفض مشروع قرار ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
رفض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قرار قد يجبر وزارة الخارجية على إعداد تقرير مستعجل للتحقق مما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان والاتفاقات الدولية في حربها على غزة.
وعارض 72 من أعضاء المجلس مشروع القرار، في حين اقتصر التأييد على 11 عضوا. ودعا معارضو القرار إلى سحب نصه من التداول.
وتم التصويت بناء على تحرك من قبل السيناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل متحالف مع أعضاء في الحزب الديمقراطي.
ورغم رفض مشروع القرار، فإنه يعكس حالة القلق المتزايد بين بعض أنصار الرئيس جو بايدن الديمقراطيين، خاصة الجناح اليساري، بشأن إرسال الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل، في ظل استمرار العدوان على غزة الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف المدنيين أغلبهم نساء وأطفال.
وقال ساندرز في كلمة ألقاها قبل التصويت وحث فيها على تأييد القرار "يجب أن نضمن أن المساعدات الأميركية تستَخدم بما يتوافق مع حقوق الإنسان وقوانيننا"، وعبر عن أسفه على ما وصفه بعدم نظر مجلس الشيوخ في أي إجراء يدقق في تأثير الحرب على المدنيين.
البيت الأبيض يعارضوتعليقا على هذا التحرك، قال البيت الأبيض إنه يعارض القرار الذي كان من الممكن أن يمهد الطريق نحو فرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل.
وتمنح الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل 3.8 مليارات دولار من هذه المساعدات كل عام، تتراوح من الطائرات المقاتلة إلى القنابل الإستراتيجية. وطلب بايدن من الكونغرس الموافقة على مبلغ إضافي قدره 14 مليار دولار.
وطرح مشروع القرار بموجب قانون المساعدة الخارجية الذي يسمح للكونغرس بتوجيه وزارة الخارجية لإصدار تقرير عن حقوق الإنسان ومعلومات أخرى عن أي دولة تتلقى مساعدة عسكرية أميركية.
وفي حال تمت المصادقة على القرار، كان من شأنه أن يطلب من وزارة الخارجية تقديم تقرير إلى الكونغرس في غضون 30 يوما. وبعد تلقي التقرير، يمكن للكونغرس أن يدرس قرارا آخر يقترح إجراء تغييرات في المساعدة العسكرية لإسرائيل.
وبدأت محكمة العدل الدولية -الخميس الماضي- ومقرها في مدينة لاهاي بهولندا النظر في طلب من جنوب أفريقيا تتهم فيه إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مغردون: اليمن لن يهزم والهجوم الأميركي هدفه حماية إسرائيل
وأطلقت الولايات المتحدة مساء أمس عملية عسكرية واسعة لاستهداف جماعة الحوثيين في اليمن، بعد أيام قليلة من إعلان الجماعة استئناف عملياتها في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية.
وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامر الهجوم أثناء استجمامه في نادي الغولف الخاص به في فلوريدا. وصرح مخاطبا الحوثيين "لقد انتهى وقتكم وهجماتكم يجب أن تتوقف فورا، وإذا لم تتوقف، فستنزل عليكم نيران جهنم كما لم تروا من قبل".
وقالت القيادة الوسطى الأميركية إن قواتها شنت "سلسلة من الضربات الدقيقة لاستعادة حرية الملاحة البحرية".
ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين عن مقتل 31 شخصا، وجرح أكثر من 100 شخص على الأقل، معظمهم نساء وأطفال. في حين ندد المكتب السياسي للجماعة بالغارات الأميركية وقال "هذا الاستهداف لن يمر دون رد، وقواتنا على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد، والقصف لن يثني الشعب اليمني عن الاستمرار في دعم فلسطين بإسناد أهل غزة ومقاومتها".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أجمع مغردون على التنديد بالغارات الأميركية على اليمن. ورصدت حلقة (2025/3/16) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات والتغريدات.
وجاء في حساب إتش كي "أينما يستهدف المدنيون تجد الإصبع الأميركي على الزناد، العدوان الأميركي البريطاني على اليمن ليس العدوان الأول وهو مصمم لحماية إسرائيل وليس لحماية الملاحة البحرية".
إعلانأما محمد حسن فغرّد قائلا "العدوان الأميركي دليل انتصار اليمن، الوقت ليس بصالح أميركا وتأكيدا على موقفها الضعيف قامت بالتنفيس عنه بتلك الضربات التي سترتد عليها، وكما يقال سينقلب السحر على الساحر.. الوقت سيثبت ذلك".
ومن جهته علق فاضل على الموضوع بالقول "اليمن لن يُهزم، والصواريخ التي تسقط اليوم سيرد عليها بأضعافها، فانتظروا الرد، فهو قادم لا محالة".
وللمايسترو -كما يطلق عل نفسه- وجهة نظر أخرى، إذ قال "الهجمة الي يمارسها الحوثي لا يدفع ثمنها غير الشعب اليمني.. أميركا لا تعرف نساء أو أطفالا وهي تمسح الأرض بمن فيها".
وحسب غريب، فإن "قصف أميركا لليمن له عدة أهداف، أولا دعم حرب الإبادة الجارية، ثانيا تعزيز سيطرة أميركا على ممرات الملاحة العالمية وبالذات ممرات البترول، هو يرى في اليمن تحديا موجها له مباشرة وليس لكيان الاحتلال فقط".
16/3/2025