الحزب الشيوعي التشيكي المورافي: إحلال السلام في الشرق الأوسط لن يتم إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
براغ-سانا
أكد الحزب الشيوعي التشيكي المورافي أن إحلال السلام العادل في الشرق الأوسط لن يتم إلا من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالتوافق مع القانون الدولي، ولا سيما إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار نائب رئيس الحزب ميلان كرايتشا في حديث أدلى به لموقع (إيه بورتال 24) الإلكتروني إلى أن أي حل سلمي يجب أن يشمل أيضا إطلاق سراح الفلسطينيين من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى وطنهم وإنهاء بناء المستوطنات غير الشرعية.
وشدد كرايتشا على ضرورة العمل على وقف العدوان الوحشي الإسرائيلي على غزة الذي أودى بحياة الآلاف من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، مديناً موقف الحكومة التشيكية المؤيد للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 63 قائد سرية.. «الاحتلال الإسرائيلي» يواجه أزمة حادة في صفوف الجيش
يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي أزمة حادة في القوى البشرية، إذ يحتاج إلى 10 آلاف جندي إضافي لتعويض الخسائر، وفقا لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، التي أشارت إلى أن بعض الجنود قضوا أكثر من 100 يوم في الخدمة، فيما كان ثلث قتلى الجيش الإسرائيلي من جنود الاحتياط.
إنهاء الحرب على لبنانوذكرت الصحيفة أن الخسائر التي يتكبدها الجيش تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش، خاصة أنه جرى قتل 63 قائد سرية في الجيش، على يد الفصائل الفلسطينية، وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد تجنيد الذكور اليهود المتدينين (الحريديم)، وسيعمل على إنهاء الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان، لتخفيف الضغط على قوات الاحتياط.
تجنيد الحريديمواضطر الجيش الإسرائيلي أمس الأحد إلى إرسال استدعاء لتجنيد مزيد من «الحريديم» لدعم قوات الجيش على الحدود الجنوبية والشمالية، وصدر حكم قضائي يونيو الماضي يتيح تجنيد الحريديم، بعد أن كان غير مسموح منذ عام 1948، لكن الحريديم يتظاهرون باستمرار ويرفضون التجنيد، وتمتد فترة التجنيد في الجيش الإسرائيلي للنساء مدة 24 شهرا، وللرجال 36 شهرا.