مالية البرلمان: لا تعيينات بموازنة 2024 وهذا مصير قانون سلم الرواتب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت اللجنة المالية النيابية، اليوم الأربعاء، مصير ملف التعيينات بقانون الموازنة المالية لعام 2024، فيما أكد أن قانون سلم الرواتب ليس من اختصاص البرلمان. وقال رئيس اللجنة، عطوان العطواني، في حديث متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "بنود الموازنة واضحة، فلا يجوز التعيين بأجر يومي أو بعقد، إلا إذا ارتأت الحكومة بوجود حاجة للتعيين في هذا القطاع أو ذاك".
وأضاف، أن "التعيينات متوقفة على طلب الحكومة حصرا، أما في حال لم يجر أي تغيير على بنود الموازنة فلا تعيينات جديدة". وبشأن قانون سلم الرواتب، أوضح العطواني، أن "قانون سلم الرواتب هو قرار حكومي بحت"، مؤكدا أن "العام الحالي سيكون عام متابعة (سلم الرواتب)". وبين رئيس اللجنة المالية، أن "حصول موظف على 250 ألف دينار كراتب شهري أمر غير مقبول"، لافتا إلى أن "سلم الرواتب ليس من اختصاص البرلمان".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار قانون سلم الرواتب
إقرأ أيضاً:
مالية البرلمان تستبعد وجود جداول موازنة للعام الحالي
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أفادت اللجنة المالية النيابية، اليوم الأربعاء، بعدم وجود رغبة جدية في إرسال جداول موازنة 2025، مشيرةً إلى أن الحكومة مستمرة بتسيير الأمور.
وقال عضو اللجنة معين الكاظمي “إن الموازنة الثلاثية أُقرّت في عام 2023، وتشمل الأعوام 2023 و2024 و2025، بشرط إرسال الجداول المعدّلة لكل سنة على حدة. وقد بلغت موازنة عام 2023 نحو 199 تريليون دينار، وتم تعديلها في عام 2024 إلى 211 تريليون دينار. أما بالنسبة لعام 2025، فكان من المفترض إرسال الجداول المعدّلة قبل نهاية عام 2024، إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن بسبب انخفاض سعر النفط من 70 إلى 65 دولارًا للبرميل.”
وأضاف: “تتعامل الحكومة مع هذه الموازنة على أنها ثلاثية وقابلة للتنفيذ، وتقوم بتمويل الوزارات والمحافظات وفق احتياجاتها من النفقات التشغيلية والاستثمارية، دون إبداء رغبة جدية في إرسال التعديلات، رغم مرور أربعة أشهر من العام الحالي.”
وتابع الكاظمي: “الحكومة مستمرة بتسيير الأمور وفق الوضع القائم، خصوصًا أن ما تم صرفه خلال عامي 2023 و2024 لم يتجاوز 150 تريليون دينار في كل منهما،” مشيرًا إلى أن “الإيرادات المتوقعة للعام الحالي، سواء النفطية أو غير النفطية، لا تتجاوز 140 تريليون دينار، وبالتالي لا توجد حاجة لزيادة الإنفاق.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts