مصادر حكومية: إجراء جديد بشأن الأحوزة العمرانية للمدن والقرى
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشف مصادر مسؤولة، أن هناك اتفاقا بين الجهات الحكومية المختصة على سرعة العمل على إصدار الأحوزة العمرانية وتحديد الحيز العمراني وكردون المباني للمدن والقرى وتوابعها أولا بأول، مؤكدة أن نجاح قانون التصالح في مخالفات البناء بحالات متعددة مرهون بإقرار وإصدار الحيز العمراني للمدن والقرى؛ نظرا لوجود مخالفات بناء وكتل سكنية قريبة من الأحوزة العمرانية وبالتالي تحتاج إلى إدخالها الحيز حتى يتم التصالح عليها.
وأضافت لـ«الوطن»، أنه تجرى مراعاة الصالح العام ومصلحة المواطن من خلال العمل على تحديد الحيز العمراني الجديد والحفاظ على الرقعة الزراعية، وأيضا يعمل الحيز الجديد على تقديم خدمات أفضل لكل المخالفات التي سيتم التصالح بشأنها بعد إدخالها الحيز حيث يمكن للمواطن إجراء أعمال تعلية أو توسعات أو إحلال وتجديد وفق القانون دون أي عراقيل.
أسباب تأخر الحيز العمرانيوأشارت إلى أنه يفترض أن يتم إقرار الحيز العمراني كل 10 أو 15 عاما وفق احتياجات كل منطقة، ولكن تأخر صدور الحيز في أغلب المناطق يرجع إلى عدة أسباب؛ منها التكلفة الكبيرة لرفع المساحات وإعداد الخرائط والتصوير الجوي، وأيضا نقص الكوادر البشرية الموجودة في الجهات المختصة بتحديد الحيز العمراني وخلافه.
تعاون بين الحكومة والبرلمانولفتت المصادر إلى وجود مناقشات واجتماعات مشتركة بين الحكومة والبرلمان لمتابعة الجديد واعتمادات الأحوزة الجديدة لحل كثير من المشكلات على أرض الواقع، وسيتم عرض آخر المخططات التفصيلية والاستراتيجية الخاصة بكل محافظة خلال الشهر الجاري على المختصين للاضطلاع على ما تم وسيتم قريبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصالح بمخالفات البناء الحيز العمرانى الحكومة البرلمان الحیز العمرانی
إقرأ أيضاً:
بالمليارات.. موافقة حكومية لتمويل مشروع مهم في ديالى
بغداد اليوم - ديالى
أكد مجلس محافظة ديالى، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أعطى الضوء الأخضر لتمويل مشروع إعمار وتطوير معبري مندلي والمنذرية على الحدود العراقية الإيرانية بكلفة تصل إلى 65 مليار دينار.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وافق على تمويل مشروع تطوير معبري مندلي والمنذرية على الحدود العراقية الإيرانية وفق تصاميم هندسية تأخذ في الاعتبار أهمية المعبرين، خاصة بعد أن تحولا في السنوات الأخيرة إلى نوافذ رئيسية لتدفق مئات الآلاف من الزوار من مختلف الجنسيات للمشاركة في الزيارات الدينية في النجف وكربلاء وغيرها من المدن".
وأضاف الكروي أنه "تم تشكيل لجنة هندسية لوضع التصاميم وتحديد الأولويات، ومن المتوقع أن يتم إطلاق المرحلة الأولى من عملية التطوير خلال أسابيع قليلة، ما سيؤدي إلى جعل المعبرين من أكبر المعابر من حيث القدرات الاستيعابية، إضافة إلى تطوير الساحات الدولية التي تؤمن نقل مئات الشاحنات من البضائع يوميًا بين إيران والعراق".
وأشار إلى، أن "تطوير المعبرين يأتي في إطار تحسين الخدمات فيهما، وزيادة كفاءتهما، خاصة وأنهما يوفران إيرادات تقدر بعشرات المليارات من الدنانير سنويًا لخزينة الدولة".
وتعاني المدن الحدودية في محافظة ديالى منذ سنوات طويلة من نقص في الخدمات الأساسية، مما يستدعي إجراء مراجعة شاملة لوضعها الخدمي خاصة أن الحكومات المحلية المتعاقبة لم تُولي اهتماماً كافياً لتلك المدن رغم أهميتها الاستراتيجية.