#سواليف

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون من أن استمرار #إسرائيل في شن عمليات عسكرية دقيقة بما يكفي في قطاع #غزة يطرح خطرا على أمنها على المدى الطويل.

وقال ماكرون “أقول ذلك لأنه يصب أمنيا في مصلحة إسرائيل على المدى الطويل بينما الاستمرار في شن عمليات كما تشن الآن يشكل مخاطرة على المدى الطويل نظرا لما يخلفه في المنطقة برمتها على أمن إسرائيل نفسها”.

وأضاف “سنواصل المبادرات الدبلوماسية والقرارات والمناقشات للدعوة إلى وقف لإطلاق النار وسأستمر في التواصل الثنائي في محاولة للتوصل إليه بشكل ملموس”.

مقالات ذات صلة العراق واليمن يعلنان عن عمليات جديدة ضمن طوفان الأقصى 2024/01/17

وجدد إيمانويل ماكرون دعوته إلى وقف إطلاق النار في القطاع.

وتزامن تحذير ماكرون مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو التي أكد من خلالها أن الحرب على حركة حماس في قطاع غزة قد تستمر حتى عام 2025.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء، أن بلاده قررت “عدم الانضمام” إلى الائتلاف الذي تقوده الولايات المتّحدة في توجيه #ضربات ضد #الحوثيين اليمنيين “لتجنب التصعيد”.

وقال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي: “قررت فرنسا عدم الانضمام إلى الائتلاف الذي قاد ضربات وقائية ضد الحوثيين على أراضيهم، لماذا؟ لأنّ موقفنا بالتحديد يسعى إلى تجنب أيّ تصعيد”، مؤكدا أن المسألة ليست “عسكرية” بل “دبلوماسية”.

‎وكانت صحيفة “تلغراف” البريطانية قد أفادت في وقت سابق، أن فرنسا رفضت دعم الغارات الجوية البريطانية والأمريكية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.

وأفادت الصحيفة بأن #فرنسا لن توقع على بيان دعم الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على الحوثيين بعد أن قالت إنها لن تشارك في الهجوم لحماية الشحن في البحر الأحمر.
‎ووقعت ألمانيا والدنمارك وهولندا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا وكوريا الجنوبية والبحرين بيانا مشتركا يدعم الضربات الأمريكية البريطانية ويحذر من اتخاذ المزيد من الإجراءات.

كما قدم الهولنديون المساعدة اللوجستية خلال الضربات لكن القوى الأوروبية الكبرى الأخرى بما في ذلك فرنسا وإسبانيا وإيطاليا لم تقدم دعما عسكريا أو سياسيا.

وانضمت إلى باريس إيطاليا وإسبانيا ليس فقط في رفض المشاركة في الضربات، بل أيضا في تجنب التوقيع على بيان يدعمها.

واستبعدت حكومة إيمانويل ماكرون العمل المشترك مع حلفائها الغربيين على عكس ما حدث في ليبيا عام 2011 وضد تنظيم “داعش” في سوريا عام 2015 عندما شارك جيشها.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة 12 يناير هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة للحوثيين.

وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى أنها “نفذت بالتنسيق مع المملكة المتحدة وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين لإضعاف قدرتها على الاستمرار بهجماتهم غير القانونية والمتهورة على السفن الأمريكية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر”.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات ضد الحوثيين استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ، مشيرا إلى أن “هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدولية”.

بدوره، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات ضد الحوثيين في اليمن، كانت “محدودة وضرورية ومتناسبة”.

من جهة أخرى، قال الناطق باسم جماعة “أنصار الله” اليمنية محمد عبد السلام، إن أمريكا وبريطانيا ارتكبتا حماقة بعدوانهما على اليمن الذي يهدف لحماية إسرائيل، وتوعد الحوثيون بالرد على الهجوم.

هذا وتجاوزت الحرب في غزة يومها الـ100 على وقع استمرار الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ، وفي ظل تزايد المخاوف من توسع دائرة الحرب في المنطقة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 24285 قتيلا و61154 مصابا منذ 7 أكتوبر العام الماضي.

وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 525 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ماكرون إسرائيل غزة نتنياهو ضربات الحوثيين فرنسا ضد الحوثیین فی قطاع

إقرأ أيضاً:

فرنسا والمانيا يعدان باوروبا “قوية وموحدة” في مواجهة ترامب

22 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس الأربعاء ببذل كل ما في وسعهما من أجل أوروبا “موحدة وقوية” في مواجهة “التحدي” الذي ستمثله أميركا في عهد دونالد ترامب.

واعلن المسؤول الألماني الذي يزور باريس “من الواضح أن الرئيس ترامب سيشكل تحديا”. وأضاف من قصر الإليزيه حيث استقبله ماكرون “أوروبا لن تنكفىء أو تختبىء بل ستكون شريكا بناء واثقا من نفسه”.

ودعا الرئيس الفرنسي الدول السبع والعشرين وبشكل خاص الثنائي الفرنسي الألماني، إلى “الاضطلاع بدورهما” من أجل أوروبا “موحدة وقوية وذات سيادة” تعرف كيف تدافع عن “مصالحها” في حين تعهد الرئيس الأميركي الجديد برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي وهدد بخفض دعمه العسكري.

وشدد ماكرون على أن “الرد الوحيد على الحقبة الذي ندخلها هو المزيد من الوحدة والطموح والجرأة واستقلالية أكبر للأوروبيين. هذا هو ما يدفعنا، وسنواصل العمل في هذا الاتجاه”.

والتقى ماكرون وشولتس حول مائدة غداء في أحد آخر لقاءاتهما قبل الانتخابات التشريعية في 23 شباط/فبراير التي يرجح أن يفوز فيها زعيم المعارضة المسيحي الديموقراطي فريدريش ميرتس.

ويصادف الاجتماع في الذكرى الـ62 لـ”معاهدة الإليزيه” الموقعة في 1963 والتي أرست المصالحة بين البلدين بعد الحرب العالمية الثانية.

إعطاء زخم
في الكواليس، تراهن الدبلوماسية الفرنسية على علاقة مع ميرتس أقل صعوبة منها مع شولتس ولو أن العاصمتين واصلتا العمل معا بشكل وثيق في السنوات الماضية حول جميع المواضيع الأوروبية الكبرى.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما “ينبغي أن يتقارب الزوج الفرنسي الألماني من جديد بقوة وبسرعة كبيرتين. لن تتمكن أوروبا من الصمود بدون زوج فرنسي ألماني قوي” إلى جانب رئيسة المفوضة الاوروبية اورسولا فون دير لايين.

ويأمل إيمانويل ماكرون في استثمارات أوروبية ضخمة في مجال التكنولوجيا الحديثة بما في ذلك من خلال تبادل الديون – وهو موضوع محرم في برلين – لمواجهة المنافسة الأميركية. كما يدعو إلى تعزيز الدفاع والصناعة الدفاعية الأوروبية.

ودعا الزعيمان إلى دعم قطاعات السيارات والصلب والمواد الكيميائية الاوروبية في مواجهة الضربات التي وعد بها دونالد ترامب. فهل هذه أجندة للمستشار العتيد؟.

وأعلن المرشح المحافظ الثلاثاء خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أنه “قريب جدا” من الرئيس الفرنسي، مؤكدا أنه يلتقيه “بانتظام”.

غير أن الحذر يسود مع الترقب. وقالت إيلين ميار دولاكروا خبيرة ألمانيا في جامعة السوربون إن “هذا سيريح الجميع قليلا، رغم أن ميرتس ليس سهلا هو أيضا وأن الوضع لن يتغير بصورة جذرية معه”.

“إملائي”
وأوضحت “حين يتعنت شولتس، يبدي ذلك بعدم قول أي شيء. أما ميرتس، فإن تعنّت، سوف نسمعه. إنه سريع الغضب”.

وثمة إجماع على أن الطرفين ارتكبا أخطاء كل من جانبه، قادت إلى هذه البرودة بين ماكرون وشولتس، وهما يختلفان حتى من حيث الأطباع، إذ يحرص الفرنسي على شغل الساحة فيما الألماني قليل الكلام.

وصل شولتس، وزير المال السابق في عهد أنغيلا ميركل، إلى السلطة برؤية متباينة حيال فرنسا والعجز المتكرر في ميزانيتها.

والخلافات كثيرة، سواء حول مشروع الدرع الصاروخية الأوروبية أو تسليم أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى أو إنجاز اتفاق التبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي ودول ميركوسور، وهو اتفاق دعت إليه برلين خلافا لرأي باريس.

كما أن ماكرون الذي يطرح نفسه في مواقف كثيرة في موقع زعيم الاتحاد الأوروبي، يثير الكثير من عدم الفهم في المانيا.

وقالت إيلين ميار دولاكروا إن “سلوكه، تصرفاته، أسلوبه في إطلاق مواقف وتصريحات طنانة وافتعال الفرص، كل هذا يتعارض تماما مع أطباع شولتس”.

ولفت شتارك مستشار العلاقات الفرنسية الألمانية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية إلى أن “بعض قراراته، ومنها حل الجمعية الوطنية، لم تُفهم، كما لم يفهم عدم اكتراث فرنسا لمعايير التقارب” في منطقة اليورو.

وأضاف أن ألمانيا ترى أن ماكرون “رئيس ضعُف كثيرا ومعزول”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية: تصنيف “الحوثيين” سيفاقم معاناة اليمنيين
  •  المقاومة الفلسطينية تُدين قرار ترامب بشأن “الحوثيين” 
  • “في اللحظات الأخيرة”.. ميرفت أمين تنضم لسباق رمضان 2025
  • “قنبلة جوية” ستضرب هذه الدول خلال الساعات المقبلة
  • شبكة أمريكية: اطلاق طاقم السفينة المحتجزة يؤكد ثبات موقف “الحوثيين”
  • فوز فرنسا وسلوفينيا والبرازيل وكرواتيا في “مونديال اليد”
  • فرنسا والمانيا يعدان باوروبا “قوية وموحدة” في مواجهة ترامب
  • بعد تنصيب ماكرون..ماكرون: على أوروبا حماية سيادتها
  • المغرب يُرحّل زعيم “مافيا يودا” إلى فرنسا
  • الزبيدي يحرض بريطانيا والغرب على “الحوثيين”.. سنتعاون مع إيّاً كان