«لا تذهب العمل بالمواصلات».. دراسة تحذر من الإصابة بأمراض عقلية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
لا شك أن العادات اليومية التي تفعلها في الساعات الأولى من يومك، تكون المتحكم الأول في مزاجك وقدرتك على مواصلة العمل بقية اليوم، ما أثبتته بعض الدراسات، التي ركزت على علاقة الأداء أثناء العمل، والممارسات التي يفعلها الموظف مع بداية يومه.
دراسة جديدة توضح علاقة ركوب الدراجات بتقليل الاكتئاب«استخدم الدراجات الهوائية بدلًا من التنقل بالمواصلات».
الدراسة أوصت بضرورة اختيار الوسيلة الأنسب، من أجل التنقل من المنزل إلى مقر العمل، من تحسين الأداء الوظيفي طوال فترة العمل، وتقليل العرضة للإصابة بالاكتئاب والأمراض العقلية بشكل عام.
10 آلاف شخص من سكان إدنبرة، أعمارهم تراوحت بين 18 إلى 65، خضعوا للدراسة، من خلال الانقسام إلى مجموعتين، الأولى استخدمت الدراجات الهوائية من أجل التنقل من وإلى المنزل والعمل، وأخرى استخدمت المواصلات العامة وأشياء أخرى.
الدراسة أفادت أن الأشخاص الذين استقلوا الدراجات الهوائية كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، بنسبة تفوق الـ30%، إلى جانب تفادي الإصابة بأمراض الصحة الممثلة في الفصام والقلق بنسبة 25%.
ركوب الدراجات الهوائيةركوب الدراجات الهوائية لا يساعد فقط على زيادة الأداء الوظيفي فحسب، بل مفعوله الإيجابي يصل إلى زيادة النشاط البدني بشكل كامل، إلى جانب فوائد نفسية عدة، مثل تحسين المزاج وتقليل التوتر والقلق.
الدراسة تشير إلى أن الاكتئاب يعد مشكلة صحية عامة خطيرة للغاية، وخلص الباحثون أن نتائج الدراسة تدعم الحاجة إلى تحسين إمكانية الوصول إلى مرافق ركوب الدراجات الهوائية، من أجل تشجيع الموظفين أو الأشخاص بشكل عام على استخدام الدراجات الهوائية للتنقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدراجات الهوائية القلق دراجات هوائية اكتئاب قلق دراسة جديدة الدراجات الهوائیة رکوب الدراجات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة.
وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.