ضياء رشوان: صمود الشعب الفلسطيني أربك صفوف الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن التضحيات الكبرى التي يقدمها الشعب الفلسطيني، أقوى رد على أي حديث يتهم سكان قطاع غزة برفض مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، متابعا: «غزة استشهد بها قرابة 25 ألف شخص وفقد بها 7 آلاف شخص، و70 ألف جريح، وأعتقد أنه ليس هناك بعد الموت مزايدات، والشعب الفلسطيني هو الذي يقاوم».
معادلة مختلفةوأضاف «رشوان» في حوار مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج حديث الأخبار، عبر فضائية إكسترا نيوز، أن إسرائيل في مواجهة هذه المقاومة وجدت أن المعادلة مختلفة، فمعادلتها القديمة التي كسرت بشكل قوي في أكتوبر 1973 بكون جيشها قادرا على مواجهة كل الجيوش فتخوض حرب في 1967 خلال 6 أيام تحتل أراضي مصر وسوريا والأردن، ونظل من 67 إلى 73 نعد للحرب وفي منتصفها هذه الـ6 سنوات حرب الاستنزاف.
وأردف: «إسرائيل نموذج للحرب المفاجئة المندفعة بقوة مقاومة شعبية وليس جيش، وكون هذه المقاومة تستطيع أن تؤهل نفسها للصمود أمرا يحمل ارتباكا قائما، وإسرائيل تحاول أن تجد مخرجا لذلك، أحيانا يكون المخرج هو القفز للأمام».
الانسحابات الإسرائيليةوأكد أن الانسحابات الإسرائيلية التي تمت تشير إلى بداية مرحلة تفاوض حول شيء جديد، وقد لا تكون هدنة جديدة، لكن ربما يكون التفاوض حول المقترحات المصرية الخاصة بالثلاث مراحل.
سيناريوهات ما بعد حرب غزة غير واضحةوأشار إلى أن التناقضات تظهر في لحظة واحدة وفكرة انقسام العالم بين معسكرين انتهى والواقع به تناقضات ولا بد من أن يكون هناك نوع من الحلول وأن تكون المصلحة العليا لمصر هي التعامل الأول، لافتا إلى أن البعض يتحدث عن اليوم التالي للحرب في غزة ولكن دون سيناريوهات واضحة، والسياسية الإسرائيلية الداخلية لم تتغير منذ عام 2000.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان غزة الاحتلال الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني، إن الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.