أشتية: الولايات المتحدة لم تساعد فلسطين ودعمت إسرائيل بـ14 مليار دولار
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إنّ أمريكا وأوروبا لديهما أدوات ضغط اقتصادية ومالية على إسرائيل، لكن واشنطن لا تضغط بما يحقق الغرض، لافتا إلى أنّ الولايات المتحدة لا تقدم أي مساعدات للسلطة الفلسطينية.
أمريكا تسعى لمحاصرة فلسطينوأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال حوار مع الإعلامية لميس الحديدي برنامج «كلمة أخيرة» عبر فضائية ON، أنّ أمريكا تسعى إلى محاصرة فلسطين بعدم تخصيص أي مساعدات لها، رغم تخصيص أموال لإسرائيل بـ14 مليار دولار في الحرب على غزة.
وأوضح أشتية، أنّ الولايات المتحدة تعجز عن الضغط على إسرائيل بصورة كافية، كما أنّ الدول الأوروبية تمتلك أدوات ضغط حقيقية سواء اقتصادية أو مالية.
مطالب أبو مازن من المجتمع الدوليوأشار رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى أنّ أبو مازن طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بقرار دولي يعترف بفلسطين دولة وعضو في الأمم المتحدة، كما طالب الإدارة الامريكية برفع المنظمة من قوائم الإرهاب، والاعتراف بدولة فلسطين، وعدم استخدام «الفيتو» ضد عضويتها في الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اشتيه رئيس وزراء فلسطين الولايات المتحدة إسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تسرّع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، توقيع قرار يقضي بتسريع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار، في إطار التزام واشنطن بدعم قدرات تل أبيب الدفاعية.
وقال روبيو في بيان رسمي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب وافقت على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لضمان أمن إسرائيل ومواجهة التهديدات الإقليمية.
وأضاف أن واشنطن "ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لتلبية التزام الولايات المتحدة الراسخ تجاه أمن إسرائيل، بما في ذلك سبل مواجهة التهديدات الأمنية".
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان الجمعة إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو ثلاثة مليارات دولار.
وتم إخطار الكونجرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة الجمعة على أساس طارئ.
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنها وافقت على مبيعات عسكرية لإسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار تقريبا، على الرغم من طلب أحد المشرعين الديمقراطيين بإيقاف البيع مؤقتا إلى أن يتلقى المزيد من المعلومات.
وتتجاوز هذه العملية ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة الصفقة وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونجرس رسميا.
وبحسب "البنتاجون" تشمل مبيعات الأسلحة 35 ألف قنبلة للأغراض العامة وزنها نحو ألف كلغم وأربعة آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بالوزن ذاته من إنتاج شركة جنرال ديناميكس.
وكشف أن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026، وأشار إلى أن "هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأميركي"، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة.
وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار وتتألف من خمسة آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كلغم مع المعدات المطلوبة مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل غير الموجهة. وكان من المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة في عام 2028.
ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة كاتربيلر قيمتها 295 مليون دولار.
وهذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لإسرائيل.
وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل دون مراجعة الكونجرس.
وألغت إدارة ترامب الاثنين أمرا صدر في عهد بايدن وكان يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي والتي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة من قبل الحلفاء، بما في ذلك إسرائيل.