آبل أم سامسونغ.. من أفضل صانع هواتف في 2023؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تفوقت شركة أبل الأميركية على شركة سامسونغ (كوريا الجنوبية) كأفضل صانع للهواتف في العالم عام 2023، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
وأصبح هاتف آيفون الأكثر مبيعا على مدار عام 2023، وهي المرة الأولى التي تفقد فيها أكبر شركة في كوريا الجنوبية المركز الأول منذ عام 2010.
وتمثل مبيعات آيفون نحو خمس السوق العالمية، مع ما يقرب من 235 مليون شحنة العام الماضي، وفقا لتقديرات شركة الأبحاث IDC.
وجاءت سامسونغ، التي انخفضت شحناتها بأرقام مضاعفة إلى 226.6 مليون، في المرتبة الثانية، متقدمة على صانعي الأجهزة الصينيين مثل شركة "شاومي" (Xiaomi).
وتمكنت أبل من توسيع الشحنات في عام 2023 على الرغم من الفتور الذي حصل في أواخر العام مع إطلاق جهاز iPhone 15 في الصين، وهي أكبر سوق دولي لها، حيث تشتد المنافسة بضغط من الشعبية المتزايدة لشركة هواوي، والحظر المفروض على الاستخدام الحكومي لأجهزة أبل.
وفي أكتوبر 2022، أعلنت سامسونغ أن أرباحها التشغيلية في الفصل الثالث انخفضت بنسبة 31,39 في المئة على أساس سنوي بعدما أرخى تباطؤ الاقتصاد العالمي بثقله على السلع الإلكترونية الاستهلاكية.
وتراجعت عائدات قطاع شرائح الذاكرة البالغ الأهمية لدى سامسونغ، على ما قالت الشركة في بيان، مضيفة أن "الطلب على السلع الاستهلاكية لا يزال ضعيفا".
وهبطت الأرباح التشغيلية للفترة من يوليو إلى سبتمبر 2022 مسجلة 10 تريليون وون (7 مليارات دولار) مقارنة بـ15,8 تريليون وون في نفس الفترة من عام 2021.
وأكبر مصنع لشرائح الذاكرة في العالم هو الشركة الرئيسية المتفرعة من مجموعة سامسونغ العملاقة، أضخم تكتل شركات مملوك من عائلات والذي يهيمن على الأعمال في كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وفقا لفرانس برس.
والتكتل أساسي لمتانة اقتصاد كوريا الجنوبية، إذ يعادل حجم مبيعاته الإجمالي خُمس الناتج المحلي الإجمالي الوطني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ
وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية أمس الأحد، في استعراض للقوة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز لاستعراض قدراتها على مواجهة أي هجوم.
وأكدت البحرية الكورية أن زيارة "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها الهجومية هي الأولى من نوعها منذ يونيو/حزيران الماضي، في ظل استمرار التهديدات الكورية الشمالية، ولتعزيز التنسيق العملياتي بين الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي.
ويأتي وصول الحاملة الأميركية بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز، في استعراض لقدراتها العسكرية، وسط توقعات بأن يثير نشر هذه القدرات غضب بيونغ يانغ التي لطالما ردت على تحركات مماثلة باختبارات صاروخية.
ومنذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لاستئناف المسار الدبلوماسي، لكن كوريا الشمالية لم ترد مباشرة على عرضه، واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد العداء ضدها منذ توليه منصبه.
والأسبوع الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي، ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.