بكين تعلن "استراتيجية 2024" حول تايوان وتذكر بايدن بتصريحه حول "الاستقلال"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عبر المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في بكين تشن بينهوا، عن أمل بلاده في أن تضع الولايات المتحدة تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن بلاده لن تدعم "استقلال" تايوان، موضع التنفيذ.
وقال بينهوا، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء "إن قضية تايوان واحدة من أهم مصالح الصين والقضية الأكثر أهمية وحساسية في العلاقات الصينية الأمريكية".
يشار إلى أن بايدن ذكر في وقت سابق، تعليقا على الانتخابات الرئاسية الأخيرة في تايوان، أن واشنطن لا تدعم استقلال الجزيرة.
وأضاف المتحدث الصيني: "لقد لفتت انتباهنا التصريحات ذات الصلة الصادرة عن الولايات المتحدة ونأمل أن تنفذ الولايات المتحدة البيان المذكور أعلاه بشكل عملي".
كما أشار إلى أن بايدن أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ مرارا بأنه ملتزم بسياسة "الصين الواحدة" وأنه لا يدعم استقلال تايوان.
وشهدت تايوان يوم 13 يناير الجاري انتخابات رئيس البلاد ونواب المجلس التشريعي (البرلمان)، وفاز رئيس الحزب التقدمي الديمقراطي التايواني المؤيد للاستقلال، لاي تشينغ-تي.
إقرأ المزيدوفي السياق ذاته، شدد بينهوا في مؤتمره الصحفي أن الصين ستواصل ما تعزم عليه في عملية إعادة التوحيد السلمي مع تايوان.
وأكد أنه في العام الجديد، سنتمسك بسياسة "إعادة التوحيد السلمي" و"دولة واحدة ونظامان"، ونتمسك بـ"توافق 1992".
وأعرب عن أمله في أن يقف المواطنون في تايوان "على الجانب الصحيح من التاريخ ويعملوا معنا لإزالة العقبات وتعزيز التنمية السلمية والشاملة للعلاقات عبر المضيق بشكل مشترك".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض انتخابات بكين جو بايدن غوغل Google واشنطن
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: فشلنا في تدمير أسلحة “الحوثيين” والإمارات تدعم حملتنا ضد اليمن
الجديد برس|
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة فشلت في تدمير الترسانة الضخمة لقوات صنعاء وتحصيناتها، وأن لديها قدرات سريعة على التعافي من الأضرار، في تناقض واضح مع تصريحات القيادة المركزية الأمريكية قبل شهر، حيث قالت إنها حطمت ترسانة الحوثيين حتى أصبحوا يتمنون أن الولايات المتحدة لم تشن ضدهم حملة عسكرية.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين في البنتاغون تصريحات أكدوا فيها أن الولايات المتحدة لم تحقق نجاحاً في تدمير ترسانة الأسلحة الضخمة في اليمن، مؤكدين أن التكلفة الإجمالية للعمليات العسكرية ضد اليمن قد تتجاوز مليار دولار بحلول الأسبوع المقبل.
وأشاروا إلى أن “البنتاغون يحتاج قريباً إلى طلب أموال إضافية من الكونغرس لتغطية نفقات القصف على اليمن”، مضيفين أن “الحوثيين لديهم قدرة على التكيّف واستطاعوا تحصين مواقعهم مما أحبط قدرتنا على تعطيل هجماتهم ضد سفننا في البحر الأحمر”.
وأوضح مسؤولو البنتاغون أنهم يعتمدون في قصف اليمن على أسلحة بعيدة المدى بسبب التهديد الذي تشكله الدفاعات الجوية”، كما أكدوا أن “الإمارات تقدم دعماً لوجستياً واستشارياً للجيش الأمريكي في حملته ضد اليمن”، وفق ما نقلته نيويورك تايمز.