صحيفة اليوم:
2025-04-27@06:36:20 GMT

مصرع 12 شخصًا بسبب فيضانات اجتاحت ريو دي جانيرو

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

مصرع 12 شخصًا بسبب فيضانات اجتاحت ريو دي جانيرو

لقي 12 شخصًا مصرعهم إثر الفيضانات التي ضربت ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية نهاية الأسبوع الماضي، حسب ما ذكرت اليوم سلطات الولاية، التي أعلنت أيضًا حالة الطوارئ بعدد من بلدات المنطقة.
وأضافت أنه تمت تعبئة نحو 2400 من عناصر الوقاية المدنية لتقديم المساعدة للمتضررين من هذه الأمطار الغزيرة التي سجلت نحو 200 ملم في ظرف 24 ساعة.

إخلاء المنازل بسبب الأمطاربدوره أعلن حاكم الولاية، كلاوديو كاسترو، أن ما يقارب 600 شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يرتفع عدد الضحايا بسبب احتمال وجود مفقودين.
أخبار متعلقة بلينكن يؤكد تصميم بلاده على مواصلة دعمها لكييفرافضًا وقف إطلاق النار.. زيلينسكي يدعم حسم الحرب الروسية في ميدان القتالواستمر هطول الأمطار الغزيرة على مدى يومين تقريبًا، مما أدى إلى انتشار الدمار لاسيما شمال ريو دي جانيرو وفي عدة بلديات بالمنطقة، حيث تم تسجيل انهيارات أرضية وسقوط أشجار وارتفاع منسوب الأنهار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس ريو دي جانيرو الفيضانات ريو دي جانيرو فيضانات البرازيل حالة الطواريء

إقرأ أيضاً:

المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفاف

في حين كانت عاصفة رملية تعصف بحقول الحنطة في صحراء النجف جنوب العراق، كان الفلاح هادي صاحب يتفقد سنابل القمح التي يرويها بمياه جوفية، فمع تزايد موجات الجفاف، أصبح الاعتماد على المياه الجوفية خيارا لا مفر منه، رغم تحذيرات الخبراء من مخاطر استنزافها المفرط.

في بلد يعاني من تراجع حاد في مستويات الأمطار وتقلص تدفق نهري دجلة والفرات، تتجه السلطات نحو استغلال المياه الجوفية كخيار إستراتيجي لضمان الأمن الغذائي، ووفقا للأمم المتحدة، يُصنف العراق بين الدول الخمس الأكثر تأثرا بتغير المناخ.

يقول صاحب (46 عاما) "كنا نعتمد على الأمطار لري محاصيلنا في الماضي، لكن الجفاف المتزايد دفعنا لاعتماد أنظمة ري حديثة"، وحاليا، يزرع صاحب 200 دونم من الأراضي المستأجرة من الدولة مقابل دولار واحد للدونم، منتجا نحو 250 طنا من الحنطة، مقارنة بـ10 أطنان فقط عندما كان يعتمد على مياه الأمطار.

ويتابع صاحب، الأب لاثني عشر ولدا، "يستحيل أن نستمرّ من دون المياه الجوفية. ونضوبها سيعني رجوعنا إلى العصور القديمة والاتكال على السقي بمياه الأمطار".

كما تنتشر في صحراء النجف أنظمة الري بالرش التي تستهلك كميات أقل من المياه بنسبة تصل إلى 50%، ما يساعد على تحويل مساحات شاسعة من الصحراء إلى دوائر خضراء تُرى من الجو. وتُظهر بيانات وزارة الزراعة العراقية أن هذا الشتاء شهد زراعة 3.1 ملايين دونم بالاعتماد على المياه الجوفية مقابل مليونَي دونم بالري السطحي.

مزارع يُعدّل نظام الري في حقل قمح في قلب صحراء النجف الجنوبية (الفرنسية) استثمار وتحديات مقلقة

بدأ استخدام تقنيات الري الحديثة في صحراء النجف منذ أكثر من عقد، بدعم حكومي يتمثل في تقديم تسهيلات بأسعار مدعومة وأقساط ميسرة تمتد لـ10 سنوات، وتشتري الحكومة كذلك المحاصيل بأسعار تفضيلية لدعم الأمن الغذائي.

إعلان

ووفقا لمدير زراعة محافظة النجف منعم شهيد فإن زراعة الحنطة في الصحراء تحقق إنتاجية أعلى مقارنة بالأراضي الطينية، حيث يتوقع أن يبلغ إنتاج الدونم الواحد المزروع بالمياه الجوفية نحو 1.7 طن، مقابل 1.3 طن فقط للدونم المروي بمياه الأنهار.

وأشار شهيد -لوكالة الصحافة الفرنسية- إلى أن أرباح الموسم الزراعي 2023-2024 تضاعفت 8 مرات مقارنة بالعام السابق.

لكن شهيد حذّر من مخاطر الإفراط في استغلال المياه الجوفية، مشددا على ضرورة تنظيم حفر الآبار واستخدام المياه بشكل مستدام، بحيث يتم تخصيصها حصريا للاستخدامات الزراعية المصرّح بها.

نظام ريّ يعتمد على المياه الجوفية في حقل قمح قرب مدينة كربلاء (الفرنسية) بين النجف وكربلاء

وفي صحراء كربلاء، تدير العتبة الحسينية مشاريع زراعية ضخمة منذ 2018، تشمل زراعة آلاف الدونمات من الحنطة، مع خطط لزيادة المساحة إلى 15 ألف دونم مستقبلا، حسب رئيس قسم التنمية الزراعية بالعتبة قحطان عوز.

تعتمد هذه المشروعات على خزاني المياه الجوفية الرئيسيين في المنطقة، الدمام وأم الرضمة، اللذين يتقاسمهما العراق مع السعودية والكويت، غير أن الأمم المتحدة حذرت منذ عام 2013 من بدء نضوب هذه الموارد.

وتقدم التجربة السعودية دروسا للعراق، ففي التسعينيات، كانت المملكة سادس أكبر مصدر للقمح عالميا بفضل استخراج مكثف للمياه الجوفية. لكن هذا الاستغلال المفرط أدى إلى استنزاف أكثر من 80% من الطبقة الجوفية، مما اضطر السعودية لإيقاف هذه الزراعة بعد موسم 2016.

قمح ينمو في حقول دائرية مروية بالمياه الجوفية قرب مدينة كربلاء (الفرنسية) أزمة تلوح بالأفق

بدوره، يحذر الخبير العراقي في سياسات المياه والأمن المناخي سامح المقدادي من أن التعامل مع المياه الجوفية باعتبارها موردا لا ينضب خطأ فادح. ويقول "في الماضي، كنا نحفر على عمق 50 مترا للوصول إلى المياه، اليوم قد نضطر للحفر حتى 300 متر".

إعلان

ويلفت المقدادي إلى غياب البيانات الرسمية الحديثة حول حجم المياه الجوفية المتاحة، إذ تعود آخر تقديرات إلى سبعينيات القرن الماضي، وهو ما يعوق القدرة على إدارة هذا المورد الحساس.

ويرى أن غياب التنسيق بين السلطات، ونقص التقنيات الحديثة لإجراء مسوحات جيولوجية دقيقة، يفاقمان المشكلة.

ويشدد على أن المياه الجوفية يجب أن تكون ملاذا خلال أزمات الجفاف فقط، لا أساسا لتوسيع الزراعة التجارية، محذرا من أن "اعتبار المياه الجوفية بديلا دائما عن الأنهار يعني كارثة مستقبلية حتمية".

وبينما تسعى الحكومة العراقية لتأمين قوت شعبها في ظل تغير المناخ المتسارع، تواجه معضلة حقيقية: كيف تحقق الاكتفاء الذاتي دون تدمير مصدر حيوي للمياه لا يمكن تعويضه بسهولة؟

تحقيق توازن بين تنمية الزراعة وحماية الموارد الطبيعية بات ضرورة ملحة، فالمستقبل لا يتطلب فقط مضاعفة الإنتاج الزراعي، بل حماية كل قطرة ماء تُسقى بها سنابل القمح في قلب الصحراء.

مقالات مشابهة

  • المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفاف
  • قبعة بـ50 دولارًا تُشعل الجدل.. ترمب على طريق الولاية ثالثة؟
  • مصرع شاب وإصابة والده بطلق ناري بسبب خلافات الميراث في الإسماعيلية
  • الولاية العالقة بين باكستان والهند منذ 1947.. كيف تعيش كشمير بين بندقيتين؟
  • تصل لـ40 ملم.. أمطار رعدية وبرد بهذه الولايات
  • الولاية العالقة بين باكستان والهند منذ 1947.. كيف يعيش سكان كشمير بين بندقيتين؟
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • والي القضارف يشيد بتدخلات منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم في توفير المياه لمواطني الولاية
  • وقاء: الخنافس صديقة للبيئة وتنتشر بسبب الأمطار والغطاء النباتي