مسجد الإمام أحمد الطيب في بيت العائلة الإبراهيمية يختتم التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
اختتمت التصفيات النهائية لمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب لحفظ القرآن الكريم بدورتها الأولى، التي تم تنظيمها لأول مرة، في مركز بيت العائلة الإبراهيمية، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف واستمرت خمسة أيام .
وحظيت الدورة الأولى للمسابقة بمشاركة 100 متسابق ومتسابقة من مختلف الجنسيات داخل الدولة، حيث تنافسوا في خمسة فروع، شملت: حفظ القرآن الكريم كاملا، وحفظ 20 جزءا، وحفظ عشرة أجزاء، وحفظ خمسة أجزاء، إضافة إلى حفظ جزء واحد من القرآن الكريم.
وقال الدكتور محمود نجاح، إمام مسجد الإمام الطيب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن المسابقة شهدت منافسة قوية بين المشاركين منذ انطلاقها والإعلان عنها في شهر نوفمبر الماضي وحتى مراحلها النهائية، مؤكدا أهمية المسابقة في تشجيع الشباب والنشء على حفظ كتاب الله وترسيخ معانيه في نفوسهم.
وأضاف أنه من المقرر تكريم الفائزين في حفل يقيمه المسجد خلال شهر رمضان المبارك .
وينظم مسجد الإمام أحمد الطيب في بيت العائلة الإبراهيمية العديد من الأنشطة والفعاليات الهادفة لتعزيز الوعي الإسلامي لدى الشباب والأطفال، والتعريف بتعاليم الإسلام السمحة التي تدعو لنشر قيم التسامح والتعايش.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القرآن الکریم مسجد الإمام
إقرأ أيضاً:
ضجة في المغرب.. إمام مسجد يمنع النساء من صلاة التراويح
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حالة من الجدل بعد انتشار مقطع فيديو يظهر إمام مسجد في مدينة طنجة يعلن عن إغلاق جناح النساء، مانعاً إياهن من أداء صلاة التراويح، وذلك بحجة "التشويش وإثارة الفوضى".
منع النساء من التراويحوفي المقطع المتداول، ظهر الإمام متحدثاً بانفعال واضح، وهو يطالب النساء بعدم الحضور إلى المسجد، مشدداً على أن القرار جاء نتيجة "الضوضاء الصادرة عن بعض النساء وأطفالهن، والتي تتسبب في إزعاج المصلين وقطع خشوعهم"، لافتاً إلى أن هذا الإجراء سيظل سارياً "حتى إشعار آخر".
وأكد الإمام في حديثه أن "صلاة المرأة في بيتها أفضل لها من المسجد"، داعياً النساء إلى "استغلال ما تبقى من شهر رمضان في العبادة في بيوتهن بعيداً عن أي ضوضاء قد تفسد الأجواء الروحانية داخل المسجد".
ويأتي هذا القرار بعد أسبوع من انتشار مقطع فيديو آخر يوثق مشاجرة بين مجموعة من النساء داخل المسجد نفسه، حيث تعالت الأصوات وسط حالة من الفوضى قبل إقامة صلاة العشاء، ما أثار استياء المصلين، ودفع الإمام لاتخاذ موقف حازم.
تفاعل واسعولاقى قرار الإمام تأييد عدد من النشطاء، معتبرين أنه جاء لحماية أجواء الخشوع داخل المسجد، وكتب أحدهم: "المساجد لم تُبنَ للثرثرة وإزعاج المصلين، بل للعبادة والخشوع"، فيما أكدت ناشطة أخرى أن "وجود الأطفال والجلبة التي يحدثونها يفسد الصلاة على الجميع".
وفي المقابل، رفض آخرون القرار، معتبرين أنه يفرض قيوداً غير عادلة على النساء، وكتبت إحدى الناشطات: "من حق كل مسلم ومسلمة أداء الصلاة في المسجد، ولا يحق لأي شخص أن يمنع النساء من ذلك".
بينما رأى آخرون أن الحل يكمن في التوجيه والتوعية بدلاً من اتخاذ قرارات تمنع فئة معينة من أداء الشعائر الدينية.
جزيرة غامضة..لا ولادات ولا أموات - موقع 24تداولت حسابات على فيس بوك وإكس منشوراً يتضمّن معلومات غريبة عن جزيرة سفالبار في المحيط المتجمّد الشمالي، منها أن الولادة فيها غير ممكنة لغياب مستشفيات توليد النساء، والدفن فيها ممنوع لأن الجثث لا تتحلل في تربتها المتجمدة.