مؤشرات ميدانية تؤشر لنية اسرائيلية بالتصعيد وميقاتي: الحل بتطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بقيت العيون شاخصة على الجبهة الجنوبية في ظل تصعيد إسرائيلي لافت خلال اليومين الماضيين طال تجاوز القرى والبلدات الحدودية الى مناطق بعيدة نسبياً عن "الجبهة المباشرة"، ما يؤشر الى نية إسرائيلية مبيتة بالتصعيد.
في المقابل، كثف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالاته الديبلوماسية مع عدد من المسؤولين العرب والاجانب على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، حيث التقى رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وتم البحث في الاوضاع الراهنة في الاراضي الفلسطينية والمنطقة وانعكاسها على لبنان.
وفي المعلومات ان "اللجنة الخماسية" ستعقد اجتماعا جديدا في الايام المقبلة لتقويم حصيلة الاتصالات والاجتماعات التي حصلت، من دون أن يكون هناك حتى الان جدول بزيارات جديدة لموفدي "الخماسية" الى لبنان.
ووفق المعلومات ايضا، فانه على رغم الحديث المتجدد عن ملف انتخابات رئاسة الجمهورية، فان لا شيء ملموسا بعد او يؤشر الى عودة الحرارة الى هذا الملف وبروز معطيات جديدة تبعث على التفاؤل.
مصادر اعلامية نقلت عن اوساط ديبلوماسية قولها انه ستتم خلال اجتماع "اللجنة الخماسية" مقارنة المعايير التي أرسلتها الكتل النيابية على ان يعود الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بعد ذلك ويجول على المسؤولين والقوى السياسية ويعلن في مؤتمر صحفي نتيجة هذه المعايير والمواصفات التي توافقت عليها المكونات اللبنانية. وسيشكل ذلك منطلقا لتحديد هوية رئيس الجمهورية والبدء بجلسات انتخابية بدورات متتالية".
واستنادا الى المصادر ذاتها فإن "الخماسية" تبقي العقوبات جزءا اساسيا على جدولها في حال لم يتم التجاوب مع الإصلاحات المطروحة خلال او بعد انتخاب رئيس جمهورية. إلا ان العقوبات هذه المرة ستتوسع لتكون أميركية أوروبية عربية مشتركة.
ومن دافوس اطلق رئيس الحكومة سلسلة مواقف، فأكد "أن وقف اطلاق النار في غزة هو حجر الزاوية للحل في المنطقة، واذا لم يتوقف اطلاق النار فسيكون ذلك ككرة الثلج التي تتمدد الى كل دول المنطقة"، مشددا على " ان المطلوب الضغط على اسرائيل لوقف التصعيد".
وقال "نحن نسعى للحلول الديبلوماسية، وهذا هو الخيار الأفضل، لأن الحرب تعني الخسارة للجميع. اذا كان الخيار هو الحل الديبلوماسي فنحن مستعدون والجانب الأميركي بدأ بهذه الخطوت ولا نزال مستمرين بهذا البحث.
وعن طبيعة الحل المقترح قال: الحل هو بتطبيق القرار 1701 كاملا ووقف العدوان الاسرائيلي وارساء الهدوء والاستقرار على الحدود. اسرائيل حتى الآن تنتهج خيار الحرب والقتل والتدمير، ونحب نطالب بخيار السلم والاستقرار، ومن خلال الاتصالات التي اقوم بها، يتأكد للجميع ان لبنان يحاول قدر المستطاع تفادي الحرب ووقف التصعيد ولكن المطلوب الضغط على اسرائيل لوقف التصعيد.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
49 يوما لوقف إطلاق النار: خروقات اسرائيلية والمفاوضات تتجدد الاثنين
يمانيون../
واصلت قوات العدو الاسرائيلي خروقاتها لوقف إطلاق النار في اليوم الـ٤٩ في مختلف مناطق قطاع غزة حيث قصفت زوارقها الحربية ساحل بحر مدينة غزة بعدد من القذائف بالتزامن مع إطلاق نار طال ميناء الصيادين وبعض المنازل الساحلية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جنود العدو الإسرائيلي اطلقوا النار في رفح ايضا على طول الشريط الحدودي مع مصر.
وكان ثلاثة من المواطنين الفلسطينيين استشهدوا شرق رفح خلال الأربع وعشرين ساعة ماضية في قصف جويّ وإطلاق نار شرق المدينة.
كما اصيب اثنين من المواطنين الفلسطينيين بينهم طفلة في تجدد اطلاق النار شرق خان يونس جنوب القطاع.
واصيب ثمانية مواطنين بينهم سائق مصري في قصف جرافة مصرية عليها علم مصري تقوم بازالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة بغزة انه وصل مستشفيات قطاع غزة سبعة شهداء (شهيد انتشال، ستة شهداء جدد) و ٨ إصابات خلال ٤٨ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٤٥٣٤٨ شهيدًا فلسطينيا و ١١١٨٦٠ مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام ٢٠٢٣م.
وأشارت وسائل الإعلام الى أن الكيان الإسرائيلي قرر ارسال وفد للتفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة حول وقف إطلاق النار يوم غد الاثنين في خطوة قد تساهم في التوصل إلى بدء المرحلة الثانية.