حياتنا، الطب النفسي ماذا تعرف عن اضطراب الهوية الانفصامية؟،وطن الأشخاص المصابون باضطراب الهوية الانفصامية، يمتلكون شخصيات متعددة متداخلة،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الطب النفسي: ماذا تعرف عن اضطراب الهوية الانفصامية؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الطب النفسي: ماذا تعرف عن اضطراب الهوية الانفصامية؟

وطن-الأشخاص المصابون باضطراب الهوية الانفصامية، يمتلكون شخصيات متعددة متداخلة.

في الحقيقة، يعاني كلّ عام 1.5 بالمئة من الأشخاص من اضطراب الهوية الانفصامية، وفقًا لنتائج الدراسة التي تم الإبلاغ عنها بواسطة دليل MSD.

في هذا السياق، تطرّق دليل MSD بشكل خاص، إلى حالة  جينيفر هاينز؛ وهي امرأة كانت ضحية عنف خطير من جانب والدها. وللبقاء على قيد الحياة، خلقت 2500 شخصية مختلفة وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية. وخلال محاكمتها في عام 2019، أذن لها القضاء الأسترالي بالإدلاء بشهادة ستة من الشخصيات التي تتقمصها، بحسب ما نشره موقع “بوركوا دكتور” الفرنسي.

اختلاف الشخصيات لدى المصابين بهذا الاضطراب

وفق ما ذكره موقع MSD Manual: “في اضطراب الهوية الانفصامية الذي كان يُسمى سابقًا اضطراب الشخصية المتعددة، تتناوب هويتان أو أكثر على التحكم في نفس الشخص. بالإضافة إلى ذلك، لا يتذكر الشخص المعلومات التي يسهل تذكرها عادةً، مثل الأحداث اليومية والمعلومات الشخصية المهمة أو الأحداث المؤلمة أو المجهدة”.

النسيان وفقدان الذاكرة ما هي الأسباب؟

في أغلب الأحيان، يظهر اضطراب الهوية الانفصامية بسبب الإجهاد الشديد أو التعرض لصدمة في أثناء الطفولة. ويقول دليل MSD: “في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، تعرض ما يقارب من 90 بالمائة من الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب للإيذاء الشديد (جسديًا أو جنسيًا أو عاطفيًا) أو تم إهمالهم وهم أطفال. علاوة على ذلك، يمكن أن تسبب الخسارة المبكرة – مثل وفاة أحد الوالدين عندما يكون الطفل صغيرًا – أو مرض خطير أو أحداث مؤلمة أيضًا تطور هذا الاضطراب”.

مشاكل في الذاكرة

وفقًا لما ترجمته “وطن“، فإن الشخص المصاب لديه هويات متعددة. يجب أن نميز بين الشخصيات والتصرفات، ما يعني أن الشخص يتصرف بطريقة مختلفة وفقًا للشخصية التي تستحوذ عليه – وهناك حالات لا يتخذ فيها المريض شخصية تقتضي التصرف بعنف. بالنسبة لهذه الشخصية الأخيرة، يعاني المرضى من تغيرات فورية في الفكر أو الحالة المزاجية أو الموقف أو الرأي. لكن من الصعب التمييز بين الشخصيات الحقيقية.

فيما يتعلق بفقدان الذاكرة، هناك عرض آخر لاضطراب الهوية الانفصامية؛ وهو نسيان الأحداث الشخصية الماضية أو الحالية أو حتى الشعور بالغياب في بعض الأحيان. على سبيل المثال، قد لا يتذكر المرضى الأشياء الشخصية أو الأشياء التي كتبوها بأنفسهم.

اضطراب الهوية الانفصامية

أخيرًا، يمكن أن يتسبب اضطراب الهوية الانفصامية أيضًا في حدوث الهلوسة والألم والصداع الشديد. ومع ذلك، يمكن علاج هذا الاضطراب باتباع العلاج النفسي، والذي غالبًا ما يكون طويلًا وصعبًا بالنسبة للمصابين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطب النفسی

إقرأ أيضاً:

الخوف من اكتساب الوزن الزائد.. ماذا تعرف عن الدهونوفوبيا؟

يُعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من الخوف الشديد من اكتساب الوزن، وهو اضطراب نفسي يُعرف برهاب السمنة أو الدهونفوبيا، يجعل الإنسان يهتم بشكل مرضي بوزنه ويلتزم بالعديد من الحميات الغذائية الضارة التي تعتمد على التجويع الشديد، فضلًا عن ممارسة التمارين الرياضية بشكل مُكثف يُرهق عضلات الجسم، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.

أسباب رهاب السمنة 

يُعتبر رهاب السمنة هوس مرضي يدفع الإنسان إلى العزلة وتجنب الأنشطة الاجتماعية خوفًا من تنمر أحد على شكله أو وزنه، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، وهناك مجموعة من العوامل التي تساهم في الإصابة بالدهونفوبيا، أبرزها العوامل الثقافية التي تعزز من قيمة النحافة وتعتبر زيادة الوزن أمر مرفوض، والعوامل الوراثية إذ يُمكن أن ينتقل هذا النوع من الرهاب إلى الأبناء والأحفاد، كما تساهم التجارب السلبية في الإصابة برهاب السمنة وذلك من خلال التعرض للسخرية والانتقاد المستمر للوزن.

وقالت إخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ«الوطن»، إنّ النساء هم الأكثر عُرضة للإصابة برهاب السمنة، وتحديدا الفتيات في سن المراهقة، وهناك مجموعة من الأعراض تدل على الإصابة بالدهونفوبيا مثل التوتر والقلق عند زيادة الوزن بمعدل بسيط، الدوار، القشعريرة، فضلًا عن خفقان القلب والتعرق المفرط، وضيق التنفس بالإضافة إلى مشاكل في المعدة أو الهضم.

علاج رهاب السمنة 

تحتاج الحالات المصابة برهاب السمنة إلى الخضوع لجلسات العلاج السلوكي المعرفي التي يعقدها المتخصصين النفسيين، وتابعت عبد الرحمن، أن هذه الجلسات تساعد المصاب على التحكم في مخاوفه وأفكاره المغلوطة المتعلقة بزيادة الوزن، كما تساهم بعض التقنيات العلاجية في تخفيف التوتر والقلق الذي يعاني منه المصاب مثل ممارسة تمارين التنفس والتأمل، بالإضافة إلى تمارين اليوجا.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن محور نتساريم؟.. تنسحب إسرائيل منه اليوم
  • التعدي عليها أثناء احتضارها.. ماذا قال تقرير الطب الشرعي في قضية الطفلة سجدة
  • إحالة المتهم بإنهاء حياة شقيقة وزوجتة إلى مستشفى الطب النفسي لتحديد مدي سلامة قواه العقلية بالمنيا
  • الخوف من اكتساب الوزن الزائد.. ماذا تعرف عن الدهونوفوبيا؟
  • بعد الإفراج عنه.. ماذا تعرف عن الأسير الفلسطيني وائل قاسم؟
  • بعد انتشاره في المغرب.. ماذا تعرف عن بوحمرون؟
  • تعرف على كمية الماء التي يحتاجها جسمك في فصل الشتاء
  • ثوابت الشخصية المصرية.. ندوة بمعرض الكتاب تسلط الضوء على مكافحة الفساد وتعزيز الهوية الوطنية
  • بعد تدميره.. ماذا تعرف عن مصفاة الجيلي السودانية؟
  • ماذا تعرف عن قاعدة إيران البحرية تحت الأرض؟