الطب النفسي: ماذا تعرف عن اضطراب الهوية الانفصامية؟ حياتنا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
حياتنا، الطب النفسي ماذا تعرف عن اضطراب الهوية الانفصامية؟،وطن الأشخاص المصابون باضطراب الهوية الانفصامية، يمتلكون شخصيات متعددة متداخلة،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الطب النفسي: ماذا تعرف عن اضطراب الهوية الانفصامية؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن-الأشخاص المصابون باضطراب الهوية الانفصامية، يمتلكون شخصيات متعددة متداخلة.
في الحقيقة، يعاني كلّ عام 1.5 بالمئة من الأشخاص من اضطراب الهوية الانفصامية، وفقًا لنتائج الدراسة التي تم الإبلاغ عنها بواسطة دليل MSD.
في هذا السياق، تطرّق دليل MSD بشكل خاص، إلى حالة جينيفر هاينز؛ وهي امرأة كانت ضحية عنف خطير من جانب والدها. وللبقاء على قيد الحياة، خلقت 2500 شخصية مختلفة وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية. وخلال محاكمتها في عام 2019، أذن لها القضاء الأسترالي بالإدلاء بشهادة ستة من الشخصيات التي تتقمصها، بحسب ما نشره موقع “بوركوا دكتور” الفرنسي.
اختلاف الشخصيات لدى المصابين بهذا الاضطرابوفق ما ذكره موقع MSD Manual: “في اضطراب الهوية الانفصامية الذي كان يُسمى سابقًا اضطراب الشخصية المتعددة، تتناوب هويتان أو أكثر على التحكم في نفس الشخص. بالإضافة إلى ذلك، لا يتذكر الشخص المعلومات التي يسهل تذكرها عادةً، مثل الأحداث اليومية والمعلومات الشخصية المهمة أو الأحداث المؤلمة أو المجهدة”.
النسيان وفقدان الذاكرة ما هي الأسباب؟في أغلب الأحيان، يظهر اضطراب الهوية الانفصامية بسبب الإجهاد الشديد أو التعرض لصدمة في أثناء الطفولة. ويقول دليل MSD: “في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، تعرض ما يقارب من 90 بالمائة من الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب للإيذاء الشديد (جسديًا أو جنسيًا أو عاطفيًا) أو تم إهمالهم وهم أطفال. علاوة على ذلك، يمكن أن تسبب الخسارة المبكرة – مثل وفاة أحد الوالدين عندما يكون الطفل صغيرًا – أو مرض خطير أو أحداث مؤلمة أيضًا تطور هذا الاضطراب”.
مشاكل في الذاكرةوفقًا لما ترجمته “وطن“، فإن الشخص المصاب لديه هويات متعددة. يجب أن نميز بين الشخصيات والتصرفات، ما يعني أن الشخص يتصرف بطريقة مختلفة وفقًا للشخصية التي تستحوذ عليه – وهناك حالات لا يتخذ فيها المريض شخصية تقتضي التصرف بعنف. بالنسبة لهذه الشخصية الأخيرة، يعاني المرضى من تغيرات فورية في الفكر أو الحالة المزاجية أو الموقف أو الرأي. لكن من الصعب التمييز بين الشخصيات الحقيقية.
فيما يتعلق بفقدان الذاكرة، هناك عرض آخر لاضطراب الهوية الانفصامية؛ وهو نسيان الأحداث الشخصية الماضية أو الحالية أو حتى الشعور بالغياب في بعض الأحيان. على سبيل المثال، قد لا يتذكر المرضى الأشياء الشخصية أو الأشياء التي كتبوها بأنفسهم.
اضطراب الهوية الانفصاميةأخيرًا، يمكن أن يتسبب اضطراب الهوية الانفصامية أيضًا في حدوث الهلوسة والألم والصداع الشديد. ومع ذلك، يمكن علاج هذا الاضطراب باتباع العلاج النفسي، والذي غالبًا ما يكون طويلًا وصعبًا بالنسبة للمصابين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطب النفسی
إقرأ أيضاً:
الأقوى في العالم.. تعرف على قاذفات «بي-52» التي أرسلتها أمريكا للشرق الأوسط
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، اليوم الأحد، عن وصول قاذفات "بي-52" الاستراتيجية إلى الشرق الأوسط.
وقالت "سنتكوم" في بيان عبر منصة "إكس"، إن "قاذفة بي-52 الاستراتيجية من طراز ستراتوفورتريس من الجناح الخامس غادرت قاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".
ووفق بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمر الوزير لويد أوستن بنشر مدمرات دفاع صاروخي باليستي إضافية، وسرب مقاتلات وطائرات ناقلة، وعدة قاذفات قنابل طويلة المدى من طراز "بي-52" تابعة للقوات الجوية الأمريكية في المنطقة، وذلك "تماشيًا مع التزاماتنا بحماية المواطنين والقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، والدفاع عن إسرائيل، وخفض التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية".
أمريكا تعلن وصول قاذفات بي -52 الاستراتيجية إلى الشرق الأوسط البنتاجون يعلن نشر مدمرات وأسراب مقاتلات وقاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط ما هي قافات "بي - 52"؟تعد قاذفة بي-52 من القطع الاستراتيجية الأساسية في الحروب الأمريكية، وتمكنت من تثبيت مكانتها عبر الحرب الباردة وحرب العراق، ومن المقرر أن تستمر في الخدمة حتى منتصف القرن الحادي والعشرين.
بدأ تشغيل القاذفة منذ القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينج، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.
وبمقدور قاذفة بي-52 الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوجرام، وتمتلك مدى تشغيلي مذهل يزيد عن 14 ألف كيلومتر، بدون إعادة التزود بالوقود الجوي.
القاذفة لديها قدرة على حمل الأسلحة النووية على رأس اثني عشر صاروخ كروز متقدم من نوع AGM-129، وعشرين صاروخ كروز من نوع AGM-86A. كما تدعم القاذفة الضخمة قائمة شاملة من الأسلحة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام التقليدية: من بينها صواريخ AGM-84 Harpoon، وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، وصواريخ AGM-142 Raptor و AGM-86C الجوية التقليدية، وصواريخ كروز (CALCM).
وبالإضافة إلى الأسلحة الجديدة، من المقرر أن يتلقى أسطول القوات الجوية المكون من 76 قاذفة بي-52 مجموعة كبيرة من إلكترونيات الطيران وتحديثات الاستهداف لإبقائها محدثة.
بدمج هيكل الطائرة المرن بشكل ملحوظ، مع نهج التصميم المعياري الجديد، ستكون القاذفة "الشاملة" من بين الطائرات الأميركية الأطول خدمة عبر التاريخ، عندما يتم الاستغناء عنها في نهاية المطاف في خمسينيات القرن الحالي.