الـ103.. الآلة الإسرائيلية تواصل مجازرها وقطر تعلن نجاح وساطة إنسانية بالتعاون مع فرنسا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
لليوم الثالث بعد المائة، تواصل الآلة الإسرائيلة حربها ضد شعب غزة الأعزل، مع عودة جديدة لظهور الدبابات الإسرائيلية في بعض مناطق شمال القطاع التي كانت قد انسحبت منها الأسبوع الماضي.
وفي أعنف الاشتباكات منذ بداية 2024 يتعرض مخيم جباليا في شمال القطاع لقصف مدفعي كثيف من قبل جيش الاحتلال.
كما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة بعدة غارات.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة بأجواء مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي غزة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها بشكل عشوائي على مجمع ناصر الطبي بخانيونس جنوبي غزة، ما أجبر آلاف النازحين إليه على المغادرة.
واستشهد عدد من الشبان الفلسطينيين، وذلك جراء قصف مسيرة إسرائيلية لمركبة بشارع القدس في مخيم بلاطة بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فجر الأربعاء.
اقرأ أيضاً
محكمة العدل الدولية: جنوب أفريقيا ستغيّر "النظام العالمي"
اقتحامات وحملة اعتقالات
وصادرت قوات الاحتلال مركبة قصفتها بمسيرة في شارع القدس، كما صادرت جثامين الشبان الذين كانوا يستقلون السيارة.
وتمكنت قوات الإسعاف الفلسطينية من انتشال أشلاء أحد الشهداء التي خلّفتها قوات الاحتلال بعد أن أهالت الرمل على مكان السيارة المقصوفة.
وذكرت مصادر محلية أن شهداء نابلس الذين ارتقوا إثر قصف جوي على مركبتهم قرب مخيم بلاطة هم: الشقيقان سيف ويزن النجمي ومحمد قطاوي.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق بالضفة، وتنفذ حملة اعتقالات واسعة.
عملية واسعة في طولكرم تنفذها تلك القوات وتحاصر، وتقتحم مستشفيات ومراكز طبية بالمدينة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بتواصل انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وتجددت الاشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل، كما شهدت مناطق عدة معارك ضارية خاصة في خانيونس، والمناطق الوسطى من القطاع.
ومن جانبها أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت ناقلة جند صهيونية على جبل الريس شرقي حي التفاح بمدينة غزة، واشتبكت مع جنود كانوا حولها من مسافة صفر "موقعة إياهم بين قتيل وجريح".
وأطلقت حركة حماس عشرات القذائف الصاروخية من وسط غزة، وذلك في أكبر رشقة صاروخية أطلقت على مناطق "غلاف غزة" والنقب الغربي منذ أسابيع، حيث سقطت العديد من القذائف في بلدة نتيفوت أصابة إحداها أحد المباني وخلفت أضرار وخسائر بالممتلكات.
اقرأ أيضاً
برلين تدرس تسليم إسرائيل ذخائر دبابات من المخزونات الجيش الألماني
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي برتبة رائد وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة في معارك جنوبي القطاع، وأعلن مقتل جندي متأثرا بإصابته بمعارك غزة، لترتفع حصيلة قتلاه في غزة منذ بدء الاجتياح البري، إلى نحو 191 قتيلا و524 قتيلا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وارتفعت حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ أكثر من 100 يوم، إلى 24,285 شهيدا و61,154 مصابا.
وساطة قطرية
وفي تطور لافت على الصعيد الإنساني، أعلنت قطر مساء الثلاثاء عن نجاح وساطة قادتها بالتعاون مع فرنسا في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة.
وأوضحت الخارجية القطرية أن تلك المساعدات ستشمل بالأخص المناطق الأكثر تأثرا وتضررا في القطاع، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل إسرائيل في شنّ عمليات عسكرية دقيقة بما يكفي في قطاع غزة يطرح "خطراً على أمنها على المدى الطويل"، داعيا مجددا إلى وقف لإطلاق النار.
وفي السياق ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن الحكومة تدرس تسليم قذائف مدفعية لإسرائيل لدعمها في الحرب على غزة. وأفاد التقرير بأن الإدارات المعنية وافقت بالفعل من حيث المبدأ على تلبية طلب حكومة الاحتلال.
اقرأ أيضاً
هآرتس: طول شبكة الأنفاق بقطاع غزة يفوق الـ 700 كيلو متر
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية غزة خان يونس قطر فرنسا قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“القسام” تعلن أسماء 6 أسرى صهاينة ستفرج عنهم اليوم.. وحكومة الاحتلال تواصل خروقاتها وتماطل في مفاوضات المرحلة الثانية
الثورة / متابعات
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، امس، أسماء 6 أسرى صهاينة تعتزم الإفراج عنهم اليوم السبت، ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي مقابل اطلاق الكيان 602 فلسطيني، من بينهم مئات من الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال في غزة بعد السابع من أكتوبر، وعشرات المحكومين بالمؤبد. .
وقال متحدث “القسام” أبو عبيدة، في بيان: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: إيليا ميمون اسحق كوهن وعمر شيم توف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منغستو وهشام السيد”.
وفي 19 يناير بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال سلطات الاحتلال تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم الاحتلال 33 أسيرًا صهيونيا، بينهم أحياء وأموات.
وحتى الآن، تسلمت حكومة الاحتلال 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم اليوم 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت سلطات الكيان الإسرائيلي عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.
ويواصل كيان الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، تسجيل أكثر من 350 انتهاكاً “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه، في 19 يناير الماضي .
وقال الثوابتة في تصريحات إعلامية، أمس، إن “الاحتلال الصهيوني انتهك اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 350 مرة منذ توقيعه، في تأكيد واضح على استمراره في خرق الالتزامات وتحدي المجتمع الدولي”.
وبين الثوابتة ” إن جيش العدو ومنذ سريان الاتفاق، قتل وأصاب العشرات من أهالي قطاع غزة، بتنفيذ غارات جوية بطائرات، أو بإطلاق النار بشكل مباشر، أو عبر مسيّراته” .
وأشار إلى أن لجنة الطوارئ المركزية الحكومية بمدينة رفح جنوب القطاع سجلت توغلات صهيونية في مناطق حدودية شرق القطاع، حيث تتوغل الآليات الصهيونية بشكل مستمر وسط وغرب المدينة.
وطالب مدير الإعلامي الحكومي بغزة، المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط لتوفير حاجات القطاع العاجلة من مستلزمات الإيواء والإغاثة والرعاية الصحية، ومنع الاحتلال من ممارسة الابتزاز والتلذذ بمعاناة أهالي القطاع ومفاقمتها عبر إعاقة دخول هذه الاحتياجات.
وبدعم أمريكي، شنت دولة الاحتلال الصهيوني حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023م و19 يناير 2025م، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.