أكاديمي بريطاني يبرر عمليات الحوثيين في البحر الأحمر ويهاجم بريطانيا بشدة (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
شدد المحاضر في العلاقات الدولية جون ريس، على وجود دافع وراء عمليات جماعة أنصار الله "الحوثيين" في البحر الأحمر هو وقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، منتقدا التحرك العسكري البريطاني ضد اليمن.
وقال ريس في مداخلة عبر قناة "إل بي سي"؛ "لا أعتقد أنه من شأن الدولة البريطانية إلقاء المحاضرات على الحوثيين في اليمن، الذي كان مستعمرة بريطانية وكان لا بد من طرد البريطانيين منه".
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وأضاف أن "البريطانيين دعموا حربا دامت ثماني سنوات قام بها السعوديون ضد اليمن والتي أفضت الآن إلى هدنة".
وشدد على أنه "ليس من شأن الدولة البريطانية العودة لقصف مستعمرة سابقة بعد أن دفعت بالفعل تكاليف حرب ضدها لثماني سنوات"، لافتا إلى أنه "لا أحد في الشرق الأوسط يعتقد أن هذا وضع يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال".
وأشار إلى أن "الحوثيين يؤكدون أنهم لا يستهدفون التجارة الدولية، إنما يستهدفون السفن المتجهة إلى إسرائيل لأنهم يريدون الضغط عليها".
وردا على سؤال المذيع حول إذا ما كان يرى فعل الحوثيين صحيحا، قال ريس "في محاولتهم تطبيق العقوبات الاقتصادية التي تطبقها هذه البلد ضد إيران أو روسيا عندما تريد تغيير سلوك هذه الدول، نعم أعتقد أن لديهم تبريراتهم لذلك، لأنهم يحاولون إيقاف حرب إبادة جماعية.
وأضاف مخاطبا المذيع: "أنت مستمر في تجاهل حقيقة وجود 23 ألف قتيل في غزة، وأن ذلك في صميم الموضوع، وكل هذا الحديث عن التجارة، لو كان الناس مهتمين بفقدان الأرواح بقدر اهتمامهم بفقدان التجارة ربما كنا تقدمنا في هذا النقاش".
والجمعة، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما على مواقع مختلفة في اليمن ردا على عمليات الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن المتجهة إلى دولة الاحتلال، ما دفع الجماعة اليمنية إلى إعلان المصالح الأمريكية والبريطانية أهدافا مشروعة.
ويواصل الحوثيون استهداف "السفن المرتبطة بدولة الاحتلال أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة" من أجل الضغط على "إسرائيل" لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها على الشعب الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثيين غزة بريطانيا امريكا غزة البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر: الغليان الشعبي اليمني يتصاعد في مناطق الحوثيين
أكد القيادي اليمني الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، أن الرياض تمثل محور القرار العربي في معالجة الأزمة اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من المستجدات الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك بعد زيارته للعاصمة السعودية، حيث التقى بعدد من القيادات اليمنية في إطار حراك سياسي يواكب تطورات المرحلة.
وأوضح الأحمر، في بيان نشره على حساباته الرسمية، أن هناك مطالب شعبية وضغوطاً متزايدة تدفع باتجاه إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية، مؤكدا أن الحوثيين فقدوا مصداقيتهم في تبني أي خيار سلمي، بعدما أضاعوا فرصة ثمينة لتحقيق السلام، التي جاءت بجهود المملكة العربية السعودية.
واعتبر الأحمر أن التحشيد العسكري والتصريحات التصعيدية الصادرة عن الحوثيين لن تغير من القرار الحتمي بإنهاء انقلابهم، بل ستزيد من الكلفة عليهم وعلى منظومتهم.
وأشار الأحمر إلى أن المجتمع الدولي شهد تحولاً كبيراً في موقفه تجاه الأزمة اليمنية، مؤكداً أن الوضع الراهن يختلف تماماً عما كان عليه سابقاً عندما تم عرقلة تحرير ميناء الحديدة أو وقف تقدم الجيش الوطني نحو صنعاء.
أضاف أن مستوى الغضب الشعبي في مناطق سيطرة الحوثي بلغ مستويات غير مسبوقة، محذراً من أن سياسة الردع والعنف التي ينتهجها الحوثيون لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والغليان الشعبي.
وأكد الأحمر أن الجماعة الحوثية تفتقر إلى الواقعية في قراءة المستجدات الإقليمية والدولية، وأن صوت العقل مغيب تماماً داخلها، ما يجعل زوال انقلابها أمراً حتمياً.
وشدد على أنه لم يراوده الشك يوماً في أن انقلاب الحوثيين سينتهي، معرباً عن ثقته المتزايدة بهذا الواقع اليوم، لكنه أشار إلى أن التحدي الحالي يكمن في قدرة عقلاء اليمن على تجنب أي كلفة مجتمعية قد تنجم عن التحركات المقبلة.
اختتم الأحمر تصريحاته بالدعاء لليمن وشعبها، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تضامناً يمنياً شاملاً واستثماراً للحظة الدولية الراهنة لإنهاء المعاناة واستعادة الدولة.