#سواليف

تقترب #الشمس من ذروة نشاطها في #الدورة_الشمسية الحالية التي تبلغ 11 عاما، وفقا لدراسة جديدة قد تساعد في التنبؤ بموعد اضطرابات #الطقس_الفضائي الأكثر تكرارا في عام 2024.

ويقول العلماء إن الشمس تمر بدورة كل 11 عاما تقريبا حيث يصل عدد #البقع_الشمسية وكثافة النشاط الشمسي إلى الذروة، ما يزيد احتمال حدوث #اضطرابات عنيفة في الطقس الفضائي تؤثر على #الأرض.

ويمكن أن تسبب العواصف الشمسية أضرارا جسيمة للأقمار الصناعية الموجودة في المدار، وشبكات الطاقة الكهربائية، وأنظمة الاتصالات على الأرض، ما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي بمختلف أنواعه على الكوكب. ومع ذلك، فإن التنبؤ بدقة بموعد ذروة هذه الدورة ظل يمثل تحديا.

مقالات ذات صلة جديد الهواتف الذكية.. تصلح نفسها وتشحن بالطاقة الشمسية 2024/01/16

والآن، اكتشف علماء من المعاهد الهندية لتعليم وأبحاث العلوم (IISER) في كولكاتا رابطا جديدا بين المجال المغناطيسي للشمس ودورة البقع الشمسية، ما يمكن أن يساعد على التنبؤ بموعد وصول الشمس إلى أقصى نشاط لها في الدورة الشمسية الحالية 25.

ومن المرجح أن تحدث ذروة الدورة الحالية في أوائل العام الجاري مع عدم يقين يمتد إلى سبتمبر 2024، وفقا للدراسة الجديدة، التي نُشرت مؤخرا في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society: Letters.

وتتكون الشمس من غاز متأين ساخن يسمى البلازما والذي تشكل تدفقاته وأحماله الحرارية مجالات مغناطيسية داخل الشمس، بما في ذلك مناطق مغناطيسية شديدة تظهر على شكل بقع شمسية داكنة.

وفي بعض الحالات عندما تتعطل المجالات المغناطيسية على البقع الشمسية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إطلاق عواصف مغناطيسية شمسية مثل التوهجات أو الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME) التي تحتوي على إشعاعات مكثفة وكميات هائلة من البلازما والتي يتم قذفها عبر الفضاء.

ويمكن أن تسبب مثل هذه الانبعاثات الإكليلية مجموعة من الاضطرابات في النظام الإلكتروني للبشرية عندما تتوجه نحو الأرض.

وأظهرت الأبحاث السابقة أيضا أن الدورة الشمسية التي تبلغ مدتها 11 عاما تقريبا يتم إنتاجها بواسطة عملية فيزيائية تولد حقل الشمس المغناطيسي تسمى آلية الدينامو، مدفوعة بالطاقة من تدفقات البلازما داخل الشمس.

وتتضمن آلية الدينامو دورة تكوين البقع الشمسية وإعادة تدوير المجالات المغناطيسية ثنائية القطب الشمالية والجنوبية في الشمس.

ويلاحظ أيضا أن قوة هذا المجال ثنائي القطب تتضاءل مع تبادل أماكن القطبين المغناطيسيين الشمالي والجنوبي، وهو ما يحدث أيضا كل 11 عاما تقريبا.

ولعقود من الزمن، عرف العلماء أنه كلما كان معدل تصاعد دورة البقع الشمسية أسرع، زادت قوتها، ما يعني أن الدورات الأقوى تستغرق وقتا أقل لتصل إلى ذروة شدتها.

واستخدم العلماء هذه العلاقة للتنبؤ بقوة دورة البقع الشمسية بناء على ملاحظات مرحلة تصاعدها المبكرة.

والآن، وجد العلماء أن عمليات رصد معدل انخفاض المجال المغناطيسي ثنائي القطب للشمس يمكن دمجها مع عمليات رصد البقع الشمسية للتنبؤ بموعد وصول الدورة المستمرة إلى ذروتها.

وتشير أحدث النتائج إلى أن الحد الأقصى للدورة الشمسية 25 من المرجح أن يحدث في أوائل عام 2024 مع عدم اليقين في التقدير الذي يمتد إلى سبتمبر 2024.

ويقول الفريق إن هذا يمكن أن يساعد على التنبؤ بالوقت الذي سيكون فيه نشاط الشمس أكثر كثافة هذا العام، وهي نافذة زمنية يمكن خلالها توقع اضطرابات الطقس الفضائي الأكثر شيوعا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشمس الدورة الشمسية الطقس الفضائي البقع الشمسية اضطرابات الأرض البقع الشمسیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

3 مراحل لضربة الشمس.. اعرف أعراض كل مرحلة والإسعافات الأولية لها

تؤثر موجة الحر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم وتعرضهم لخطر الإصابة بضربة شمس، وبالتالي يصدر جسمك عدة علامات تحذيرية قبل أن تصاب بضربة شمس، إذا بدأت تشعر بالدوار أو العطش أو الشعور بالإعياء بشكل عام، فإن الابتعاد عن الحرارة وشرب الكثير من الماء البارد يكفي لحمايتك، في هذا التقرير نتعرف على مراحل ضربة الشمس والإسعافات الأولية لها، بحسب موقع “بيزنس إنسايدر”.

كما أن الحوامل أو كبار السن أو الأطفال يكونون أكثر عرضة لمخاطر ومضاعفات ارتفاع درجة الحرارة، وكذلك بعض الأدوية بما في ذلك مدرات البول وبعض الأدوية النفسية، تزيد أيضًا من خطر الجفاف وضربة الشمس.

حتى الأشخاص الأصحاء يمكن أن يموتوا بسبب ضربة الشمس خلال الأيام التي تكون فيها الحرارة والرطوبة مرتفعة للغاية بمجرد فشل آليات التبريد في الجسم، تأتي ضربة الشمس بقوة وبسرعة، ويمكن أن تكون قاتلة.

نظرًا لأن موجات الحرارة أصبحت شائعة وشديدة بشكل متزايد، فمن المهم معرفة المخاطر التي قد تتعرض لها فيما يلي بعض العلامات المبكرة لضربة الشمس وكيفية التدخل.

المرحلة 1: الجفاف

المرحلة الأولى من ارتفاع درجة الحرارة هي الجفاف، عندما يتعرق جسمك ليبرد نفسه، تفقد السوائل والمعادن الحيوية وقد تبدأ في الشعور بالإعياء.

قد تشعر بالضعف والتعب والعطش في هذه المرحلة من المرض الحراري ويطلق بعض الخبراء على هذه المرحلة المبكرة اسم ” التعب الحراري”.

أعراض المرحلة الأولى من ارتفاع درجة حرارة الجسم تشمل العطش، التعب، التعرق، التشنج.

إذا حاولت ممارسة التمارين في درجات حرارة عالية أو ظروف رطبة، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بتشنجات شديدة. إن التشنجات العضلية في اليدين والساقين والقدمين هي الأكثر شيوعًا، لكن بعض الأشخاص يعانون أيضًا من تشنجات في البطن نتيجة للجفاف.

من المهم الخروج من الشمس وإعادة الترطيب بمجرد أن تبدأ في الشعور بالمرض في الحرارة.

نلجأ إلى الظل أو نستخدم تكييف الهواء أو نقلل من النشاط البدني، وهذا غالبًا ما يكون كافيًا للتبريد بشرط أن نستمر في ترطيب الجسم.

سيتعافى معظم الأشخاص من أعراض التعب الحراري خلال ساعة من الراحة في مكان بارد وتعويض السوائل، وفقًا لمايو كلينك إذا استمرت الأعراض، يجب عليك طلب الرعاية الطبية العاجلة.

المرحلة الثانية: الإنهاك الحراري

إذا لم تحافظ على نظام معالجة الجفاف الخاص بك، فسوف تستمر في ارتفاع درجة حرارتك حتى تشعر بالمرض الجسدي.

في هذه المرحلة، قد تشعر بالصداع وتشعر بالغثيان بالتأكيد تشعر بالتعب والضعف، يطلق الأطباء على هذه المرحلة من ارتفاع درجة الحرارة اسم “الإرهاق الحراري”.

أعراض المرحلة الثانية من ارتفاع درجة الحرارة ( الإرهاق الحراري) بما في ذلك الصداع والحمى وزيادة العطش وآلام العضلات والغثيان.

عندما تشعر بالإرهاق بسبب الحرارة، تظل درجة حرارة جسمك الأساسية قريبة من المعدل الطبيعي، ولكن التأثيرات الأكثر خطورة لارتفاع درجة الحرارة وفقدان السوائل قد بدأت وقد يشمل ذلك الدوخة والإغماء والحمى وضيق التنفس، وفقًا لـ كليفلاند كلينيك.

ويرتفع معدل ضربات القلب لأن جسمك يعمل بجهد أكبر للتبريد، إذا لاحظت أن شخصًا معرضًا لخطر كبير يعاني من الإجهاد الحراري، فقد ترغب في نقله إلى المستشفى.

بالنسبة لشخص يتمتع بصحة جيدة، يكفي عادة أن يشرب الماء البارد، ويبرد الجلد بمنشفة مبللة أو زجاجة رذاذ، ويستخدم مروحة أو مكيف هواء إذا أمكن.

المرحلة 3: ضربة الشمس

عندما ينفد الجسم من السوائل للتعرق، فإنه يفقد القدرة على تبريد نفسه. تستمر درجة حرارة الجسم الأساسية في الارتفاع إلى مستويات قد تكون خطيرة، ولكن الآن لا توجد آلية داخلية لإيقافها، وتسمى هذه المرحلة “ضربة الشمس”.

قد يبدو الأشخاص المصابون بضربة الشمس باللون الأحمر علة وجههم بشرتهم ساخنة وجافة عند اللمس، حيث لم يعد الجسم قادرًا على التعرق في هذه المرحلة، من الضروري الخروج من الحرارة.

أعراض المرحلة الثالثة من ارتفاع درجة الحرارة (ضربة الشمس) بما في ذلك الارتباك وقلة العرق واحمرار الجلد الجاف وفشل الأعضاء.

اقرأ أيضاًالمنوعات“ولاد رزق 3” يواصل نجاحاته محققا أكثر من 12 مليون دولار في 13 يومًا

عند الدخول في المرحلة الثالثة من ارتفاع درجة الحرارة فإن التغير في الأعراض يمكن أن يكون دراماتيكيا، قد يصبح الشخص الذي كان يشعر بالتوعك لعدة ساعات مشوشًا فجأة أو غير مدرك لما يحيط به.

وقد تتفاقم حالتهم في غضون دقائق، حيث لا يملك الجسم أي وسيلة لتنظيم درجة حرارته الداخلية، الأعضاء الحيوية بما في ذلك الدماغ والكلى والقلب معرضة لخطر التلف الدائم.

إذا كنت تشك في أن شخصًا ما من حولك مصاباً بضربة شمس، فيجب أن يكون ردك الأول هو الاتصال بالإسعاف ونقله إلى الطوارئ بأحد المستشفيات، هذه حالة تهدد الحياة بسرعة حيث تكون الدقائق مهمة من حيث التدخل لإنقاذ حياتهم.

مقالات مشابهة

  • استشارية أمراض جلدية توضح لـ«السفيرة عزيزة» أسباب اختلاف درجات ضربة الشمس
  • 3 مراحل لضربة الشمس.. اعرف أعراض كل مرحلة والإسعافات الأولية لها
  • انخفاض طفيف في درجات الحرارة والعظمى 38 درجة بالفيوم
  • مهرجان المسرح المصري يكرم الفنان الكبير أحمد آدم خلال دورته الـ 17
  • البقع الشمسية المسببة لأعنف عاصفة مغناطيسية منذ 20 عاما تعود للظهور مجددا
  • في ختام دورته العادية الـ 12… مجلس الشعب يوافق على عدد من طلبات منح إذن الملاحقة القضائية لعدد من أعضائه
  • مهرجان المسرح المصري يكرم الفنان أحمد بدير خلال دورته الـ 17
  • مهرجان المسرح المصري يكرم الفنان الكبير أحمد بدير خلال دورته الـ17
  • طقس الخميس.. شديد الحرارة نهارا والعظمى 39 درجة بالفيوم
  • القمر يقترن بـ"لؤلؤة المجموعة الشمسية" في مشهد بديع.. غدًا