ماكرون: قررنا "عدم الانضمام" إلى الضربات ضد "أنصار الله"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده قررت "عدم الانضمام" إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في توجيه ضربات ضد أنصار الله في اليمن وذلك "لتجنّب التصعيد" في المنطقة، مجددا الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع لجماعة أنصار الله باليمن في نهاية الأسبوع الماضي، في مسعى لوضع حد لهجمات شنتها الجماعة "تضامنا مع الفلسطينيين في غزة".
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، "قرّرت فرنسا عدم الانضمام إلى الائتلاف الذي قاد ضربات وقائية ضد اليمنيين على أراضيهم. لماذا؟ لأنّ موقفنا بالتحديد يسعى إلى تجنّب أيّ تصعيد"، مؤكدا أنّ المسألة ليست "عسكرية" بل "دبلوماسية".
وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق تشكيل تحالف متعدد الجنسيات، ضمن ما أطلق عليها عملية "حارس الازدهار" وردت جماعة أنصار الله بأن هذا التحالف لن يوقف عملياتها بالبحر الأحمر، التي تصفها بأنها تهدف لمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
بعد خلافات.. اقترح سعودي لـ واشنطن تنفيذ ضربات عسكرية قاصمة في اليمن
الجديد برس|
كشفت مصادر دبلوماسية غربية، الأربعاء، عن خلافات بين الولايات المتحدة والسعودية حول التصعيد العسكري في اليمن، وسط تحركات أمريكية ميدانية متزايدة منذ بداية العام.
وأفادت المصادر بأن واشنطن ناقشت مع الرياض خطة لإعادة تفعيل الفصائل الموالية للتحالف في اليمن لمواجهة “الحوثيين”، لكن السعودية رفضت الخطة، معتبرة أنها غير مجدية ولن تغيّر الواقع على الأرض. كما أبدت الرياض مخاوفها من إعادة التورط في المستنقع اليمني دون تحقيق مكاسب استراتيجية.
في المقابل، اقترحت السعودية على واشنطن تنفيذ ضربات عسكرية أكبر في اليمن لتوجيه “ضربة قاصمة”، لكن الولايات المتحدة أبدت تحفظات، خشية أن تتحول هذه العمليات إلى استنزاف طويل الأمد لقواتها في المنطقة.
الخلافات بين البلدين، بحسب المصادر، ليست حول الحرب نفسها بل حول أهدافها. بينما تسعى واشنطن لتوجيه اليمن نحو معارك داخلية وإبعادها عن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، تسعى السعودية لتحقيق انتصار كبير بعد 9 سنوات من الفشل في الحرب والحصار.
يذكر أن اجتماعًا ثلاثيًا في لندن الأسبوع الماضي ضم ممثلين عن الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا انتهى دون بيان رسمي، في ظل محاولات بريطانية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة