يناير 17, 2024آخر تحديث: يناير 17, 2024

المستقلة/- أوضحت اللجنة المالية النيابية أن موازنة العام الماضي كانت واضحة بشأن حصة إقليم كردستان ورواتب موظفيه، مشيرة إلى أن الحكومة الاتحادية ستحل موضوع رواتب الإقليم وستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة بهذا الشأن.

وقال عضو اللجنة، فيصل النائلي، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، إن “موازنة 2023 كانت واضحة بشأن التخصيصات المالية للإقليم ورواتب موظفيه، أي في حالة التأخير وعدم دفع الإقليم للرواتب أو للتخصيصات المالية المخصصة لموازنة المحافظات التابعة له، فمن حق المحافظة مطالبة الحكومة الاتحادية بشكل رسمي باقتطاع استحقاقاتها من التخصيصات المالية وتدفع بشكل مباشر لهم”.

وأضاف النائلي أن الحكومة الاتحادية “تعمل حالياً على تعديل قانون الموازنة العامة للعام 2023، وسيتم فصل موضوع رواتب موظفي إقليم كردستان عن حصة الإقليم في الموازنة العامة، وإدراجها ضمن النفقات الحاكمة، وذلك لتسهيل عملية صرف الرواتب بشكل منتظم”.

وشدد النائلي على أن “الحكومة الاتحادية لن تتنازل عن حقوق موظفي إقليم كردستان، وستقوم بصرف رواتبهم كاملة، مهما كانت الظروف”.

ويأتي هذا الموقف من الحكومة الاتحادية بعد أن طالبت محافظات إقليم كردستان الحكومة الاتحادية بدفع رواتب موظفيها، بعد أن تأخر الإقليم عن صرفها، مما أدى إلى احتجاجات من قبل الموظفين.

وكانت اللجنة المالية النيابية قد عقدت اجتماعاً مع وفد من حكومة إقليم كردستان، لبحث موضوع رواتب الموظفين، وخرج الاجتماع بنتائج متباينة، حيث طالب الإقليم بزيادة حصته في الموازنة العامة، بينما طالبت الحكومة الاتحادية بفصل موضوع رواتب الموظفين عن حصة الإقليم.

ومن المتوقع أن يتم حسم موضوع رواتب موظفي إقليم كردستان بعد إقرار تعديل قانون الموازنة العامة للعام 2023.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: موظفی إقلیم کردستان الحکومة الاتحادیة الموازنة العامة رواتب موظفی

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: حكومة السوداني تدفع رواتب للإقليم أكثر من نسبة حصته المثبتة في الموازنة

آخر تحديث: 14 يناير 2025 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم، عن مبالغ تمويل رواتب موظفي الإقليم من قبل بغداد خلال 2024.وقال المرسومي في منشور على منصة فيسبوك، إن “تفاصيل الرواتب التي استلمتها كردستان عام 2024 توزعت بين رواتب الدوائر المدني والقوات الأمنية بلغت (9.556.348) مليار دينار، فيمما كانت حصة رواتب شبكة الحماية الاجتماعية (130.931) مليار، بالإضافة الى ان رواتب المتقاعدين العسكريين بلغت (650.040) مليار”.واضاف ان “رواتب المتقاعدين المدنيين بلغت (776.657) مليار، و(98.346) مليار حصة المدنيين المؤنفلين، فيما بلغت رواتب المتقاعدين العسكرين المؤنفلين (338.479) مليار، ومنحة رواتب السجناء بلغت (10.721) مليار”.وبين المرسومي ان “اجمالي الرواتب التي دفعتها وزارة المالية للإقليم بلغت 11.561 ترليون دينار، فيما بلغ اجمالي الرواتب التي تدفعها المالية لموظفي العراق تبلغ 90 ترليون دينار سنويا”، مؤكدا ان “حصة الإقليم من اجمالي الرواتب المدفوعة في العراق بلغ 12.846% على الرغم من ان حصته في موازنة 2024 تبلغ 12.67%”.واكد ان “لغة الأرقام لا تقبل الخطأ وهي توضح بأن الإقليم استلم عام 2024 اكثر من الرواتب المخصصة في الموازنة العامة لموظفي الإقليم علما ان هناك إيرادات غير نفطية بقيمة 4.350 ترليون دينار لم يسلم الإقليم منها سوى 320 مليار دينار”.واشار الى ان “الاقليم لم يسلم ايراداته النفطية الناجمة عن حصته من النفط المنتج من الشركات الأجنبية الذي يباع داخليا او ذلك الذي يتم تهريبه الى الخارج ومع ذلك لم يستلم موظفي الإقليم رواتب شهر كانون الأول الماضي”.وراى المرسومي ان “الإقليم يحاول استغلال الأوضاع السياسية المتوترة حاليا في الإقليم بعد سقوط بشار الأسد خاصة وقرب وصول ترامب الى الرئاسة للحصول على اكبر قدر ممكن من المكاسب حتى ولو كانت على حساب المحافظات الأخرى”.

مقالات مشابهة

  • حرب الموازنات: خيوط اللعبة تتشابك بين رواتب الإقليم و العفو العام
  • حكومة كردستان ترمي الكرة في ملعب بغداد: تستخدم رواتب الإقليم كورقة ضغط
  • نقابة موظفي شركتيّ الخليوي: رواتب ألفا تُوقّع اليوم
  • مواطنو كردستان يعرفون الجهة المقصرة بقضية الرواتب: لم تلتزم بقرار بغداد
  • الاقليم: 822 ملياراً من تخصيصات موظفينا بذمة الحكومة الاتحادية
  • بكين توضح للاتحاد الأوروبي جوهر موقفها من النزاع في أوكرانيا
  • نائب كردي يحمل أربيل مسؤولية ازمة رواتب موظفي الإقليم
  • خبير اقتصادي: حكومة السوداني تدفع رواتب للإقليم أكثر من نسبة حصته المثبتة في الموازنة
  • اقليم كوردستان يردُّ على المالية الاتحادية بشأن تسليم الايرادات غير النفطية
  • بالوثائق.. مالية كردستان ترد ببيان مطوّل على المالية الاتحادية وتتساءل: هل نحن مواطنون عراقيون؟