العراق يتوقع دعماً دولياً كبيراً لموقفه بعد تقديمه شكوى لدى مجلس الأمن ضد إيران
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ توقع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، حصول العراق على دعم دولي من أعضاء مجلس الأمن بعد تقديم شكوى ضد إيران إزاء الهجمات الصاروخية البالستية التي شنتها على مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان ليل الاثنين على الثلاثاء مما أسفر عن سقوط أربع ضحايا واصابة 6 آخرين بجروح.
وقال حسين في مقابلة أجرته معه محطة "CNN" الأمريكية، إنه "عندما يكون هناك توتر بين واشنطن وطهران يدفع العراقيون الثمن، ويدور القتال على الأراضي العراقية"، مردفا بالقول: "الآن التوتر بين الإسرائيليين والإيرانيين هو نفسه أيضا، ولهذا السبب فإن الإيرانيين لا يريدون، أو لا يستطيعيون مهاجمة إسرائيل، ثم يبحثون عن الضحايا حولهم ويهاجمون اربيل".
وأضاف "نحن ندين هذه الهجمات، ونعتبرها عدوانا، وضد القانون الدولي، وانتهاكا للقانون الدولي لذلك اتخذنا إجراءات مختلفة وتوجهنا ايضا الى مجلس الامن في نيويورك.
وعن موقف موقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن من الشكوى التي تقدم بها العراق قال حسين: أعتقد أنه سيكون هناك دعم كبير للموقف العراقي ضد إيران، مؤكدا ان "إيران معزولة عن العالم، فإذا ذهب العراق الى مجلس الامن، وأُعتبر العراق حليفا لإيران، فإن ذلك سيخلق مشكلة كبيرة داخل طهران".
وتقدم العراق بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، يوم الثلاثاء 16 من شهر كانون الأول الجاري، تتعلق "بالعدوان" الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة، حسبما أعلنته وزارة الخارجية في بيان.
وقالت الوزارة في بيانها إنها رفعت شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك أكدت فيهما أن هذا العدوان يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي.
وليل الاثنين على الثلاثاء شن الحرس الثوري الإيراني قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في مدينة اربيل، مما أدى الى سقوط 10 مدنيين بين ضحية وجريح.
واستدعت وزارة الخارجية العراقية صباح أمس الثلاثاء القائم بالأعمال الإيراني في بغداد أبو الفضل عزيزي، وسلمته مذكرة احتجاج على القصف الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري على مناطق في مدينة اربيل عاصمة اقليم كوردستان.
كما واستدعت الوزارة ايضا السفير العراقي لدى طهران نصير عبد المحسن، "وذلك لغرض التشاور على خلفية الاعتداءات الإيرانية الأخيرة على أربيل، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق اربيل ايران قصف مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد يشهد «سباق الأمل» الخيري دعماً ل «صندوق الطفل»
دبي - «الخليج»
شهد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، فعاليات «سباق الأمل»، الذي نظمته مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء ل «دبي الصحية»، بالتعاون مع سلطة مدينة دبي الطبية، وبدعم من مجلس دبي الرياضي، وذلك لصالح «صندوق الطفل» الهادف إلى تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال.
بهذه المناسبة، ثمّن سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية»، الجهود المبذولة من كافة المشاركين والداعمين ل«سباق الأمل»، مؤكداً أن هذه الفعالية تجسّد روح «عام المجتمع 2025»، وتعكس نموذجاً ملهماً للتكافل والعمل المشترك، بما يسهم في تمكين الفئات المستحقة من الأطفال عبر مبادرات نوعية تُحدث أثراً إيجابياً ومستداماً في حياتهم الصحية والاجتماعية».
وأضاف سموه:«نؤمن بأن الرياضة تمثل أداة فاعلة لتعزيز التلاحم الاجتماعي، ووسيلة لبناء قنوات تواصل مؤثرة بين الأفراد والجهات المعنية، وهو ما تجلى اليوم في هذا الحدث الذي يدعم «صندوق الطفل» كجزء من التزامنا طويل الأمد برعاية الأجيال القادمة وضمان مستقبل صحي وآمن لهم».
وعلى هامش الحدث، شهد سموه تبرع «بنك دبي الإسلامي»بمبلغ 10 ملايين درهم لدعم «صندوق الطفل».
أُقيم السباق أمس على ممشى مدينة دبي الطبية – المرحلة الثانية في منطقة الجداف، وامتد لمسافة تتراوح بين 1 إلى 3 كيلومترات، بمشاركة أكثر من 1500 شخص، من بينهم نحو 300 طفل، وبحضور كل من: خلفان جمعه بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وسعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي ل«دبي الصحية»، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، ومحمد مصبح علي ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وعلاء المنيني، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مدينة دبي الطبية، وهند ناصر، مسؤول الخدمات المجتمعية للأفراد في بنك دبي الإسلامي، إلى جانب عدد من المانحين والجهات الداعمة.
من جهته، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي ل«دبي الصحية»: إن«سباق الأمل» يمثل نموذجاً ملهماً لتكامل الجهود الصحية والمجتمعية، كما يعكس التزام«دبي الصحية» بتوفير رعاية شاملة للفئات المستحقة، لا سيما الأطفال، وفق منظومة متكاملة تسعى إلى تمكين أفراد المجتمع من أن يكونوا شركاء فاعلين في دعم الرعاية الصحية، انطلاقاً من التزامنا بعهد«المريض أولاً».
ولفت إلى أن«صندوق الطفل»، الذي أطلقته «دبي الصحية» بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، في نوفمبر 2023، يهدف إلى علاج 3,000 حالة سنوياً في«مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال»، من خلال فريق طبي مؤهل وأحدث التقنيات، لتقديم رعاية متكاملة وفق أرقى المعايير العالمية.
وقال عصام كلداري، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية:«نؤمن بأن الصحة هي ثقافة وأسلوب حياة متكامل ومحور أساسي في بناء مجتمع مزدهر. ويأتي دعمنا لمبادرة «سباق الأمل» انسجاماً مع الجهود المتواصلة لمدينة دبي الطبية في تعزيز مفاهيم الرفاهية الصحية في دولة الإمارات، والتزامنا الراسخ ببناء مستقبل أكثر صحة وأماناً للأجيال القادمة. ما ينعكس من خلال دعمنا المستمر للمبادرات المجتمعية والإنسانية الهادفة، وشراكات الجهات والهيئات المعنية، بما يسهم في تحقيق أهداف الرعاية الصحية، التي ترتكز في جوهرها على قيم العطاء، والتضامن الإنساني».
وقال عبدالله الهاملي، كبير مستشاري مجلس الإدارة في بنك دبي الإسلامي:«نعتز، في بنك دبي الإسلامي بشراكتنا مع «مؤسسة الجليلة»، .
وأعرب الدكتور عامر الزرعوني، عن شكره لجميع الشركاء على دعمهم لهذا السباق الخيري.