السومرية نيوز-اقتصاد

تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد ان ادى ارتفاع الدولار عالميا إلى الحد من الطلب على الخام المقوم بالعملة الأمريكية، لكن تزايد مخاطر تعطل الإمدادات وسط الصراع المحتدم في البحر الأحمر حد من الخسائر. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 77.93 دولار للبرميل، وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتا بما يعادل 0.

59 بالمئة إلى 71.97 دولار للبرميل، بحسب رويترز.

وارتفع خام برنت بشكل طفيف يوم الثلاثاء بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط، لكن الصراع المستمر في البحر الأحمر زاد المخاوف من اضطرار الناقلات إلى تغيير مسارها لتجنب المنطقة، مما أدى إلى زيادة التكاليف ومقدار الوقت اللازم للتسليم.

وحام الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى خلال شهر يوم الأربعاء بعد تعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) التي تعارض التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل كبير. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى تقليص الطلب على النفط المقوم بالدولار بالنسبة للمشترين الذين يدفعون بعملات أخرى.

وشنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء ضربات جديدة على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران بعدما استهدف صاروخ حوثي سفينة يونانية في البحر الأحمر.

وعلقت شركة النفط البريطانية الكبرى شل الشحنات عبر البحر الأحمر بعد بدء الضربات الأمريكية والبريطانية، لكن شركة شيفرون الأمريكية المنتجة أبقت على مساراتها في البحر الأحمر.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الملف الأسود.. إيرادات موازية للنفط تضيع خارج خزينة الدولة: 3 حلول مطروحة (تفاصيل)

بغداد اليوم – بغداد

أثار النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني بريار رشيد، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، تساؤلات حاسمة حول ما وصفه بـ”الملف الأسود” في العراق، مشيرا إلى أن الإيرادات غير النفطية، التي توازي في حجمها عائدات بيع النفط، لا تدخل خزينة الدولة بالكامل.

وأكد رشيد، في تصريح لـ”بغداد اليوم”، أن "جميع دول العالم تعتمد على الإيرادات الداخلية مثل الضرائب وأجور الخدمات، التي تُستخدم في تمويل الرواتب والنفقات، غير أن الوضع في العراق مختلف، حيث تصل الإيرادات غير النفطية إلى وزارة المالية بمبالغ ضئيلة جدا مقارنة بحجمها الحقيقي".

وأشار إلى أن "هذا الملف يُعد من أبرز بؤر الفساد في البلاد، إذ يتم تسجيل الإيرادات بأرقام متدنية لا تعكس واقعها الفعلي"، مطالبا بإعادة النظر في آلية جبايتها وضمان تسليمها إلى خزينة الدولة وفق أرقامها الحقيقية.

وشدد رشيد على أن "استمرار الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل لم يعد خيارا مستداما، خصوصا مع تزايد النفقات والرواتب"، لافتا إلى أن "قطاعات كبيرة، مثل المعابر الحدودية والخدمات الحكومية، يمكن أن تدرّ عائدات ضخمة توازي إيرادات النفط، لو تم ضبطها وإدارتها بشفافية".

واختتم حديثه بالدعوة إلى تحرك حكومي جاد لمعالجة هذا الملف، الذي وصفه بأنه "من أكبر أبواب الفساد في البلاد"، مؤكدا أن "تجاهله سيؤدي إلى استمرار الهدر المالي وإضعاف الاقتصاد الوطني".

ولطالما شكلت الإيرادات غير النفطية في العراق ملفا شائكا يعكس تحديات الفساد الإداري والمالي في البلاد. وعلى الرغم من امتلاك العراق مصادر دخل متنوعة، مثل الضرائب، والجمارك، ورسوم الخدمات الحكومية، والإيرادات السياحية، إلا أن هذه الموارد لا تنعكس بوضوح في الموازنة العامة للدولة، حيث يتم تسجيلها بأرقام متواضعة.

ويرى مختصون أن تعزيز الشفافية وتحسين نظام التحصيل ومكافحة الفساد، أبرز الحلول المطروحة لإصلاح هذا الملف. وبه قد يصبح العراق قادرا على تمويل جزء كبير من ميزانيته بعيدا عن الاعتماد الكامل على النفط، مما يحقق استقرارا اقتصاديا على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع سعر الذهب عالميًا بعد تقرير التضخم والفيدرالي الأمريكي
  • ارتفاع طفيف بأسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • النفط يرتفع مع تراجع الدولار بالرغم من المخاوف التجارية .. وخام عُمان يرتفع 18 سنتًا
  • ارتفاع طفيف بأسعار الدولار في بغداد وأربيل عند الإغلاق
  • النفط يرتفع مع تراجع الدولار والذهب يستقر على وقع سياسات ترامب
  • المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي ترفع أسعار النفط.. واستقرار أسواق الذهب
  • استقرار أسعار الذهب مع تراجع الدولار في بغداد واربيل
  • التصعيد اليمني يفاقم القلق الإسرائيلي والتخبط الأمريكي
  • الملف الأسود.. إيرادات موازية للنفط تضيع خارج خزينة الدولة: 3 حلول مطروحة (تفاصيل)
  • عاجل.. عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية