تشمل الإعلام والتعدين والتعليم.. تبون يصادق على 4 مذكرات تفاهم مع تركيا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أصدر رئيس الجزائر عبد المجيد تبون مراسيم تصادق على 4 مذكرات تفاهم وبروتوكول تعاون مع تركيا تشمل قطاعات المناجم والموارد الطبيعية للجزائر والإعلام والتعليم والتدريب والصيد البحري.
وتم نشر المراسيم يوم الثلاثاء الماضي، في العدد الأخير من الجريدة الرسمية الجزائرية، بخصوص مذكرات التفاهم وبروتوكول التعاون.
يشار إلى أن جميعها وقعت خلال زيارة سابقة لتبون إلى أنقرة في مايو 2022، وتم خلالها عقد أول دورة لمجلس التعاون المشترك بين البلدين.
وفي التفاصيل، شملت المراسيم الرئاسية الجزائرية التصديق على بروتوكول تعاون في مجالات الإعلام والاتصال بين الجزائر وتركيا يتضمن تبادل دورات تدريب للصحفيين الشباب وطواقم وسائل الإعلام.
كما صدر مرسوم بالتصديق على مذكرة تفاهم في مجال المناجم يتضمن مساهمة الجانب التركي في إعداد جرد للموارد الطبيعية للجزائر، وإعداد تقارير عن الموارد والاحتياطات، وفقا للمعايير الدولية.
بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال التربية والتعليم، تتضمن تبادل التجارب في مجال التكنولوجيات الجديدة المطبقة في قطاع التربية، والتعاون في مجال إنتاج الوسائل التعليمية، وتشجيع تطوير المشاريع التربوية المبتكرة للمعلمين والمسؤولين التربويين.
كما صدق الرئيس الجزائري على مذكرة تفاهم مع تركيا في مجال التدريب المهني، تتضمن إبرام اتفاقيات توأمة بين المؤسسات والهيئات المعنية بالتدريب المهني في البلدين.
وأيضا، تم التصديق أيضا على مذكرة تفاهم رابعة تخص الصيد البحري، تتضمن اتخاذ مواقف موحدة بشأن المسائل المتعلقة بالصيد البحري والاستزراع المائي في إطار المنظمات الدولية.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر أخبار تركيا أنقرة التعليم النفط والغاز رجب طيب أردوغان عبد المجيد تبون غوغل Google مذکرة تفاهم فی مجال
إقرأ أيضاً:
تبون وشنقريحة يكلفان بوقادوم لعرض المعادن والموارد الطبيعية للجزائر مجاناً على إدارة ترامب
زنقة 20. الرباط
يسارع النظام العسكري الجزائري لإقناع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإستباق أي قرار جديد من ساكن البيت الأبيض الجديد، يخص المنطقة المغاربية خاصك بعد إفراج واشنطن على الدفعة الأولى من مروحيات الأباتشي الأمريكية.
الناشط الجزائري المنفي أنور مالك، كشف بأن النظام العسكري الذي يتحكم في موارد الجزائر من معادن وموارد طبيعية، كلف بيدقه في واشنطن “بوقادوم” بعرض شراكة تخول من خلالها للولايات المتحدة الحصول على المعادن والموارد الطبيعية الجزائرية بشكل شبه مجانيّ، كما هو الشأن لأوكرانيا.
وشدد المتحدث على أن النظام العسكري الجزائري لا يأبه للشعب الذي يعيش الجوع والفقر، لكنه في المقابل مستعد لمنح موارد البلاد وعرضها مجاناً على إدارة ترامب، فقط لتليين مواقفه ضد الجزائر ومحاولة إقناعه بالإبقاء على مواقفه كما هي فقط بخصوص الإعتراف بسيادة المغرب، دون الإنتقال إلى فتح قنصلية في الصحراء المغربية، وهو ما سيكون ضربة قاضية للجزائر وحكم نهائي بالفشل على عقود من صرف مليارات الغاز والنفط على جمهورية وهمية لا توجد سوى مخيلة النظام العسكري الجزائري.