"نُسُك" تختتم لقاءها التعريفي الأول في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت المنصةُ الحكومية الموحّدة "نُسُك" nusuk.sa لخدمة قاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة، لقاءها التعريفي والمعرض التفاعلي المصاحب له، الذي أقامته في سلطنة عُمان، برعاية ومشاركة معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمد بن سعيد المعمري، إضافة إلى عدد من مسؤولي الهيئة السعودية للسياحة ومسؤولي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العمانية.
وشارك في اللقاء التعريفي الذي افتتحت به منصة "نُسُك" زيارات العام الجديد (2024) ما يزيد عن 200 من ممثلي القطاع الخاص العاملين في وكالات السفر والعمرة من البلدين؛ وهو ما انعكس على تعميق الشراكة الاستراتيجية بينهم؛ بهدف رفع مستوى الخدمات المقدمة للمعتمرين وزوّار مكة المكرمة والمدينة المنورة، من المواطنين العمانيين والمقيمين في السلطنة، فضلًا عن تحسين تجربة ضيوف الرحمن وزيادة أعداد المعتمرين، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأكد فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة المشرف العام على "نُسُك" أهمية السوق العماني وبناء الشراكات، وقال: "إن المملكة تواصِل جهودها في خدمة ضيوف الرحمن، عبر هذه اللقاءات التعريفية؛ التي تمد جسور التواصل، وتفتح آفاق التعاون في سبيل إثراء رحلة المعتمرين والزوار لمواطني السلطنة والمقيمين فيها، من خلال استعراض ما تقدمه منصة "نُسُك" من معلومات ثرية، وخدمات مبتكرة. بالإضافة إلى تسليط الأضواء على الفرص، ودعم القطاع الخاص في البلدين لتمكينه من خدمة ضيوف الرحمن"، مضيفًا: "سعداء بما تَحقق في هذا اللقاء التعريفي من التواصل البنّاء بين المسؤولين والقطاع الخاص من البلدين، والنجاحات اللافتة، والتفاعل غير المسبوق مع الأجنحة التفاعلية".
يُشار إلى أن "نُسُك" هي البوابة السعودية الموحدة التي أطلقتها الهيئة السعودية للسياحة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة؛ بهدف تطوير تجربة ضيف الرحمن وتيسير إجراءات قدومهم لأداء العمرة والزيارة من جميع أنحاء العالم، فيما تجمع المنصة أكثر من 200 شريك، وتقدم العديد من الخدمات عالية الجودة تشمل: السكن، والإقامة، والطيران، والضيافة، فضلًا عن التقدم بطلب الحصول على التأشيرة الإلكترونية، لتيسير أتمتة إجراءات الوصول لأداء مناسك العمرة، وزيارة المسجد النبوي والروضة الشريفة، بغضّ النظر عن نوع التأشيرة التي حصلوا عليها، بالإضافة إلى زيارة المعالم التاريخية في المدينتين المقدستين، وتوفير تجربة روحانية استثنائية لضيوف الرحمن طوال العام، مع إمكانية زيارة الوجهات السياحية السعودية المتنوعة من حيث الطبيعة والتراث والثقافة، والإقامة فيها لمدة تصل إلى 90 يومًا خلال العام الواحد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية” منتصف ديسمبر المقبل بالأحساء
المناطق_واس
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر المقبل، الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية”، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، في محافظة الأحساء، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، لتمكين المجتمعات الريفية وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل الختامي للمعسكر العلمي لأيتام المملكة “مسبار 8” 13 نوفمبر 2024 - 3:50 مساءً أمير المنطقة الشرقية يستقبل أمين عام جمعية البر بمناسبة حصول الجمعية على شهادة الجودة الأوروبية “EFQM” 12 نوفمبر 2024 - 1:25 مساءً
وأكدّت رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتورة مها بنت محمد الضاحي، أن الملتقى يحظى بدعم واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ويُؤدي دورًا محوريًا في تعزيز التنمية الريفية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف التنمية المستدامة، إضافةً إلى دعم المجتمعات في المناطق الريفية، ورفد الجهود والأبحاث العالمية حول الزراعة المستدامة.
وبينت أن الملتقى سيركّز على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة التي تواجه العديد من الدول، من خلال تقديم حلول عملية تضمن ازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، بالإضافة إلى استكشاف أحدث الابتكارات في الزراعة المستدامة وتنمية المناطق الريفية، مع تعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار.
وأشارت الدكتورة الضاحي، إلى أن الملتقى يُعد استكمالًا لإنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، الذي صنّفته منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية على أنه أضخم برنامج تنموي على مستوى العالم، نظير ما قدمه من دعم لأكثر من 77 ألف مشروع زراعي، محققًا بذلك نسبة من مستهدفات البرنامج تتجاوز الـ 65% في القطاعات الحيوية بالمملكة، موفرًا بذلك عددًا من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
من جانبه، أوضح أمين عام برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” المهندس غسان بكري، أن البرنامج يُقدم نموذجًا بارزًا في التنمية المستدامة، ومعالجة قضايا الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل، دون المساس بالتراث الثقافي الأصيل، لافتًا إلى أن الملتقى يهدف إلى بناء شراكات عالمية، ومشاركة أحدث الحلول المبتكرة في مجال تمكين المجتمعات الريفية.
وأشار إلى أن الملتقى سيتناول عددًا من الموضوعات المحورية، من بينها؛ ممارسات الزراعة المستدامة وريادة الأعمال في المناطق الريفية، والدور التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي، مبينًا أن الملتقى سيصاحبه معرض يمتد لثلاثة أيام، ليُبرز الممارسات الزراعية والحرف اليدوية وأعمال المزارعين ورواد الأعمال، مع تسليط الضوء على دمج تقنيات الزراعة التقليدية بالابتكارات الحديثة، التي يعتمدها برنامج “ريف السعودية”؛ لتحقيق التنمية الريفية المستدامة، وتضمن الاستدامة المعيشية للفرد.
ويُعدُّ الملتقى الدولي الأول من نوعه في إطار برنامج “ريف السعودية”، وتهدف من خلاله وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى إرساء الأسس التنموية؛ لدعم المجتمعات على الصعيدين المحلي والعالمي، والإسهام بشكل فعّال في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة وترابط؛ لتحقيق التوازن بين التنمية الريفية والحضرية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.