الهدابي: المهرجان يمثل إحدى ركائز دعم المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار

توقعات بـ3 آلاف مشارك.. و1000 مستفيد من الدورات والورش

مسابقة ابتكار المحافظات ومنصة للمبتكرين لتبادل الأفكار

 

الرؤية- ريم الحامدية

تصوير/ راشد  الكندي

كشفتْ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تفاصيل مهرجان عمان للابتكار 2024 في نسخته الأولى، والمزمع عقده في الفترة من 5- 10 من فبراير المقبل، في مجمع الابتكار مسقط.

وعقدت الوزارة أمس مؤتمرًا صحفيًا بحضور سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي للبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار وأعضاء اللجنة الرئيسية. وبدأ المؤتمر ببيان قدمه سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي للبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، قال فيه: "يعد مهرجان عمان للابتكار أول منطقة علمية حرة تهدف إلى إيجاد تفاعل بين القطاع البحثي والقطاع الخاص والقطاع الحكومي والمجتمع كأحد مكونات دعم المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار؛ حيث تهدف هذه المنظومة إلى بناء اقتصاد وطني مستدام قائم على المعرفة أساسه البحث العلمي والابتكار، للمساهمة في تحقيق رؤية "عُمان 2040" لأن تكون عمان في مصاف الدول المتقدمة". وأضاف الهدابي أن مهرجان عمان للابتكار الذي تنظمه الوزارة يمثل مكونًا آخر داعمًا لهذه المنظومة الوطنية، مستهدفًا المهتمين بالابتكار بمختلف مستوياتهم لتعريفهم بمراحل تطوير الابتكارات والجهات الداعمة للابتكار سواء كانت من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو القطاع الأكاديمي أو مؤسسات المجتمع المدني في سلطنة عمان.

وأشار الهدابي إلى أن المهرجان يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف والتي تتمثل في نشر الوعي بثقافة البحث العلمي الابتكار وأهميته لدى كافة شرائح المجتمع، وتوفير مساحة مشتركة تجمع المبتكرين والجهات الداعمة من القطاعين العام والخاص خلال فترة المهرجان، وتنظيم العديد من الدورات التدريبية التخصصية في مختلف المجالات التي يحتاجها المبتكرين والمهتمين، والجمع بين المستثمرين وأصحاب الشركات الناشئة القائمة على الابتكار لبناء علاقات تجارية واستثمارية. وأوضح معاليه أن الوزارة خططت لإقامة النسخة الأولى من مهرجان عمان للابتكار منذ فترة طويلة وبإسناد ودعم من عدد من الشركاء في القطاع الخاص والحكومي والأكاديمي وبعض المؤسسات الدولية مثل منظمة الملكية الفكرية "وايبو" التابعة للأمم المتحدة؛ حيث تم تشكيل لجنة إشرافية للمهرجان برئاسة وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار، ولجنة فنية برئاسة الأستاذة نجاح الراشدية المديرة العامة لمركز الابتكار، كما تم إيكال مهمة إدارة المهرجان إلى الفاضل إبراهيم البلوشي، إضافة إلى ذلك تم تشكيل العديد من الفرق التخصصية تحت اللجنة الفنية، وذلك لتنفيذ مختلف الفعاليات والمسابقات والحوارات وغيرها من الفعاليات، ولا يفوتني أن أقدم خالص الشكر والتقدير لهؤلاء الشباب المخلصين وشركائنا من مختلف القطاعات الذين يعملون على مدار الساعة لإخراج النسخة الأولى من مهرجان عمان للابتكار في أبهى حلة لتحقيق الأهداف المرجوة منه.

من جهتها، استعرضت نجاح الراشدية المديرة العامة لمركز الابتكار تفاصيل مهرجان عمان للابتكار، وأكدت أن المهرجان يمثل فعالية وطنية لتجديد اللقاء بين الفاعلين في مجال الابتكار وتعزيز منظومة الابتكار الوطنية، وتحقيق بيئة محفزة وداعمة للمبتكرين، حيث تعكس فعاليات المهرجان رؤية "عمان 2024" من حيث بناء اقتصاد مستدام مبني على المعرفة وتطوير منتجات وخدمات مبتكرة ودعم الشركات المبنية على الابتكار، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. وأوضحت الراشدية أن من المتوقع أن يشهد المعرض زيارة أكثر من 3 آلاف شخص في اليوم، وأكثر من 1000 شخص مستفيد من الدورات والورش التي ستقام في المهرجان، وما يزيد على 200 مشارك في هاكثون الطاقة من عُمان ودول الخليج، وأكثر من 400 مشارك في منتدى الابتكار والاقتصاد المبني على المعرفة، لافتًا إلى أنّ الهاكثون سيتناول قطاعات المناطق الصناعية بالمنطقة الحرة والتخطيط الحضري والتصميم المعماري والخدمات اللوجستية وكفاءة المنشآت والتعدين.

وأشارت إنّ المهرجان سيتضمن عقد جلستين حواريتين تسلِّطان الضوء على التحدّيات التي تواجه منظومة الابتكار وإيجاد الحلول المناسبة لها في محوري تمكين الابتكار والتحول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة الاستثمار في الابتكار. وبيّنت أنّ المهرجان سيتضمن منتدى الابتكار والاقتصاد المبني على المعرفة، والذي يهدف إلى بناء منصة للتعاون المشترك المستدام وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية والبحثية وقطاع الأعمال المختلفة لتبادل أفضل الممارسات بمجال الابتكار عبر استضافة المختصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وأفادت أنّ المهرجان سيشتمل على منصة "الاستشارات الابتكارية"، يتم من خلالها عقد لقاءات استشارية بين المبتكرين وأصحاب الأفكار مع الخبراء الاستشاريين من الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية المحلية والإقليمية والدولية؛ بهدف مساعدة المبتكرين والباحثين وتقديم الاستشارات اللازمة لمشروعاتهم وأفكارهم. وأوضحت رئيسة اللجنة التنفيذية لمهرجان عُمان للابتكار، أن محطة المعارض بالمهرجان ستوفر منصة للمبتكرين ومقدمي الخدمات لعرض وتبادل الأفكار والابتكارات وبناء علاقات تعاونية، كما سيتضمن المهرجان العديد من الدورات وحلقات العمل الفنية التقنية.

وقالت إنّ مهرجان عُمان للابتكار يتضمن برنامج "جسر" الذي سيجمع المستثمرين مع رواد الأعمال لتعزيز الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة، وسيتم عبر هذا البرنامج اختيار وترشيح شركات تتميز بقدرتها على إضافة قيمة للسوق العُماني من خلال خدماتها ومنتجاتها. وأضافت الراشدية أنّ المهرجان يتضمن مسابقة ابتكار المحافظات؛ حيث ستُقام فعاليات بمختلف محافظات سلطنة عُمان تشمل إقامة دورات وحلقات عمل تدريبية وتقديم استشارات وغيرها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حصدت كيونت، المتخصصة في منتجات الصحة ونمط الحياة والتي تعتمد على نموذج البيع المباشر، ثلاث جوائز فضية مرموقة من جوائز ستيفي العالمية، تقديرًا لمبادراتها المتميزة في مجالات الاستدامة البيئية، والمسؤولية المجتمعية، وابتكار المنتجات. جاء هذا التكريم خلال حفل توزيع جوائز ستيفي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم تسليط الضوء على برنامج "الإرث الأخضر" الذي أطلقته الشركة لمكافحة التغير المناخي، إلى جانب جهودها في الحد من التلوث البلاستيكي من خلال شراكتها مع مبادرة "فيري نايل" المصرية، فضلاً عن طرحها ساعة OMNI من Bernhard H. Mayer، المصنوعة من مواد مستدامة، لتعزيز مفهوم الرفاهية البيئية.

ويعكس هذا الفوز التزام كيونت بتعزيز الممارسات المسؤولة في عالم الأعمال، حيث تعد جوائز ستيفي من أرفع الجوائز العالمية التي تحتفي بإنجازات الشركات الرائدة. وبهذا الصدد، أكد تريفور كونا، مدير الاستراتيجية والتحول في كيونت، أن هذا التكريم يعكس الجهود المستمرة للشركة لإحداث تأثير إيجابي من خلال مشروعات تعزز الاستدامة البيئية والابتكار.

ويعد برنامج "الإرث الأخضر"، الحائز على جائزة ستيفي الفضية، مبادرة بيئية طموحة تهدف إلى إعادة التشجير وتقليل البصمة الكربونية، حيث التزمت كيونت بزراعة شجرة مقابل كل ساعة OMNI يتم بيعها، مما أسفر عن زراعة أكثر من 16,000 شجرة حول العالم، من بينها 500 شجرة في مصر. كما نالت شراكة كيونت مع مبادرة "فيري نايل" إشادة واسعة لدورها في إزالة أكثر من 5000 كيلوجرام من النفايات البلاستيكية من نهر النيل، إلى جانب دعم 250 أسرة من خلال برامج إعادة التدوير التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الدائري وخلق فرص عمل مستدامة.

وفي قطاع المنتجات الفاخرة، نجحت كيونت في إعادة تعريف مفهوم الرفاهية المستدامة من خلال ساعة OMNI، المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ المُعاد تدويره وأحزمة مصنوعة من مواد صديقة للبيئة، ما يعكس توجهها نحو دمج التصميم الراقي بالمسؤولية البيئية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مهرجان الخير للتسوق في درعا بتخفيضات واسعة وعروض مميزة
  • "طلبات مصر" و"إنجيج كونسلتينج" تنظمان جلسة نقاشية لتعزيز الاستثمار في التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية
  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • 300 ألف زائر يختتمون فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب"
  • "مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
  • سلطنة عُمان تحتفل باليوم العربي لحقوق الإنسان.. وندوة نقاشية تُسلط الضوء على "الحق في الغذاء"
  • كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
  • مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
  • جمال بوزنجال: «مهرجان رمضان الشارقة» يهدف لإضفاء البهجة على سكان الإمارة
  • حبس 6 متهمين بالتنقيب غير المشروع للبحث عن الآثار بدار السلام