بلينكن: العرب يطالبون إسرائيل بضمانات أمنية مقابل إعادة بناء غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يناير 17, 2024آخر تحديث: يناير 17, 2024
المستقلة/- قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن القادة العرب أوضحوا أنهم لن يشاركوا بإعادة بناء غزة “ليتم تسويتها بالأرض مرة أخرى خلال عام أو 5 أعوام ليطلب منهم إعادة بنائها من جديد”.
وأضاف بلينكن، في مقابلة مع شبكة CNBC في منتدى دافوس الاقتصادي، أن الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، “مستعدة للقيام بأشياء في علاقتها مع إسرائيل لم تكن مستعدة للقيام بها من قبل”.
وأوضح بلينكن أن الدول العربية مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل، لكنها في المقابل تطالب إسرائيل بتقديم ضمانات أمنية للشعب الفلسطيني.
وقال بلينكن: “إنهم ملتزمون بنفس القدر بالطريق إلى الدولة الفلسطينية لأنهم يؤمنون بقوة، ونحن نعتقد أيضا، أنه حتى يتم حل هذه المسألة، لن يكون هناك سلام واستقرار أبدا. وفي هذا الصدد، إسرائيل لن تعرف أبدا الأمن الحقيقي”.
وشدد بلينكن على هذه النقطة في اجتماعات عقدها في تل أبيب الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب.
وكان بلينكن التقى الأسبوع الفائت، خلال جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث أكد موقف واشنطن الثابت تجاه وجوب قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وعيش البلدين في سلام وأمن.
من الجدير ذكره، أن بلينكن أجرى جولة شرق أوسطية الأسبوع الماضي في محاولة لوقف التصعيد والحرب شملت تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر، بالإضافة إلى البحرين من خارج جدول الأعمال.
تحليل
تعكس تصريحات بلينكن موقفًا جديدًا للدول العربية تجاه القضية الفلسطينية، حيث أصبحت أكثر وضوحًا في مطالبتها بضمانات أمنية من إسرائيل مقابل إعادة بناء غزة.
وهذا الموقف الجديد يعكس إدراك الدول العربية أن استمرار الوضع القائم في المنطقة لن يؤدي إلى سلام أو استقرار، وأن الحل الدائم للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
وعلى الجانب الإسرائيلي، يبدو أن نتنياهو مستعد للتوصل إلى اتفاق مع الدول العربية، لكنه يطالب بضمانات أمنية من هذه الدول، بما في ذلك وقف الدعم العسكري والتمويل للفصائل الفلسطينية.
وعلى الرغم من صعوبة التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، إلا أن تصريحات بلينكن تشير إلى أن هناك إمكانية لتقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
بدء الاجتماع 16 للجنة الفنية العلمية الاستشارية لمجلس وزراء الصحة العرب برئاسة العراق
بدأت اليوم أعمال الاجتماع السادس عشر للجنة الفنية الاستشارية لمجلس وزراء الصحة العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة العراق وذلك للتحضير لأعمال الدورة العادية 62 لمجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي، والمقرر انعقادهما خلال الفترة من 18-19 مايو 2025 بجنيف، تزامنا مع اجتماعات الدورة 78 لجمعية الصحة.
وأكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ان الاجتماع يناقش على مدي يومين عدداً من المواضيع الصحية الهامة، وفي مقدمتها الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، وذلك في إطار الأزمة الإنسانية والصحية غير المسبوقة في قطاع غزة، والتي أثرت على خدمات الرعاية الصحية، ومتابعة استمرار تقديم الدعم الصحي والإنساني إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأيضا الأحوال الصحية والإنسانية في جمهورية القمر المتحدة.
وأضافت ابو غزالة أن الاجتماع يبحث ويتابع عددا من المواضيع الخاصة بالسياحة العلاجية والاستشفائية في المنطقة العربية، ومتابعة أنشطة وبرامج الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، والوكالة العربية للدواء "وعد"، وتوصيات اللجنة العربية الصحية للتأهب والاستجابة للطوارئ، ومناقشة الاستراتيجية العربية الاسترشادية لتعزيز استخدام نهج اقتصاديات الصحة لتحدي الأولويات الصحية الأساسية (2025-2030)، والجهود العربية لمكافحة المخدرات، ومقترح نظام الطبيب الزائر بين الدول العربية ونظام التبادل التدريبي للكوادر بين الدول العربية.
وأشارت السفيرة إلى أنه سيتم مراجعة مشروع الكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب أمام الدورة 78 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، التي من المقرر ان يلقيها معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، واعتماد الفائزين بجائزة الطبيب العربي لعام 2025، وكذلك بحث الأمور المالية الخاصة بالصندوق العربي للتنمية الصحية.
وأوضحت السفيرة ابو غزالة أن توصيات أعمال اللجنة الفنية الاستشارية لمجلس وزراء الصحة العرب سوف ترفع إلى المكتب التنفيذي، ومن ثم إلى مجلس وزراء الصحة العرب، لاتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، وذلك في جنيف يومي 18-19 مايو المقبل لاعتمادها.