«المنافسة الصعبة» تُبعد المكسيك من «أولمبياد 2036»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
مكسيكو سيتي (رويترز)
أخبار ذات صلة
أعلنت ماريا خوسيه ألكالا رئيسة اللجنة الأولمبية المكسيكية، أن بلادها انسحبت من المنافسة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة عام 2036، مُرجعة السبب في ذلك إلى «المنافسة الصعبة».
وكان وزير الخارجية السابق مارسيلو إبرارد واللجنة الأولمبية المكسيكية قد أعلنا في أكتوبر 2022 أن المكسيك تعتزم طلب استضافة أولمبياد 2036، وسبق للمكسيك استضافة الأولمبياد الصيفي في عام 1968.
وأعلنت كوريا الجنوبية والهند ومصر وقطر أيضاً نيتها التقدم بطلب لاستضافة أولمبياد 2036 .
وقالت ألكالا إن بلادها ستدرس فقط التقدم بطلب لاستضافة أولمبياد الشباب، وصرحت ألكالا للصحفيين، خلال فعالية للجهات الراعية «أجرينا محادثات مع اللجنة الأولمبية الدولية، ورأينا أن المنافسة صعبة للغاية، ونبحث ما إذا كان بإمكاننا التقدم بطلب لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية للشباب، حيث ستكون لنا فرصة رائعة».
وأضافت »سيكون هذا قبل أولمبياد 2036، ونحن في محادثات مع اللجنة الأولمبية الدولية».
وأشارت ألكالا إلى أن المكسيك قد تتقدم أيضاً بطلب استضافة دورة الألعاب الأميركية 2027، وذلك بعد أن أبدت ولاية نويفو ليون الواقعة شمال المكسيك، رغبتها في استضافة الحدث.
وكان اتحاد الألعاب الأميركيتين قد أعلن في وقت سابق من يناير الجاري، أنه جرد مدينة بارانكيا الكولومبية من حق استضافة دورة الألعاب الأمريكية لعام 2027، بعد فشل المدينة في تنفيذ ما نصت عليه العقود الخاصة باستضافة الدورة.
وقالت ألكالا «هناك محاولات من نويفو ليون، وهي الوحيدة التي تواصلت معنا، والأمر لا يزال قيد النقاش».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية المكسيك مصر قطر كوريا الجنوبية استضافة دورة الألعاب أولمبیاد 2036
إقرأ أيضاً:
بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج
أفادت تقارير صحافية بأن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم في طريقه للانقضاض على أحدث المواهب المتنازع عليها مع الجامعة الملكية لكرة القدم، وذلك بطلب شخصي من قبل المدير الفني الجديد لمنتخب الشياطين الحمر رودي غارسيا، الذي يسعى جاهدا لتعزيز القوة الضاربة لخط هجوم مشروعه بضم جوكر نادي إف سي بروج شمس الدين طالبي بداية من معسكر مارس / آذار المقبل.
من جانبها، نقلت منصة “Win Win” الرياضية عن مصدر مقرب من المراهق البالغ من العمر 19 عاما، أن المدرب الفرنسي طلب من المسؤولين وأصحاب القرار في الاتحاد البلجيكي، تنسيق ما وُصف بـ “الاجتماع الخاص” مع جوهرة نادي بروج في أقرب فرصة ممكنة، وذلك بطبيعة الحال بهدف إقناعه بتمثيل منتخب مسقط رأسه على حساب منتخب الآباء والأجداد المغربي، بعد رصد التحركات المغربية الأخيرة، تمهيدا لضمه إلى صفوف رابع كأس العالم قطر 2022.
وشدد نفس المصدر، على أن المسؤولين في اتحاد الشياطين الحمر، قد أخبروا صانع ألعاب بروج ودائرته المقربة، برغبة المدرب الجديد للمنتخب في التحدث معه بشكل شخصي في جلسة مغلقة داخل مقر اتحاد الكرة، فيما وُصفت بالمحاولة الجادة والجريئة لحسم ملف طالبي قبل الجامعة المغربية، وذلك بالتزامن مع الضغوط الإعلامية والجماهيرية المتزايدة في بروكسيل، من أجل استدعاء اللاعب إلى صفوف المنتخب، لقطع الطريق على المغرب، الذي يتواصل مع أسرته منذ أكثر من عام، لكي يوافق على تمثيل بلده الأصلي في المحافل الدولية.
وفي الختام، أشار إلى احتمال تراجع طالبي عن اللعب للمنتخب المغربي، أمام تلك الرغبة البلجيكية الجادة ليكون جزء من المشروع المستقبلي الذي جاء من أجله مدرب النصر السعودي السابق، إلى جانب الاهتمام الزائد من قبل المسؤولين في اتحاد الكرة، من خلال التواصل معه بشكل شبه يومي، لا سيما بعد تصريحاته الأخيرة، التي فتح خلالها الباب أمام منتخبه الأوروبي، بتأكيده أنه لم يحسم قراره النهائي بشأن مستقبله الدولي حتى هذه اللحظة.
وجاءت هذه الأنباء، بالتزامن مع انفجار موهبته أكثر من أي وقت مضى مع فريقه البلجيكي، تاركا بصمته فيما مجموعه تسعة أهداف ما بين تسجيل وصناعة من مشاركته في 30 مباراة في مختلف المسابقات، منهم خمسة أهداف على مستوى الدوري المحلي، والأهم توهجه في مركزي صانع الألعاب والجناح الأيمن المهاجم، ما دفع الصحف والمواقع الرياضية البلجيكية لتكثيف حملات الضغط على اتحاد الكرة، لإقناعه باستكمال مسيرته مع منتخب الوالدة، بعد مشاركته مع منتخبات الفئات السنية، إلى أن توقف عن اللعب مع الشباب والناشئين منذ ظهوره الأخير في ليلة التعادل السلبي أمام منتخب كرواتيا تحت 18 عاما في عطلة مارس / آذار 2023.