بسبب الإخوان المسلمين.. بنزيما يقاضي وزير الداخلية الفرنسي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
رفع نجم كرة القدم الفرنسي، كريم بنزيما، دعوى تشهير ضد وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، بعد أن اتهمه الأخير بالارتباط بجماعة الإخوان المسلمين، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وانتقد دارمانان مهاجم المنتخب الفرنسي السابق والحاصل على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2022، بعد أن نشر على منصة إكس رسالة دعم لسكان غزة، ضحايا "القصف الظالم" الذي نفذته إسرائيل، حسب قوله رداً على الهجوم الدامي الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر.
وقال بنزيما، حينها: "كلّ صلواتنا من أجل سكان غزة الذي يقعون مرة أخرى ضحايا لهذا القصف الظالم الذي لم يستثن النساء ولا الأطفال".
وأوضح وزير الداخلية الفرنسي، أنه يمكن تفسير هذا الموقف بعلاقات بنزيمة بجماعة الإخوان المسلمين، وهي منظمة إسلامية، أنشأت في مصر وتصنّف "إرهابية" بعدد من الدول.
وقال دارمانان، على قناة "سي نيوز": "كريم بنزيما لديه علاقة، كما نعلم جميعا، سيئة السمعة، مع جماعة الإخوان المسلمين".
وسرعان ما أصدر كريم بنزيمة، البالغ من العمر 36 عاما، والذي يلعب في السعودية، نفيا وهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد الوزير بتهمة التشهير.
وفي شكواه المؤلفة من 92 صفحة، والتي نقلتها وسائل إعلام فرنسية، من بينها موقع قناة "RTL"، اعتبر بنزيمة أن هذه التصريحات "تقوض" شرفه وسمعته، مشيرا إلى أنه "لم تكن لديه أدنى صلة بجماعة الإخوان المسلمين، ولا يعرف أي عضو فيها".
وتابع: "أدرك إلى أي مدى يتم استخدامي، بسبب سمعتي، في ألعاب سياسية، وهي أكبر فضيحة نظراً الى أن الأحداث الدرامية التي وقعت منذ 7 أكتوبر تستحق شيئا مختلفا تماما عن هذا النوع من التصريحات".
وقال محاميه هيوغ فيجييه لقناة RTL الفرنسية، إن لاعب كرة القدم ضحية "استغلال سياسي"، متهما وزير الداخلية "بزرع الانقسام في فرنسا".
وكان دارمانين قد استهدف في السابق كريم بنزيمة لأسباب أخرى، بما في ذلك "رفضه" ترديد النشيد الوطني الفرنسي، وما اعتبره "ممارسة التبشير الديني على شبكات التواصل الاجتماعي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الإخوان المسلمین وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. وصول وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية إلى دمشق
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وقوفهما إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعاته وأطيافه والرغبة في إمكانية بدء علاقة سياسية جديدة مع دمشق.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، وصل وزير وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية في زيارة إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة لمسؤولين أوروبيين من هذا المستوى عقب قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا إبان اندلاع الأحداث في سوريا وقطع العلاقات مع الدولة السورية آنذاك.
وقال الوزير الفرنسي: فرنسا وألمانيا تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه
وأضاف: نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم السوريين والاستقرار الإقليمي.
بدورها، قالت وزيرة خارجية ألمانيا: زيارتنا إلى دمشق إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا