ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشاي الأزرق؟.. فوائده مذهلة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
اعتاد البعض على تناول الشاي الأحمر بعد تناول الطعام، دون إدارك وجود الشاي الأزرق المشتق من زهرة البازلاء، إذ يرجع اللون الأزرق إلى محتواها العالي من الأنثوسيانين، وهي الأصباغ المضادة للأكسدة الموجودة أيضًا في الفواكه والخضروات الزرقاء والأرجوانية الأخرى.
معلومات عن الشاي الأخضربمجرد تخمير الشاي الأزرق، قد يتغير لونه إلى الأحمر أو البنفسجي أو الأخضر، اعتمادًا على درجة الحموضة، ولكن يمكنك التغلب على ذلك عن طريق إضافة ليمون، ولا يقتصر الأنثوسيانين على إعطائه اللون الأزرق فقط، بل يكون مسؤولا أيضًا عن خصائصه الطبية، لذلك تم استخدامه منذ فترة لعلاج أمراض متعددة، كما أنها تستخدم كصبغة طعام طبيعية وزهور زينة في جميع أنحاء العالم.
يوجد عدد من الفوائد الصحية لتناول الشاي الأزرق، وفقا لما ذكره موقع «هيلث لاين»، كالتالي..
غني بمضادات الأكسدة، لاحتوائه على الأنثوسيانين الذي يعمل بدوره على الوقاية من أمراض القلب والسكري والسرطان. يحمي من الإصابة بالشيخوخة. وجدت دراسة صغيرة أجريت على 16 رجلاً يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، أن تناول مستخلص زهرة البازلاء بعد تناول وجبة عالية الدهون ساعد في الحفاظ على مستويات عالية من جلوتاثيون بيروكسيداز، وهو إنزيم مضاد للأكسدة يساعد في تقليل بيروكسيد الدهون. يعزز شرب الشاي الأزرق صحة القلب عن طريق تحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. تشير الدراسات، إلى أن مستخلص زهرة البازلاء قد يخفض ضغط الدم من خلال خصائصه في إزالة الأوعية الدموية، ما يعني أنه يساعد على توسيع الأوعية الدموية لتعزيز تدفق الدم. يمنع تكوين جلطات الدم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول الشای
إقرأ أيضاً:
روشتة صحية من 7 خطوات للوقاية من النوبة القلبية
أصبحت النوبات القلبية الآن سببًا للقلق الشديد حيث تتزايد الحالات والسبب الرئيسي لهذا الاتجاه المتزايد هو انتشار عوامل الخطر المحتملة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين وارتفاع مستويات الكوليسترول، كما أن انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية مرتفع بشكل مثير للقلق بين الناس، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.
فيما يلى.. 7 نصائح موصى بها من قبل الخبراء للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية:
نظام غذائي صحي للقلب
تشير الدراسات إلى أن اتباع مناهج غذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم، مثل حمية DASH (المناهج الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم)، حيث يؤدى تناول كميات أكبر من الفواكه والخضراوات إلى خفض ضغط الدم والكوليسترول، يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى ذلك، يوصى باتباع نظام غذائي غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك وبعض المكسرات، وكذلك الحبوب الكاملة، والأطعمة التي تتحكم في نسبة السكر في الدم وتساهم في تقليل الالتهابات.
وفقًا منظمة الصحة العالمية، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تلعب دورًا لا غنى عنه في تحسين صحة القلب، وتوصي بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة و75 دقيقة من النشاط القوي أسبوعيًا للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، علاوة على ذلك، ويمكن استخدام التمارين الرياضية لإدارة الوزن، وهو أمر فعال أيضًا في تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب، ويمكن تخفيف القلق، ويمكن رؤية تحسنات في الصحة العقلية، وبالتالي تعزيز الصحة العامة.
الإقلاع عن التدخين
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن التدخين يضر بالأوعية الدموية ويرفع ضغط الدم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والإقلاع عن التدخين يشفي القلب في فترة قصيرة من الأسابيع ويقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بمرور الوقت.
إدارة التوتر والإجهاد
ثبت أن التوتر والإجهاد المزمن مرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب، ووفقًا لدراسة نشرت في مجلة “ذا لانسيت”، تستكشف العلاقة بين نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر والتهاب الشرايين، وتم التحقيق فيها كمسار لأمراض القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن يسبب الإجهاد المزمن أيضًا مظاهر جسدية للإجهاد المزمن، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد الأسباب الراسخة لأمراض القلب، وللتعامل مع الإجهاد المزمن وتقليل تأثيره على صحة القلب، يوصي الخبراء باستخدام استراتيجيات مثل ممارسة الرياضة والتأمل واليوجا ومحاولة تحقيق التوازن المناسب بين العمل والحياة.
تنظيم ضغط الدم
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) تتم إدارة ضغط الدم أيضًا من خلال الحفاظ على وزن صحي، والحد من استهلاك الكحول، وتقليل تناول الصوديوم، وتناول الأدوية الموصوفة.
التحكم في الوزن
تزيد السمنة وزيادة الوزن من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك من المهم اتباع نظام غذائي صحى وممارسة الرياضة المناسبة للحفاظ على الوزن المثالي وبالتالي تقليل الضغط على القلب.
الفحوصات الصحية المنتظمة
وفقًا للمعهد الوطني للشيخوخة، فإن مراقبة مستويات الكوليسترول وضغط الدم وسكر الدم بانتظام هي مفتاح التعرف على مشاكل أمراض القلب في وقت مبكر، ويمكن أن يتيح الاكتشاف المبكر بالتدخل في الوقت المناسب بما يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتساب