نصائح بتربية دواجن الساسو.. أسرع نموا وتتحمل الظروف البيئية المتباينة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تستعرض «الوطن» خلال السطور القادمة، طريقة تربية الفراخ الساسو، في ظل ازدياد اعتماد غالبية المواطنين على اللحوم البيضاء، لانخفاض سعرها عن الحمراء.وتتميز الفراخ الساسو بأنها أكثر تحملا للظروف الجوية، إلى جانب تضاعف وزنها بشكل سريع، ولديها مناعة مرتفعة لمقاومة البيئة المحيطة، كما يسهل تربيتها في المنازل وعلى الأسطح أو أي مكان مناسب.
وحدد المهندس محمود زايد، مدير إدارة الإنتاج الحيواني بمديرية الزراعة بالإسكندرية لـ«الوطن»، أهم الإرشادات لتربية دجاج الساسو، كالتالي:- اختيار الأنواع الجيدة من الدواجن- استخدام أنواع جيدة من العلف- توفير التهوية الجيدة- تغيير الفرشة الرطبة بشكل مستمر- عدم وضع عدد كبير من الطيور في مساحة صغيرة- في حالة ظهور أي أمراض لابد من عزل الطيور المصابةوأشار إلى أنه من مميزات تربية دواجن الساسو أن لديها مناعة مرتفعة لمقاومة الظروف البيئية مثل ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها، كما يتضاعف وزنها بشكل سريع، لافتًا إلى أن دورة تربيتها سريعة مما يؤثر على زيادة رأس المال، فضلا عن مذاقها لذيذ ويمكن تربيتها في أي مكان مناسب وعلى أسطح المنازل.
العلائق المستخدمة
وعن العلائق التي يجب توافرها للفراخ الساسو، يوضح زايد:
- يتناول الدجاج الساسو من عمر يوم إلى 20 يوما (علف بادي تسمين 23%)- يتناول من عمر 21 يوما إلى 42 يوما (علف نامي 21%)- يتناول الدجاج من عمر 42 إلى 60 يوما (علف ناهي 19%).
أوزان الساسووعن أوزان الفراخ الساسو قال المهندس محمود زايد إن أوزانها من عمر 21 يوما تتراوح بين 500 إلى 550 جرام، أما العلف المستهلك خلال 21 يوما فيكون من 730 إلى 780 جرام، لافتًا إلى أن استهلاك هذه الكمية يعد دليلا على الصحة الجيدة للدجاج.أما عند عمر الدجاج 42 يوما فيتراوح وزنه بين 1500 إلى 1550جراما، ويكون العلف الذي تستهلكه هذه الدواجن 2900 إلى 3100 من العلف، وفي عمر 56 يوما يتراوح الوزن بين 2000 إلى 2250 جراما، ويلزم هذه الدواجن من العلف كمية تتراوح من بين 4000 إلى 4500 جرامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الإسكندرية تربية الدواجن اللحوم البيضاء من عمر
إقرأ أيضاً:
"مبادرة بداية .. انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان".. ندوة النيل للإعلام بتربية الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة، اليوم الخميس، بالتعاون مع كلية التربية جامعة الفيوم تحت عنوان "مبادرة بداية.. انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان" وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى برئاسة دكتور احمد يحيى رئيس القطاع للتوعية بمبادرة بداية جديدة وكيفية الاستفادة منها، حضر الندوة عدد كبير من طلبة وطالبات الكلية .
وحاضر خلالها الأستاذة الدكتورة امال جمعة عميد الكلية وبحضور بعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية، محمد هاشم مدير مركز النيل وحنان حمدى مدير البرامج بالمركز .
افتتح الندوة محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام بالتأكيد على أن الندوة تأتى فى إطار خطة قطاع الإعلام الداخلى التابع للهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بالمبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة " بداية جديدة " لافتا لضرورة تضافر كافة الجهود لرفع الوعى والعمل على المساهمة لإنجاح مثل هذه المبادرات .
وتابعت حنان حمدى مدير البرامج بالمركز أن الهدف من الحملة هو توعية المواطنين بأهمية المبادرات الرئاسية وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة فيها لتحقيق أهدافها واكدت على أهمية دورالشباب فى المبادرات الرئاسية واهتمام القيادة السياسية بتعزيز جهودهم والعمل على تمكينهم لتحقيق نهضة حقيقية .
وفى حديثها أشارت ا.د امال جمعة أن المبادرات الرئاسية تعد دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل .
وأكدت أن مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، تهدف إلى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، لافتة إلى ان بناء الإنسان وبناء الشخصية يأتى من خلال العمل على رفع الوعى مشيرة إلى أن الوعى له ثلاثة أبعاد رئيسية تتمثل فى المعرفة ، الوجدان والسلوك مؤكدة أن السلوك هو الترجمة الحقيقية لوجود الوعى .
كما أشارت أيضا إلى أن من أهم محاور مبادرة " بداية جديدة " هو محور التعليم والعمل على تطوير منظومة التعليم فى مصر من خلال تطوير المناهج ورفع مهارات المعلمين ودعم القدرات الإبداعية للطلاب مشيرة إلى أهمية دور طلاب كلية التربية فهم معلمى المستقبل وان الكلية تُعٍد طالب يقع على عاتقه عبء رسالة التعلم وغرس القيم والسلوكيات فى النشء قائلة إن خطأ الطبيب هو حياة إنسان إنما خطأ المعلم هو هدم مجتمع " لذا شددت على دور المعلم واهميه رسالته لبناء جيل واع فاهم لديه المهارة فالمعلم يقع على عاتقه مسئولية كبيرة فهو القدوة للأجيال الجديدة لذا يجب أن يكون دائما مواكبا للتطور من خلال التدريب المستمر .
وهنا أكدت على ضرورة تنمية مهارات المعلمين ومواكبه التطور والاستفادة من التحول التكنولوجى لما له أهمية كبيرة فى النهوض فى استراتيجية التعلم الجديدة .
وفى نهاية اللقاء أكدت على ضرورة الاستفادة من المبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة " بداية جديدة " ودعت الطلاب للمشاركة فى فعاليات المبادرة والمساهمة فى الأنشطة التى تقوم بها الجامعة ضمن المبادرة .