صحيفة الاتحاد:
2025-04-07@18:55:22 GMT

«السيدة العجوز» ينتقم من «الرابح الوحيد»!

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة روما يعلن إقالة مورينيو الإنتر ينصب السيرك في «لقاء الأرقام»!


ثأر يوفنتوس من ضيفه ساسوولو، الفريق الوحيد الذي فاز على «السيدة العجوز» هذا الموسم، وذلك بعدما تغلب عليه 3-0، بفضل «ثنائية» الصربي دوشان فلاهوفيتش، في ختام المرحلة العشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبفوزه الرابع توالياً في الدوري، ضمن سلسلة تخللها أيضاً انتصاران في الكأس، أعاد يوفنتوس فارق النقطتين الذي يفصله عن غريمه الإنتر المتصدر الذي فاز على مونزا 5-1.


وبدا فريق المدرب ماسيميليانو أليجري عازماً على تحقيق ثأره من ساسوولو الذي ألحق به الهزيمة الوحيدة للموسم، حين تغلب عليه 4-2 في 23 سبتمبر ضمن المرحلة الخامسة، قبل أن يفوز في المرحلة التالية على الإنتر أيضاً 2-1 خارج الديار، ملحقاً بالمتصدر الهزيمة الوحيدة له أيضاً هذا الموسم.
ورغم تعافي فيديريكو كييزا من الإصابة، والثلاثية التي سجلها البولندي أركاديوش ميليك في منتصف الأسبوع الماضي، خلال الفوز على فروزينوني 4-0 في الكأس، فضل أليجري بدء اللقاء بالتركي الواعد كينان يلديز الذي لعب في الخط الأمامي بجانب فلاهوفيتش.
وغاب الأميركي ويستون ماكيني وفيديريكو غاتي للإيقاف ومويس كين وماتيا دي تشيليو للإصابة، فيما تعافى الفرنسي أدريان رابيو في الوقت المناسب من إصابة في الفخذ الأيمن، ليلعب أساسياً ضد فريق أسقط في المرحلة الماضية فيورنتينا الرابع «1-0»، لينهي سلسلة من خمس مباريات من دون أي انتصار.
وكانت البداية مثالية لفريق أليجري الذي افتتح التسجيل منذ الدقيقة 15 بتسديدة بعيدة جميلة لفلاهوفيتش الذي أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 37 من ركلة حرة رائعة، رافعاً رصيده الى أربعة أهداف مع تمريرتين حاسمتين في آخر أربع مراحل في الدوري، والى تسعة بالمجمل هذا الموسم.
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم شهد الشوط الثاني دخول كييزا والأميركي تيموثي وياه بدلاً من يلديز وميريتي توالياً، ثم ميليك بدلاً من فلاهوفيتش، لكن من دون أن يطرأ أي تعديل على النتيجة حتى الدقيقة 89، حين أضاف كييزا الثالث، بعد تمريرة من مانويل لوكاتيلي، رافعاً رصيد «البيانكونيري» الذي وُصِفَ بفريق الانتصارات بفارق هدف، إلى 15 هدفاً في آخر أربع مباريات في الكأس والدوري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس إنتر ميلان ساسولو

إقرأ أيضاً:

في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الإيطالي رفائيل، وفي زمن كانت فيه الريشة لغة الروح، لم يكن رفائيل مجرد رسام، بل كان شاعرًا صامتًا، يكتب بالجمال والضوء والظلال. 

ومن بين كل الموضوعات التي تناولها، برزت السيدة العذراء مريم كأكثر ما أسر وجدانه، حتى أصبحت ملامحها تكرارًا ناعمًا في لوحاته، وسرًا دفينًا وراء عبقريته الخالدة.

أكثر من ثلاثين ظهورًا

رسم رفائيل العذراء مريم في أكثر من ثلاثين لوحة، كل واحدة تحمل اسمًا خاصًا: “العذراء والطفل”، “عذراء الكنيسة الكبرى”، “عذراء المروج”، “العذراء سيستينا”، وغيرها. 

ومع كل مرة، كان يعيد تشكيلها في ثوب جديد، لكن بنفس الهيبة الهادئة والعينين الحانيتين.

فلماذا هذا الإصرار؟ ولماذا كانت مريم، تحديدًا، مصدر إلهامه الأبدي؟

بين الإيمان والجمال

في عصر النهضة، كانت الكنيسة أكبر راع للفن، وكانت صور السيدة العذراء من أبرز الموضوعات الدينية المحببة. 

لكن رفائيل لم ير مريم كـ”موضوع ديني” فقط، بل كرمز أعمق للجمال الإلهي، والصفاء الروحي، والأمومة المقدسة.

استخدم رفائيل الضوء الناعم والملامح الرقيقة ليمنحها حضورًا بشريًا ومقدسًا في آن واحد لم تكن مريم عنده بعيدة عن الناس، بل قريبة، أمًا للجميع، في لوحات تضج بالحياة أكثر من القداسة المتجمدة.

وجه مريم… وجه من؟

تقول بعض الدراسات إن رفائيل استلهم ملامح العذراء من امرأة أحبها في صمت، والبعض الآخر يذهب إلى أنه بحث عن وجه الطمأنينة في وجوه نساء بلده، حتى وصل إلى هذا النموذج المثالي. 

وفي كل الأحوال، لم تكن مريم عنده مجرد شخصية دينية، بل وجهًا يبحث فيه عن السلام في عالم مضطرب.

“العذراء سيستينا”: الأيقونة الخالدة

واحدة من أشهر لوحاته – وربما أجملها – كانت “العذراء سيستينا”، التي رسمها في سنواته الأخيرة.

 يظهر في اللوحة مريم وهي تمشي بثبات وتحمل المسيح، بنظرة فيها قوة وهدوء وسكينة، كأنها تعرف مصير ابنها، لكنها لا تخاف. في أسفل اللوحة، يظهر ملاكان صغيران ينظران لأعلى ببراءة وسخرية طفولية، أصبحا فيما بعد من أشهر رموز الفن في العالم.

بين الدين والفن.. رفائيل يمشي على خيط رفيع

تميز رفائيل بقدرته على الجمع بين الإيمان العميق والإبداع الحر.

 لم يكن يرسم العذراء كواجب ديني، بل كرحلة جمالية وفكرية، يعكس من خلالها فهمه العميق للأنوثة والقداسة والإنسانية


 

مقالات مشابهة

  • في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟
  • رسميا.. ساوثهامبتون أول الهابطين للدرجة الأولى بالدوري الإنجليزي
  • شخص ينتقم من شقيق زوجته وينشر له فيديو حاملا فرد خرطوش
  • لن يكون الرئيس الوحيد الذي يزورها.. إيمانويل ماكرون في جامعة القاهرة غدا
  • فالنسيا يفوز على ريال مدريد بهدف الدقيقة الاخيرة
  • بشرى لبرشلونة.. ريال مدريد يسقط أمام فالنسيا!
  • كرة الصالات.. الشرطة يتأهل لنصف نهائي الكأس
  • «دبي فيوتشر» يحصد «الكأس الذهبية»
  • كل ما تريد معرفته عن قمة الأهلي والزمالك في نهائي الكأس للكرة الطائرة
  • الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة: هل بدأ النزيف في جيوب المستهلكين في القارة العجوز؟