كتبت فاتن الحاج في" الاخبار":بعد جلسة المواجهة، أمس، بين الموظف في مصلحة التعليم الخاص أنطوني باسيم ورئيسة دائرة الامتحانات الرسمية وأمينة سرّ لجنة المعادلات ما قبل التعليم الجامعي بالتكليف، أمل شعبان، قرر قاضي التحقيق في بيروت، القاضي أسعد بيرم، إخلاء سبيل شعبان لقاء كفالة مالية قدرها 100 مليون ليرة، وأحال قراره إلى النيابة العامة المالية.

غير أن النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم استأنف القرار من جديد أمام الهيئة الاتهامية، التي يتوقّع أن تنظر فيه غداً وتتخذ قرارها إما بفسخ قرار بيرم، على غرار المرة الأولى، أو توافق على إخلاء السبيل.وكان بيرم قد أصدر قراراً مشابهاً، في 4 كانون الثاني الجاري، وأحاله إلى النيابة العامة المالية للموافقة، فاستأنفته أمام الهيئة الاتهامية التي أبطلت إخلاء السبيل وأحالت الملف من جديد أمام قاضي التحقيق لاستكمال التحقيقات فيه.

«الأخبار» علمت أن ضغوطاً كبيرة مورست من الجهة التي تنتمي إليها شعبان على القضاء.

وفي ما يتعلق بسير التحقيقات، علمت «الأخبار» أن باسيم كرّر رواية شقيقه رودي بشأن تقاضي رشى من الطلاب العراقيين وإعطائها لشعبان، نافياً أن يكون قد رأى ذلك بأمّ عينه، علماً أن رودي لم يتراجع، كما أشيع، عن إفادته الأولى التي أدلى بها في فرع المعلومات، إنما غيّر في بعض تفاصيلها. وورد في تحقيق فرع المعلومات، الذي اطّلعت «الأخبار» على جزء منه، أنه كان يتقاضى رشى، بالاتفاق مع شعبان، لحجز مواعيد وتسريع معاملات تسليم المعادلات للطلاب العراقيين، بدلاً من التأخّر لأكثر من شهرين في انتظار موعد على المنصة. وأضاف أن شعبان كانت تمرّر المعاملات في اليوم نفسه، وكان هو يتولّى قبض 250 دولاراً من صاحب المعاملة، يعطي شعبان 200 منها ويحتفظ لنفسه بـ 50 دولاراً.

 

 

وبحسب المصادر، يحتاج الملف الى مزيد من التوسع في التحقيقات، وخصوصاً أن إقفال الملف في فرع المعلومات ومن دون إشارة قضائية، جعل الإفادات غير مكتملة وأفقد التحقيق دليلاً أساسياً بعد قيام موظفين بالتخلص من هواتفهم وفقدان القدرة على الوصول إلى المستندات الأساسية. وهذا ما يستوجب استعادة التحقيق الفني لجهة تفريغ كاميرات المراقبة والمقارنة بين الجداول من داخل المنصة وخارجها، وخصوصاً أن هناك أخباراً عن آلاف المعاملات وليس العشرات كما ورد في إفادة باسيم. وينتظر أن يستدعى الموظفون في أمانة سر لجنة المعادلات ما قبل التعليم الجامعي مرة جديدة لأستكمال إفاداتهم. المصادر قالت إن قاضي التحقيق يحقق فقط في الوقائع المدّعى عليها من جانب النيابة العامة المالية، وهي في هذه الحالة تقاضي رشى من طلاب عراقيين من خارج المنصّة، وليس من صلاحياته البتّ بوقائع جرمية.وفي وقت أرسل فيه بيرم استنابات إلى فرع المعلومات لإعادة إطلاق التحقيقات من النقطة التي توقفت عندها، ضبطت مستندات في منزل أحد السماسرة يجري العمل على إيجاد رابط بينها وبين الملف في الوزارة لجهة معرفة ما إذا كانت المعاملات تقدّم وفق الأصول.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فساد.. وزير في “حكومة عدن” يهدر “337” مليون سعودي

 

 

الجديد برس|

 

كشفت وثائق رسمية بحكومة عدن ان “وزير الأوقاف”محمد عيضة شبيبة اهدر أكثر من 337 مليون ريال سعودي من حسابات الحج.

 

ونقلت وسائل إعلام موالية للتحالف أن “شبيبة” صرف وحول مبالغ نقدية من الحسابين الجاريين التابعين للوزارة بأكثر من “337 مليون ريال سعودي” دون الالتزام بالضوابط والاجراءات المنظمة او الموافقة من وزارة المالية بالحكومة على عمليات السحب.

 

وأوضحت أن الوثائق أظهرت عدم وجود ميزانية تشغيلية لـ”قطاع الحج والعمرة” بالوزارة لأربعة أعوام على التوالي 2021- 2024م، وعدم رفعها للتقارير المالية لتلك الأعوام.

 

وأفادت أن “الوزارة” فتحت حسابات بنكية لدى بنوك أهلية ثم فتحت حساب ثالث، إلى جانب عدم التزامها بتقديم خطة إنفاق للنفقات التشغيلية للبعثة.

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النووي
  • حبس عميد بلدية ساحل الجبل الأخضر ومسؤولين بتهم فساد مالي
  • بعد اتفاق غزة.. صديق ترامب يتولى الملف النووي الإيراني
  • وزير التربية والتعليم نذير القادري في تصريحٍ لـ سانا: بعد التقييمات التي أجرتها اللجان الوزارية، تبين وجود حوالي 23 ألف معلم غير ملتزمين بمراكز عملهم المحددة سابقاً، وهو إجراء غير قانوني
  • حملة تغريدات تكشف جانبا من فساد حكومة المرتزقة في المناطق المحتلة
  • "الطاقة الذرية" تدعو ترامب وايران إلى التفاوض بشأن الملف النووي
  • امتحانات الفصل الدراسي الأول في مدارس حلب تسير وفق الخطة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم
  • ملف فساد بمصفى كربلاء
  • السوداني يوجه النزاهة بالاسراع في حسم ملف فساد بمصفى كربلاء
  • فساد.. وزير في “حكومة عدن” يهدر “337” مليون سعودي