كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": البحث في كواليس الرئاسة اللبنانية التي باتت معلّقة على حبل التطورات الاقليمية وتحديداً تلك الحاصلة في غزة وربطاً في الجنوب اللبناني، لا يظهر أي تطور نوعي من شأنه أن يحدث الخرق المطلوب، باستثناء عاملين مستجدين الأول، هو دخول الموفد الأميركي آموس هوكشتاين على خطّ الرئاسة، ولو على نحو غير مباشر، وذلك خلال بعض من اللقاءات التي عقدها في بيروت حاملاً عرضه الوحيد والقاضي بوقف إطلاق النار في الجنوب من خلال طلبه إبعاد «حزب الله» لمسافة سبعة إلى ثمانية كيلومترات (ربطها بعض المسؤولين اللبنانيين بمدى الصواريخ التي يستخدمها راهناً «حزب الله» في قصفه إسرائيل)، وقد قوبل بالرفض التام.

وتمّ إبلاغ الأميركيين جواب «حزب الله» عبر جهات ثالثة، وعبر خطاب الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصر الله الذي أعلن بوضوح رفض وقف العمليات العسكرية من جنوب لبنان ما لم تتوقف الحرب في غزة. ولكن على هامش لقاءات هوكشتاين، كان للملف الرئاسي حضوره، من خلال دفع واضح، قام به الموفد الأميركي، باتجاه قائد الجيش العماد جوزاف عون من باب تفضيله على غيره من المرشحين للرئاسة. وهو موقف نوعي ينقل للمرة الأولى على لسان مسوؤل أميركي، وتوقف عنده المعنيون بالملف الرئاسي. وهذا ما ينسف الرهان على مقايضة ينتظرها مؤيدو فرنجية، قد تأتي به رئيساً مقابل تطبيق القرار 1701. والثاني، احتمال أن تعقد اللجنة الخماسية اجتماعاً لها يفترض أن يحصل هذه المرة في جدة، بعدما عقدت اللجنة اجتماعات ثلاثة، في باريس، الدوحة ونيويوك، وبالتالي كان لا بدّ أن تكون المحطة التالية، القاهرة أو جدة، ويبدو أنّ الاتجاه هو لعقد الاجتماع في السعودية. لكن جغرافية الموقع، لا تستدعي أبداً رفع منسوب التوقعات من النتائج، خصوصاً وأنّ أي تطورات نوعية لم تطرأ على الملف، غير أنّ الفرنسيين المتمسكين بقشة الملف اللبناني، بعدما غرقوا في مستنقع حرب غزة، سيدفعون حتماً باتجاه تفعيل عمل اللجنة الخماسية وعودة موفدهم جان إيف لودريان إلى بيروت، حتى لو كان خالي الوفاض، كما كان في جولته الأخيرة. ولكن لا بدّ من تزخيم هذه المهمة من جديد، بانتظار انتهاء الحرب في غزة، ليبنى على الشيء مقتضاه.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"عينه زايغة".. زوجة تلتمس طريقها نحو طلب الخلع

"عينه زايغة ولا يحترم كرامة زوجته أو حقوقها عليه".. بهذه الكلمات أفصحت "عبير.س" عن المعاناة الفجة التي راحت ضحيتها الحياة الزوجية التي كانت تأمل في أن تتسم بالراحة والهدوء، إلا أن الأيام كانت كفيلة لتُبرهن على عكس تلك الأمنيات، إلى أن أرغمتها الحياة إلى تحسس طريقها نحو محكمة الأسرة، وكل ما تنشده الحصول على حكم الخلع. 

 

المؤبد لقاتل جاره فى المعصرة مصطفى كامل آخر المُلتحقين بالقائمة.. فنانون وقعوا ضحايا الاحتيال

 

وتقول الزوجة إن علاقتها بزوجها بدأت من خلال "زواج الصالونات" بعدما لاقى اقتناع أهلها نظرًا لحالته المادية الميسورة، كونه صاحب معرض للمفروشات، ومن هنا تم خطبتها ثم عقد القران خلال سنة من بداية تعارفعهما، لتضيف: كان دائم التودد لي من خلال الكلمات المعسولة، ولكن مع مرور الوقت تكشفت خطاياه الواحدة تلو الأخرى.

 

وأدرفت الزوجة: لم تمض سوى أشهر قليلة، حتى فوجئت به دائم النظر إلى جسد الفتيات ولا يكترث إلى كرامتي كزوجة من منطلق حقوقي عليه، وبمرور الوقت كانت المفاجأة حاضرة، بعدما اكتشفت رسائل واردة إلى هاتفه عن طريق الصدفة، يغلب عليها الطابع العاطفي، ومع مواجهتي له زعم أنها رسائل مرسلة بالخطأ وتنصل من الأمر كليًا.

 

لتعقب بأن ما زاد الطين بلة، حينما ضبطته في وقت متأخر من الليل بعدما اعتقد أنها غارقة في النوم، فإذ به يتلصص إلى خارج الغرفة وهو ما أثار الشكة والارتياب في نفسها، لتقرر تتبعه، وهنا فوجئت بمهاتفته لإحدي الفتيات، وهو ما أثار موجات غضبي ناحيته، ولكن الطامة الكبرى كانت في رده بأنه اضطر إلى التعارف إلى فتاة نظرًا لتقصيري في واجباتني نحوه، وهو الأمر الذي لم أتحمله، ومن هنا تيقنت باستحالة حياتي معه ولو يوم إضافي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في ورشة “أداء شرطة الأمم المتحدة” الـ3 التي تستضيفها وزارة الداخلية
  • لجنة سنن البحر بولاية صحم تناقش التحديات التي تواجه الصياد الحرفي
  • مدبولي: تخفيف المعاناة عن الحالات التي تحتاج رعاية طبية من صميم عمل الحكومة
  • «حل سلمي» للسودان… «أولوية مصرية» خلال رئاسة «الأمن الأفريقي» .. وفد من المجلس يزور بورتسودان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب
  • لجنة المعلمين السودانيين تطالب بوقف إطلاق النار خلال إمتحانات الشهادة الثانوية
  • مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي خلال شهر أكتوبر
  • شركة مياه الإسكندرية تستعد لموسم الأمطار (صور)
  • "عينه زايغة".. زوجة تلتمس طريقها نحو طلب الخلع
  • مياه الإسكندرية تستقبل لجنة تفتيش لمعاينة الاصطفاف و الاستعداد لموسم الأمطار
  • الرئاسة العراقية تدين اغتيال نصر الله