تفاهم تربوي مؤقت يلغي اضراب المعلمين.. محفوض: الاتفاق لا يلغي قانون التعويضات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تم احتواء الاضراب الذي كان من الممكن ان ينفذه المعلمون في المدارس الخاصة، بعد تعهدات من وزير التربية عباس الحلبي عن زيادة مخصصات مالية لدعم المتقاعدين أسوة بزملائهم في القطاع العام.
وكتب ابراهيم حيدر في" النهار": في الاجتماع الذي ترأسه وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي وحضره نقيب العلمين نعمة محفوض والأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر وممثلون عن اتحاد المؤسسات التربية الخاصة ولجان الاهل، سقط الاقتراح الذي تقدم به نصر ويقضي بإنشاء صناديق في المدارس لمساعدة المعلمين المتقاعدين.
وخلص الاجتماع إلى اتفاق أعلنه الحلبي وينص على التزام المؤسسات التربوية الخاصة بتأمين مبلغ 60 مليار ليرة شهرياً على الأقل لتغطية دفع المعاشات التقاعدية مضاعفة 6 مرات لمن يتقاضاها من صندوق التقاعد بدءاً من الأول من كانون الثاني 2024، على أن يوقع خلال 48 ساعة بناء على طلب اتحاد الخاص لإبلاغ إدارات المدارس. ووفق الصيغة التي أعلنت يعمل وزير التربية والتعليم العالي على عرض الاتفاق على مجلس الوزراء مقترحاً يقترن بموافقته عليه. ويعد الوزير اقتراحاً لتأليف مجلس إشراف جديد على إدارة صندوق النعويضات والتقاعد ويعرضه على مجلس الوزراء.
ويعتبر هذا الاتفاق موقتاً وفق ما قال النقيب محفوض لـ"النهار" فهو يحل مشكلة المتقاعدين الحالية في الصندوق لكنه لا يلغي قانون التعويضات الذي رده مجلس الوزراء الى مجلي النواب.وأكد أن النقابة ماضية في تقديم الطعن إلى مجلس شورى الدولة في انتظار الكلمة الاخيرة لمجلس النواب.
وأكد محفوض أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الاجتماع لا يحتمل أي تسويف، فهو يجب أن يوقع خلال 48 ساعة على ان تبدأ المدارس تحويل الأموال مباشرة إلى صندوق التعويضات ليتمكن من زيادة 6 رواتب على معاشات المتقاعدين أواخر الشهر الجاري، وإلا ستضطر نقابة المعلمين إلى اتخاذ خطوات تصعيدية انطلاقاً من تفويض الجمعيات العمومية لأفراد الهيئة التعليمة لها باتخاذ القرارات المناسبة بالإضراب أو عدمه.
وأوضح محفوض أن الاتفاق يحمي صندوق التعويضات من اقتراحات ترمي إلى تفكيكه، أو انشاء صناديق بديلة، مشيراً إلى أنه ينص على أن تدفع كل مدرسة مليون ليرة عن كل تلميذ لديها أو وفق عدد تلامذتها، وسيتم وضع الآليات التنفيذية للتوقيع بعد 48 ساعة. وبذلك يستطيع الصندوق ان يجمع 720 مليار ليرة سنوياً تشمل ايضاً الذين سيحالون إلى التقاعد، حيث تقدم إلى إدارة الصندوق هذه السنة 120 أستاذاً انتهت خدماتهم. لكن الأساس يبقى في في إعادة إقرار القانون في مجلس النواب لحماية المعلمين وحفظ حقوقهم.
وأعلنت نقابة المعلمين في بيان أن لا إضراب في المدارس الخاصة بناء على الاتفاق الذي حصل في وزارة التربية في انتظار توقيعه رسميًا خلال 48 ساعة لاتخاذ الموقف المناسب.وأكدت أنّ همّها الأول إنصاف الأساتذة المتقاعدين وتقاضيهم زيادات على الرواتب بالتساوي مع زملائهم في التعليم الرسمي، ومن خلال الآليّات الرسمية في صندوق التعويضات.
وكان الحلبي أوضح في كلمة له بعد الاجتماع أأن الأجواء إيجابية بالكامل والكل بتعاون تام حرصًا على استمرارية السنة الدراسية وتلامذة لبنان وهناك إجماع على ضرورة إنصاف المعلمين الذين أمضوا سنوات عديدة في خدمة مدارسهم.
وكان الأساتذة المتقاعدون نفذوا اعتصامًا أمام مبنى وزراة التربية والتعليم العالي تزامنًا مع الاجتماع لمعالجة أزمة رواتبهم.
تم احتواء الاضراب الذي كان من الممكن ان ينفذه المعلمون في المدارس الخاصة، بعد تعهدات من وزير التربية عباس الحلبي عن زيادة مخصصات مالية لدعم المتقاعدين أسوة بزملائهم في القطاع العام.
وكتب ابراهيم حيدر في" النهار": في الاجتماع الذي ترأسه وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي وحضره نقيب العلمين نعمة محفوض والأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر وممثلون عن اتحاد المؤسسات التربية الخاصة ولجان الاهل، سقط الاقتراح الذي تقدم به نصر ويقضي بإنشاء صناديق في المدارس لمساعدة المعلمين المتقاعدين. وخلص الاجتماع إلى اتفاق أعلنه الحلبي وينص على التزام المؤسسات التربوية الخاصة بتأمين مبلغ 60 مليار ليرة شهرياً على الأقل لتغطية دفع المعاشات التقاعدية مضاعفة 6 مرات لمن يتقاضاها من صندوق التقاعد بدءاً من الأول من كانون الثاني 2024، على أن يوقع خلال 48 ساعة بناء على طلب اتحاد الخاص لإبلاغ إدارات المدارس. ووفق الصيغة التي أعلنت يعمل وزير التربية والتعليم العالي على عرض الاتفاق على مجلس الوزراء مقترحاً يقترن بموافقته عليه. ويعد الوزير اقتراحاً لتأليف مجلس إشراف جديد على إدارة صندوق النعويضات والتقاعد ويعرضه على مجلس الوزراء.
ويعتبر هذا الاتفاق موقتاً وفق ما قال النقيب محفوض لـ"النهار" فهو يحل مشكلة المتقاعدين الحالية في الصندوق لكنه لا يلغي قانون التعويضات الذي رده مجلس الوزراء الى مجلي النواب.وأكد أن النقابة ماضية في تقديم الطعن إلى مجلس شورى الدولة في انتظار الكلمة الاخيرة لمجلس النواب.
وأكد محفوض أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الاجتماع لا يحتمل أي تسويف، فهو يجب أن يوقع خلال 48 ساعة على ان تبدأ المدارس تحويل الأموال مباشرة إلى صندوق التعويضات ليتمكن من زيادة 6 رواتب على معاشات المتقاعدين أواخر الشهر الجاري، وإلا ستضطر نقابة المعلمين إلى اتخاذ خطوات تصعيدية انطلاقاً من تفويض الجمعيات العمومية لأفراد الهيئة التعليمة لها باتخاذ القرارات المناسبة بالإضراب أو عدمه.
وأوضح محفوض أن الاتفاق يحمي صندوق التعويضات من اقتراحات ترمي إلى تفكيكه، أو انشاء صناديق بديلة، مشيراً إلى أنه ينص على أن تدفع كل مدرسة مليون ليرة عن كل تلميذ لديها أو وفق عدد تلامذتها، وسيتم وضع الآليات التنفيذية للتوقيع بعد 48 ساعة. وبذلك يستطيع الصندوق ان يجمع 720 مليار ليرة سنوياً تشمل ايضاً الذين سيحالون إلى التقاعد، حيث تقدم إلى إدارة الصندوق هذه السنة 120 أستاذاً انتهت خدماتهم. لكن الأساس يبقى في في إعادة إقرار القانون في مجلس النواب لحماية المعلمين وحفظ حقوقهم.
وأعلنت نقابة المعلمين في بيان أن لا إضراب في المدارس الخاصة بناء على الاتفاق الذي حصل في وزارة التربية في انتظار توقيعه رسميًا خلال 48 ساعة لاتخاذ الموقف المناسب.وأكدت أنّ همّها الأول إنصاف الأساتذة المتقاعدين وتقاضيهم زيادات على الرواتب بالتساوي مع زملائهم في التعليم الرسمي، ومن خلال الآليّات الرسمية في صندوق التعويضات.
وكان الحلبي أوضح في كلمة له بعد الاجتماع أأن الأجواء إيجابية بالكامل والكل بتعاون تام حرصًا على استمرارية السنة الدراسية وتلامذة لبنان وهناك إجماع على ضرورة إنصاف المعلمين الذين أمضوا سنوات عديدة في خدمة مدارسهم.
وكان الأساتذة المتقاعدون نفذوا اعتصامًا أمام مبنى وزراة التربية والتعليم العالي تزامنًا مع الاجتماع لمعالجة أزمة رواتبهم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم العالی فی المدارس الخاصة على مجلس الوزراء صندوق التعویضات نقابة المعلمین الاتفاق الذی وزیر التربیة مجلس النواب فی الاجتماع ملیار لیرة التربیة فی فی انتظار بناء على على أن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. استشاري تربوي: العنف ضد المرأة يؤثر على استقرار المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كاميليا كامل، استشاري أسري وتربوي، أهمية موضوع العنف ضد المرأة، إذ إنه لا يؤثر على السيدة وحدها بل أيضا أيضا استقرار الأسرة والمجتمع ككل، مشيرة إلى أن المرأة التي تتعرض للعنف لا تتأثر نفسيا فقط بل أيضا على أطفالها في المستقبل، فيصبح الأمر مثل «دائرة تلف وتكرر».
وأضافت «كامل»، خلال حوارها ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «العنف ضد المرأة من الموضوعات التي يجب أن نوليها اهتماما كبيرا وموسعا على مستوى العالم»، موضحة أن العنف ضد المرأة يفقدها الثقة في نفسها بكثير من الأحيان، كما يسبب لها اضطرابات نفسية مثل القلق والتوتر فضلا عن الإصابة بـ«كرب ما بعد الصدمة»، وبالتالي تصبح شخص غير قادر على إدارة حياته، متسائلة: «إزاي هتقدر تدير بيتها وأسرتها؟!».
وتابعت، أن العنف ضد المرأة يؤثر سلبا على علاقة الأم بأبنائها وأصدقائها وكل المحيطين بها، فضلا عن التأثر على إنتاجيتها اليومية إذا كانت تعمل.