قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن القادة العرب أوضحوا أنهم لن يشاركوا بإعادة بناء غزة "ليتم تسويتها بالأرض مرة أخرى خلال عام أو 5 أعوام ليطلب منهم إعادة بنائها من جديد".

إقرأ المزيد جولة بلينكن بالمنطقة تفشل في وقف الحرب

وفي مقابلة مع شبكة CNBC في منتدى دافوس الاقتصادي، أكد بلينكن أن الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، "مستعدة للقيام بأشياء في علاقتها مع إسرائيل لم تكن مستعدة للقيام بها من قبل"، وفق تعبيره، وقال: "إنهم مستعدون لمنحها نوعا من الضمانات والتعهدات والضمانات الأمنية التي لم يكونوا ليقدموها في الماضي.

لكنهم ملتزمون بنفس القدر بالطريق إلى الدولة الفلسطينية لأنهم يؤمنون بقوة، ونحن نعتقد أيضا، أنه حتى يتم حل هذه المسألة، لن يكون هناك سلام واستقرار أبدا. وفي هذا الصدد، إسرائيل لن تعرف أبدا الأمن الحقيقي".

وشدد بلينكن على هذه النقطة في اجتماعات عقدها في تل أبيب الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب.

وكان بلينكن التقى الأسبوع الفائت، خلال جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث أكد موقف واشنطن الثابت تجاه وجوب قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وعيش البلدين في سلام وأمن.

من الجدير ذكره، أن بلينكن أجرى جولة شرق أوسطية الأسبوع الماضي في محاولة لوقف التصعيد والحرب شملت تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر، بالإضافة إلى البحرين من خارج جدول الأعمال.

المصدر:وسائل إعلام أمريكية 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا أنتوني بلينكن الأمة العربية الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عون إلى السعودية وجلسة لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل واجتماع وزاري في المطار

يتوجه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون غداً إلى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة من الأمير محمد بن سلمان، وسيبحث خلالها إمكانية استئناف حزمة المساعدات للجيش.   وفيما يكثر الحديث أن لبنان تبلغ من دبلوماسيين بارزين بضرورة التحضير لمسار جديد يتصل بالتطبيع أو السلام، تشير أوساط سياسية إلى أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وكذلك الأمر بالنسبة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري  ورئيس الحكومة نواف سلام لم يبلغوا أو يسمعوا أي شيء من هذا القبيل، مع تشديد الأوساط  على أن لبنان الرسمي لن يسير بالتطبيع، وأن ما يعمل عليه ويشهد من أجله هو إتمام الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس تمهيدا لتثبيت الحدود البرية في مرحلة لاحقة.    إلى ذلك، يفترض أن يجتمع مجلس الوزراء بعد عودة الرئيس عون من جولته العربية، وتقول مصادر وزارية أن ملف التعيينات سيكون على طاولة اول جلسة ستعقد الأسبوع المقبل، وترى أوساط سياسية أن التعيينات شبه منجزة وأن   الشخصيات التي سيتم اختيارها ستكون مقبولة أميركيا ولا فيتو عليها لا سيما في ما خص قيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان، مع إشارة الاوساط إلى أن الأميركيين يراهنون على دور للجيش في المرحلة المقبلة في ما خص نزع سلاح حزب الله من شمال الليطاني، ولذلك فإن قائد الجيش الجديد محط اهتمام أميركي  وقد بحثت السفيرة الأميركية  في هذا الأمر مع المسؤولين السياسيين.   الى ذلك، زار وزير الأشغال فايز رسامني، والماليّة ياسين جابر، والداخليّة أحمد الحجار  مطار رفيق الحريري الدوليّ متفقدين سير العمل فيه، غداة إعلان وزارة الماليّة أن دائرة المسافرين والسوق الحرة في مديرية الجمارك، ضبطت في مطار بيروت الدولي مع أحد المسافرين القادمين من تركيا مبلغاً مالياً بالعملة الأميركية قدره مليونان ونصف المليون دولار.   وبعد ذلك، عقد الوزراء اجتماعاً حضره قادة الأجهزة الأمنية في المطار، جرى خلاله عرض للحاجات والمتطلبات الإداريّة والتقنية لتسهيل حركة القادمين والمغادرين، كذلك تعزيز الإجراءات الأمنية والتجهيزات الفنية في حرم المطار وتفعيل عمل أجهزة الكشف على حقائب الركاب والبضائع.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مؤشر الديمقراطية يكشف تراجع الدول العربية عن العام الماضي.. أين وصلت؟
  • 48 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت 870 مليونا في صندوق الدولة
  • السيسي يكشف تفاصيل الخطة المصرية بشأن غزة
  • أحمد موسى: إسرائيل تجهز للقيام بمحرقة جديدة داخل قطاع غزة
  • القمة العربية بالقاهرة في مواجهة خطة ترامب وتعنت إسرائيل
  • أكثر من 5 ملايين مُصلٍ في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي
  • انخفاض مبيعات تسلا في الدول الاسكندنافية بشكل حاد في فبراير الماضي
  • ماذا حدث في سعر الذهب والدولار ثاني أيام شهر رمضان 2025؟
  • 150 جنيها ارتفاع في أسعار الذهب خلال تعاملات شهر فبراير الماضي
  • عون إلى السعودية وجلسة لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل واجتماع وزاري في المطار